موقع 24:
2024-11-21@14:24:54 GMT

"منصة مسمومة".. "غارديان" البريطانية تنسحب من "إكس"

تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT

'منصة مسمومة'.. 'غارديان' البريطانية تنسحب من 'إكس'

أعلنت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أمس الأربعاء، عن توقفها عن نشر مقالاتها على حسابها الرسمي في منصة "إكس" التابعة لإيلون ماسك، واصفة إيّاها بـ"منصّة إعلامية مسمومة"، حيث تنتشر محتويات "غالباً ما تكون مزعجة".

وجاء في بيان نُشر على الموقع الإلكتروني للصحيفة: "نعتبر أن مساوئ النشر على إكس باتت الآن تفوق منافعه"، مضيفةً أنه "من الممكن استخدام الموارد استخداماً أفضل مع الترويج لصحافتنا في موقع آخر".

وأوضحت الصحيفة التي يتابعها نحو 11 مليون مستخدم على الشبكة: "هي مسألة كنّا نفكّر فيها منذ فترة".

واعتبرت الصحيفة البريطانية أن "حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية لم تسهم إلا في التأكيد على ما رأيناه منذ فترة طويلة: بأن إكس عبارة عن منصة إعلامية سامة وأن مالكها، (الملياردير الأمريكي) إيلون ماسك، نجح في توظيفها لتشكيل الخطاب السياسي".

وتابعت: "مستخدمو منصة إكس لا يزال بإمكانهم مشاركة موادنا التحريرية، وطبيعة التغطية الإخبارية المباشرة تعني أننا سنظل ندرج أحياناً محتوى من إكس داخل صفحات مقالاتنا".

وزادت: "صحافيونا سيكون بإمكانهم أيضاً الاستمرار في استخدام الموقع لأغراض جمع الأخبار، كما يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، التي لا نشارك فيها رسمياً".

Why the Guardian is no longer posting on X https://t.co/j4fRgzSYde

— The Guardian (@guardian) November 13, 2024

وكان مازال من الممكن النفاذ، حتى أمس، إلى حساب الصحيفة على "إكس"، لكن رسالة أرفقت به للإشارة إلى "أرشفة الحساب"، وإعادة توجيه الزوار إلى الموقع الإلكتروني لـ"الغارديان".

ماسك يعلق

ومن جهته، علق   الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على قرار الصحيفة البريطانية، قائلاً: في منشور على "إكس" إن هذا "لا معنى له".

ويقول ماسك -الذي كان من أبرز الداعمين والممولين للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في حملته الانتخابية- إنه يسعى للدفاع عن حرية التعبير.

وأعلن ترامب الثلاثاء أنه اختار ماسك ليقود إدارة "الكفاءة الحكومية" في الإدارة الأمريكية المقبلة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إكس البريطانية إيلون ماسك إيلون ماسك إكس بريطانيا

إقرأ أيضاً:

ترامب وإيلون ماسك.. علاقة محفوفة بالمخاطر

تعززت العلاقات بين الملياردير الأمريكي إيلون ماسك ودونالد ترامب في الحملة الانتخابية، وتوثقت أكثر بعد فوز الجمهوري بالبيت الأبيض، حتى أصبحت مثار تساؤلات ونقاشات.

وقف ماسك إلى جانب ترامب من اللحظة الأولى التي عاد فيها للمنافسة على سابق الرئاسة، وقدم دعماً هائلاً لحملته الانتخابية، والآن أصبح بين الصديقين الحميمين مشتركات مختلفة، فهما يتنقلان في رحلات جوية سوياً، ويأكلان الطعام معاً في بعض الأحيان، وتعززت الوحدة بين أقوى رجل وأغنى رجل في العالم بمشاهدة عملية إطلاق صاروخ سبيس إكس الفاشلة إلى الفضاء معاً.  

President Trump has arrived to watch the SpaceX launch with @elonmusk! ???? pic.twitter.com/D5awPUUQTC

— Trump War Room (@TrumpWarRoom) November 19, 2024

تحولت العلاقة مع مرور الوقت إلى عائلية في بعض الأحيان، فظهر ماسك، صاحب شركتي تسلا وسبيس إكس، الأسبوعين الماضيين مستمتعاً بمجد ترامب في مارالاغو، وكأنه من أفراد الأسرة، حتى أنه ظهر في صورة لعائلة ترامب الموسعة. 


ويفسر الخبراء لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، سر متانة العلاقة بين ترامب وماسك، بتفوق الأخير الذهني، وذكائه الحاد، القادر به على تغيير الكثير في الولايات المتحدة من خلال توليه وزارة الكفاءة الحكومية، وقد سبق له أن حقق أمجاداً في قطاعات الفضاء والطيران والسيارات الكهربائية، في وقت قصير.

تفجير البيروقراطية 

ويرى الخبراء، أن تولية ترامب لماسك على رأس هذا المنصب الحيوي، يمنحه تفويضاً لتفجير البيروقراطية الفيدرالية مثل أحد الصواريخ النموذجية التي استخدمها ماسك لتعزيز التقدم في برنامجه الفضائي. 

Elon Musk, Donald Trump and RFK Jr. enjoying McDonald's on the plane. pic.twitter.com/ua5H09uu1F

— DogeDesigner (@cb_doge) November 17, 2024

ومع ذلك يرى المحللون جانباً غير مشرق في العلاقة بين الطرفين، إذ أن التفويض المفتوح لماسك في مجال الطيران والفضاء الآتي بعد حضورهما معاً إطلاق صاروخ سبيس إكس، يعطي الملياردير الأغنى في العالم دوراً كبيراً في الأمن القومي الأمريكي قد يتحول لاحقاً كآفة للحكومة، تمكنه مع مرور الوقت من  محو اللوائح التي تعيق أعماله والاستفادة من إمالة السوق.
وفي ولايته الأولى كان ماسك بعيداً عن ترامب، ولم يستغل الأخير العلاقات بشكل مثالي، لكنّه الآن أصبح الحليف الأبرز في دائرة الرئيس الجمهوري الداخلية الناشئة من المليارديرات والمليونيرات، ومذيعي قناة فوكس نيوز.  

ومن الأسباب الأخرى لإعجاب ترامب بماسك، ديناميكية وعبقرية الأخير، الصفتان القادرتان على تعزيز غرور ترامب، من خلال مغازلته من قبل أغنى إنسان في العالم، وخاصة الشخص الذي أنفق ملايين الدولارات من أجل انتخابه وحول منصة إكس إلى مكان مفتوح للجميع يعكس نظرة ترامب للعالم، ويتمتع بقوة هائلة للتأثير على أعداد هائلة من الناخبين. 

إعجاب حقيقي 

ومن نواح عديدة، يُعد ماسك نسخة أكثر نجاحاً من ترامب نفسه. فهو يهدم الأشياء قبل أن يبنيها من جديد، وتزوج عدة مرات، وتأثر بأب مستبد ترك بصمة على نفسيته. كما أنه نادراً ما يبدو ترامب، الذي يسعى إلى الهيمنة على كل غرفة وعلاقة، منبهراً بشيء آخر غير نفسه، ولكن تقديره المعجب بعبقرية ماسك يبدو حقيقياً تماماً.

ولكن الأمر لا يتعلق فقط بالمال وأحلام الفضاء، فمن خلال الاختلاط مع ماسك، ضمن ترامب البالغ من العمر 78 عاماً دخول ثقافة فرعية ذكورية شابة حيث يُنظر إلى رائد تسلا باعتباره رمزاً، كما اشترت صداقتهما مصداقية ترامب بين صناع الرأي الآخرين الذين يصلون إلى هذه الفئة السكانية، وهو ما كان واضحاً في ظهوره في برامج يوتيوب والبودكاست مع جو روجان، وفرقة نيلك بويز، وثيو فون وبارستول سبورتس. 

كل هذا ساعد في تحسين موقف ترامب في الانتخابات بين الناخبين الذكور الشباب، وهي الدائرة الانتخابية التي يكافح الديمقراطيون للوصول إليها. 

ومن وجهة نظر الخبراء، فإن ترامب يسعى إلى صقل الحواف الخشنة لصورته المتطرفة التي رسخت في أذهان ملايين الأمريكيين بعد خسارته انتخابات 2020 أمام جو بايدن.

إلى متى؟ 

ولكن على الرغم من صداقتهما الناشئة، أصبح من المألوف التكهن بموعد انفجار علاقة ترامب وماسك، نظراً لأن كلاهما مغرور، ويحتاجان إلى أن يكونا نجمين دائماً. 
ومع وجود ماسك في الحكومة قد لا يكون ترامب، على سبيل المثال، على استعداد لدفع الثمن السياسي المتمثل في تسريح العمال الفيدراليين بشكل جماعي، وفقدان الإنتاجية، وفشل البرامج الحكومية التي قد يتسبب فيها ماسك من خلال التخفيضات الوحشية التي أوصى بها وزير المالية الجديد.

وقال حاكم ولاية مينيسوتا السابق تيم باولنتي لشبكة "سي إن إن"، أمس الثلاثاء،: "في النهاية يتسع العرض لنجم واحد، وهذا النجم سيكون دونالد ترامب". لكنه زعم أيضاً أن ماسك لامع ومبتكر ومبدع. وأضاف: "خاض ترامب حملته الانتخابية على فكرة أنه سيكسر القالب المعتاد مع إيلون ماسك".

مقالات مشابهة

  • غارديان: لاجئون سودانيون يعيشون داخل غابة بإثيوبيا فرارا من القتل
  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا
  • «القاهرة الإخبارية»: قوات الاحتلال تنسحب من مدينة جنين ومخيمها
  • نزوح المستخدمين من منصة إكس بعد استلام إيلون ماسك منصبا بالحكومة الأميركية
  • ترامب وإيلون ماسك.. علاقة محفوفة بالمخاطر
  • الأرجنتين تنسحب من قوات “اليونيفيل” في لبنان
  • خلافات مبكرة بين ترامب وإيلون ماسك بسبب دائرة صنع القرار الأمريكي
  • عيونكم على ماسك لا على ترامب!
  • فيردر بريمن يعلن مغادرته موقع إكس احتجاجًا على ماسك
  • هاريس خسرت رغم دعم النجوم.. غارديان: هل انتهى عصر تأييد المشاهير؟