موقع النيلين:
2025-04-16@20:32:22 GMT

????ياسر أبّشر: ♦️ افعل ما شئت، ولا تستحِ

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

????ياسر أبّشر: ♦️ افعل ما شئت، ولا تستحِ


كتب صديقي الألمعي المبدع ال Fuzzy Wuzzy محمد عثمان إبراهيم:
“ناس عملوا انقلاب أبيض قبل ٣٤ سنة وبنوا البلد … مطاردين!!
وناس عملوا حرب دموية وقتلوا الأنفس ودمروا البلد… ولا يطاردهم أحد!!!”
— جدير بالذكر أن محمد عثمان إبراهيم ليس من الكيزان. لكنه شجاع يقول الحق، وإن كره القحاتة وقطيعهم. وجدير بالذكر أنه عارض الإنقاذ لدرجة حمل السلاح!!!
ويقول مثل قوله الأمير كافوت، وحسن إسماعيل وكلاهما حزب أمة وكانا يوماً معارضين.

ويقول أكثر من كل هؤلاء مهند التجاني الذي سجنته الإنقاذ.

أمّا أكثر من تيقظ أنه خُدع فملايين الشباب، بمن فيهم أبناؤنا، ووصلت بهم اليقظة حد حمل السلاح ضد مليشيا حميدتي حليف قحت، التي كانت أضلّتهم، وتنكّبوا طريقها الآن.

— أطلقت قحت شعار ” كيزان حرامية”
وإذا بالمحاكم تبرئ:
(١) دكتور عبد الله البشير رحمه الله
(٢) ود بدر رحمه الله
(٣) كمال عبد اللطيف
(٤) الحاج عطا المنان (لجأ إليه الإمام الصادق فأنقذ استثمارات ابنه صديق من الإفلاس)
(٥) عثمان يوسف كِبِر
(٦) عبد الباسط حمزة
— زعم ( كضّاب المية ) محمد عصمت أن الكيزان هرّبوا ٦٤ مليار دولار لماليزيا.
سَخِرت الخارجية الماليزية من القائم بالأعمال السوداني الذي سألها عن المبلغ تنفيذاً لتوجيهات خارجية حبوبة أسماء. محمد عصمت لا زال يعمل في بنك السودان المركزي، لكنني غير متأكد فيما إذا كان لا يزال يستطيع أن ينظر في عيون أبنائه!!!

— مارس حميدتي أكبر عملية إفساد في تاريخ السياسة السودانية، أقلها رشوته لشيوخ ونظار وعُمد بتوزيع 1600 بوكس، وتوزيعه مئات مليارات الجنيهات على سياسيين وناشطين وصحفيين وشخصيات عامة.

ويتعامل بمليارات الدولارات علناً، ولم يسأله أحد وموَّل شركات يديرها التجمع الاتحادي بشارع أوماك، ولم يسأله النشطاء. وشارك حميدتي أشقاء الدقير ولم يفتح الله عليهم بكلمة. ألم تلاحظ أن الدقير لا يهاجم فظائع المليشيا؟؟؟

لكن محاكم قحت حاكمت الرئيس البشير على 5 مليون دولار كانت متبقية لديه، أهداها له ود سلمان ولم يرجعها له حتى لا تحدث أزمة بين البلدين، وزعها على السلاح الطبي وجامعة افريقيا العالمية ومؤسسة طيبة الدعوية واستلم عبد الرحيم دقلو منها خمسة مليون ولم يساله أحد وجهات أخري . ولم يأكل أو يدّخر منها فِلساً لنفسه.

وقبضت على أكرم كرونا وزير صحة قحت وهو يحول 200 ألف دولار لدى تاجر هندي. لكنها أطلقت سراحه.

وأكلت لجنة التمكين (جماعة مناع ووجدي صالح) مئات مليارات الجنيهات ومئات ملايين الدولارات والذهب ولم يسألهم أحد.

— تخيل مجموعة سكرجية تدعم أميرة عثمان وصويحباتها، وتعيِّن عائشة حمد محمد مسؤولة عن السحاقيات وقوم لو.ط، وتتستر على اغتصاب مليشيا حميدتي لبناتنا، وتغض الطرف عن فساد لجنة التمكين؛ ورغم ذلك تشكك في تَديُّن على كرتي وشيخ عبد الحي، وخلق العالم غندور والعالم مأمون حميدة!!!!؟؟؟؟

— لم يُسجل التاريخ عميلاً واحداً بين الإسلاميين. لكن عملاء مثل خالد سلك وعرمان وجعفر سفارات ومحمد الفكي ونور الدين ساتي وطه إسحق ومدني عباس مدني ومحمد الشابك ولازالوا يتحدثون ويحرضون العالم ضد السودان وجيشه؛ ثم يدَّعون تمثيله، وهم غير منتخبين ولا مفوضين!!!

— من العجائب أن مرتضى الغالي الجبلابي الذي أكل مع زملائه 708 ألف دولار من مال الاتحاد الأوروبي، وأدانته وتطارده المحكمة في بروكسل؛ يتحدث عن فساد الكيزان!!! إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت.

— لم نسمع أن في العالم برئيس وزراء يتلقى علناً 7 مليون دولار شهرياً من دول أجنبية يأخذ منها راتبه ورواتب كل من يعمل معه في رئاسة الوزراء، ومن تربطه به صلة.

لكن هذا فعله حمدوك وشلة المزرعة ومن حوله من القحاتة. والغريب أنهم لم يستحوا من الفضيحة!!!

— في بلدنا يمكنك أن تموّل تمويلاً كاملاً صحيفة تسميها “الديمقراطي” بأموال منظمات أجنبية بحيث لا تحتاج لإعلانات.

وفي نفس الوقت تؤيد في لقاء متلفز قتل آلاف من خصومك الإسلاميين المدنيين العِزّل في بلد آخر (ميدان رابعة في القاهرة)، وتدعم من يرفض الانتخابات في بلدك، وتتغاضى عن كل فساد رفاقك، وتقف مع مغتصبين ضد جيش بلدك؛ وتدّعى احتكار الثقافة والمعرفة والنزاهة. الحاج ورّاق نموذجاً!!!

— مما يستعصي على الفهم أن تحرس قوات مليشيا متمردة على الدولة، وزير العدل في الدولة، وهو قريب قائد القوة المتمردة، ولازال في منصبه، بل جرى تعيينه رئيساً للجنة ترصد جرائم قريبه الذي يحرسه!!!

ولازال من كان “يمصرفه” قائد المليشيا المتمردة يعمل في النيابة التي تتولى التحقيق في الجرائم وتتلقى البلاغات.

ولا زال كثير ممن عيَّنهم في وظائف مفصلية في الدولة في وظائفهم؛ ولازالت قواته تقاتل الدولة!!!

— ثلاثة أشياء إذا فعلت جماعة الإطاري وقحت- المركزي أي منها سأعتبر نفسي عميل وجاهل، وهي:

– مخاطبة أي حشد من السودانيين تحت شعار لا للحرب.
– إدانة الإمارات لتسليحها المليشيا المتمردة. وإدانة سلوك الهيمنة الاستعمارية الغربية.
– إدانة حرب المليشيا ضد السودان والاعتراف بفظائعها وأنها من بدأت شن الحرب.
ألستُم ثوريين أحرارا؟؟، والثوري الحر لا يطيق ضيماً ولا هيمنةً؟؟

♦️ ياسر أبّشر
—————————————
13 أغسطس 2023

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

قائد الدعم السريع يعلن قيام حكومة موازية في السودان تمثّل الوجه الحقيقي .. سودانايل تنشر نص خطاب حميدتي

(رويترز) الخرطوم: أعلن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي على تلغرام “قيام حكومة السلام والوحدة” مشيرا إلى أنها تمثّل “الوجه الحقيقي للسودان”، وذلك مع دخول الحرب في السودان الثلاثاء عامها الثالث، وقال دقلو على تلغرام “نؤكد بفخر قيام حكومة السلام والوحدة – تحالف مدني واسع يمثل الوجه الحقيقي للسودان. مع جميع القوى المدنية والسياسية السودانية والجبهة الثورية السودانية والمجتمع المدني والمنظمات الانسانية والحركات الشبابية ولجان المقاومة، وقعنا ميثاقا سياسيا ودستورا انتقاليا تاريخيا لسودان جديد”.

وفيما يلي تنشر سودانايل نص خطاب قائد قوات الدعم السريع

خطابي للأمة السودانية بعد مرور عامين من حرب 15 أبريل

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
الشعب السوداني العظيم
أشاوس قواتنا الأبطال
باسمكم جميعاً نترحم على أرواح شهداءنا الأبطال الذين قدموا أرواحهم في سبيل الوطن
وندعو بعاجل الشفاء للجرحى والمصابين وعوداً حميداً للأسرى والمفقودين
في مثل هذا اليوم، قبل ثلاث سنوات، فُرضت حرب جديدة على شعبنا. حربٌ لم تُشعلها إرادة الشعب، بل نخبة عسكرية من قيادة الحركة الإسلامية متشبثة بالسلطة. ثلاث سنوات من سفك الدماء. ثلاث سنوات من النزوح. ثلاث سنوات من الوعود الكاذبة. ومع ذلك، ورغم المعاناة، لا يزال شعبنا صامدًا.
اخاطبكم اليوم ليس فقط بصفتي قائد قوات الدعم السريع، بل كمواطن - واحد من بين ملايين - يحلم بسودان حرّ ديمقراطي، تعددي، ومسالم. سودان لا تكمن قوته في السلاح، بل في إرادة الشعب.
لسنا في حرب لأننا نحب العنف، بل نحن في حرب لأن كل طريق سلمي سُدّ من قِبل جيش الحركة الاسلامية ورعاتها. لم نختر المواجهة. واوصلنا كل حوار - جدة، جنيف، المنامة. في كل مرة، جئنا بأيدٍ مفتوحة. وفي كل مرة، قوبلنا برفض.
شعبنا العظيم:
الأزمة التي نواجها اليوم ليست مجرد معركة بين أطراف مسلحة، بل هي إرثٌ مؤلمٌ لنظامٍ سياسيٍّ خذل شعبه لعقود. منذ استقلال السودان عام ١٩٥٦، شهدنا انقلاباتٍ أكثر بكثيرٍ من الدساتير. كلُّ محاولةٍ من الشعب السوداني لتشكيل مستقبله قوبلت بالرصاص والاعتقالات والخداع.
نتذكر تضحيات عام ٢٠١٩. بميلاد ثورةٌ في شوارع الدمازين، عطبرة، وأم درمان، والخرطوم، والجنينة. ثورةٌ حملها الطلاب، والنساء، والعمال، كانت صرخةً من أجل الحرية والسلام والعدالة. لكن الجيش، بقيادة السفاح عبد الفتاح البرهان والحركة الإسلامية التي يدين لها بالولاء، اختطفها.
انقلب على الحكومة المدنية في أكتوبر ٢٠٢١، وأزال التقدم نحو الديمقراطية، وواصل الحكم كما فعل البشير سابقًا - بالقوة والقمع ومساومات النخب. إن الإفراج الأخير عن كبار مسؤولي عهد البشير - بكري حسن صالح ويوسف عبد الفتاح محمود - تحت ستار الرعاية الصحية، يكشف حقيقةً لطالما أُخفيت: برهان لا يُقاتل لإنقاذ السودان، بل يُحيي ماضيه المُظلم. فالرجال الذين أشرفوا على الإبادة الجماعية في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، والذين مكّنوا الإرهاب والفساد والدكتاتورية، يُرحّب بهم مجددًا في كل دوائر السلطة المزعومة.. هذا ليس عدلاً، هذا خيانة.
المواطنون الشرفاء:
الحل الوحيد الذي يطرحه برهان للأزمات السياسية هو الحل العسكري. مفهومه الوحيد للحكم هو الحرب. تحت قيادته، أصبحت القوات المسلحة السودانية مطرقةً تُحطم كل شيء في طريقها. تقصف المدن عشوائيًا. تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي مزقتها الحرب. تُحوّل الغذاء والعملة والتعليم إلى أسلحة.
يدّعون الدفاع عن الوطن. لكن كيف يُدافع المرء عن وطن بحرق منازله؟ واعتقال الأطباء وقتل الأطفال والنساء بالبراميل المتفجرة والمواد الكيميائية المحرمة؟ وبتجويع مناطق بأكملها من خلال الحصار الاقتصادي ومنع وصول المساعدات الإنسانية وبتصفية المدنيين على أسس عرقية تحت ما يسمى بقانون الوجوه الغريبة؟
ليس لدى مجموعة بورتسودان برنامج سياسي. ليس لديها خارطة طريق اقتصادية. ليس لديها رؤية شاملة. هدفها الوحيد هو الحفاظ على امتيازات نخبة عسكرية إسلامية ضيقة. هذه الامتيازات لا مكان فيها للشعب السوداني، بل لمجموعة مُتميزة فقط.
إن إصدار إدارة برهان مؤخرًا لعملة جديدة، وإقامة امتحانات الشهادة السودانية تقتصر على المناطق الخاضعة لسيطرته، هي خطوات خطيرة نحو التقسيم الفعلي. إنه يُعيد إلى الأذهان الأخطاء المأساوية التي أدت إلى انفصال الجنوب. واليوم، يسعون إلى تقسيمنا مجددًا - ليس على أساس الحدود فحسب، بل على أساس الهوية والعرق والانتماء.
شعبنا العظيم:
على العكس تمامًا، اخترنا نحن وحلفائنا المدنيين والعسكريين في تحالف السودان التأسيسي مسارًا مختلفًا. مسارًا يُدرك أن السلاح وحده لا يكفي لحل المشكلات السياسية. مسارًا يرى في تنوع السودان أعظم قوه له، ليس مهدداً له.
في هذه الذكرى، نؤكد بفخر قيام حكومة السلام والوحدة - تحالف مدني واسع يُمثل الوجه الحقيقي للسودان.
مع جميع القوى المدنية والسياسية السودانية، والجبهة الثورية السودانية، والمجتمع المدني، والمنظمات النسائية، والحركات الشبابية، ولجان المقاومة، وقّعنا ميثاقاً سياسياً ودستورًا انتقاليًا تاريخيًا - لسودان جديد.
تتضمن هذه الوثيقة ما يلي:
• نموذج حكم لامركزي اتحادي، يُمكّن الأقاليم من حكم نفسها بعدلة.
• جيش موحد، محترف، غير سياسي، مُشكّل من جميع أقاليم السودان، ويعكس التنوع السكاني لشعبنا.
• حقوق متساوية للجميع، بغض النظر عن العرق، أو الدين، أو اللغة.
• فصل الدين عن الدولة، وضمان الحرية الدينية وحياد الدولة.
• مجلس رئاسي من 15 عضوًا، يُختارون من جميع الأقاليم، يرمز إلى وحدتنا الطوعية.
نحن لا نبني دولة موازية. نحن نبني المستقبل الوحيد القابل للاستمرار للسودان. ستوفر حكومتنا الخدمات الأساسية - التعليم والصحة والعدالة - ليس فقط في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع وقوات الحركات، بل في جميع أنحاء البلاد. نحن نصنع عملة جديدة، ونعيد الحياة الاقتصادية. ونصدر وثائق هوية جديدة، حتى لا يُحرم أي سوداني من حقوقه.
هذه ليست دولة أمراء حرب، بل هي حكومة الشعب.
المواطنون الشرفاء:
لنتحدث بصراحة: إذا استولت الحركة الاسلامية بقيادة برهان السيطرة الكاملة على السودان، فلن يُنقذ البلاد، بل سيُدفنها.

أؤكد لكم أن هذا لن يحدث أبدًا.
لن نسمح أبدًا بعودة الطغيان السابق.
لن نسمح أبدًا بتجاهل الشعب السوداني.
إذا استولت الحركة الاسلامية مجدداً على البلاد سنشهد عودة السجون السرية وبيوت الأشباح، والاختفاء القسري، والوجود الخانق لأجهزة المخابرات في كل منزل ومسجد. ستُطارد أشباح نظام البشير كل مؤسسة. سيتلاشى حلم الديمقراطية لجيل كامل.
ولن يكون السودان دولة واحدة، بل مجموعة من الإقطاعيات تحكمها ميليشيات بالزي الرسمي. لقد أصبحت بورتسودان بالفعل قاعدة للتدخل الخارجي، حيث يعتمد جيش الحركة الاسلامية على الدعم المصري والايراني للحفاظ على قبضة ضعيفة على الشرق... دعونا لا ندع التاريخ يعيد نفسه.
أهلنا الأعزاء
رؤيتنا واضحة. لا نسعى للهيمنة، بل للتوحيد. نؤمن بأنه لا قبيلة ولا منطقة ولا دين يحتكر الهوية السودانية.
في نيروبي، اجتمع الشعب السوداني، ليس كعرب أو أفارقة، مسلمين أو مسيحيين، بل كسودانيين - فخورين، متعددي الأعراق، ومسالمين. وقّعنا الميثاق الأكثر شمولاً في تاريخ بلادنا، وفعلنا ذلك بهدف واحد: ضمان ألا يحكم السودان مرة أخرى نخبة أقلية.
نحن نبني دولة قانون، لا دولة رجال. سودان تُشكّل فيه النساء 40% من الهيئة التشريعية. سودان لا تُشكّل فيه أي منطقة (هامش). سودان ليس ايدلوجياً، بل ديمقراطياً، متسامحاً، وعادلاً.
نمد يدنا للعالم - ليس طلبًا للإذن، بل من أجل الشراكة.
إلى جيراننا - إثيوبيا، تشاد، أوغندا، كينيا – جنوب السودان وليبيا نشكركم على استقبال شعبنا في أحلك أوقاته. ونؤكد التزامنا بوحدة السودان واستقراركم.
إلى الاتحاد الأفريقي - ندعوكم إلى الاعتراف بالإرادة الديمقراطية للشعب السوداني، وعدم البقاء رهينة لمدبري الانقلاب في بورتسودان.
إلى الولايات المتحدة - نتقدم بأحر التهاني للرئيس دونالد ترامب. نؤمن بأن أمريكا، تحت قيادته، قادرة على لعب دور حيوي في إنهاء هذه الحرب. لقد تحدث الرئيس ترامب عن إنهاء الحروب التي لا نهاية لها، ويجب أن يكون السودان أحدها.
• نؤكد التزامنا بالتعاون الكامل مع المنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان.
• منع تحول السودان إلى قاعدة للإرهاب الدولي.
• حماية البحر الأحمر ورفض استخدامه كساحة صراع جيوسياسي.
• ضمان وصول عمال الإغاثة دون عوائق، وإعادة فتح ممرات آمنة للنازحين.

شعبنا الكريم:
بعد عامين من هذه الحرب، يقف السودان عند مفترق طرق. إما أن نسمح للماضي بأن يجرّنا إلى الوراء، أو أن نشقّ طريقًا جديدًا للأمام.
قوات الدعم السريع مع الشركاء في تحالف السودان التأسيسي، يقفون إلى جانب الشعب. لا نسعى إلى السلطة لأنفسنا، بل نسعى إلى السلطة للشعب السوداني - للاختيار، والحكم، والعيش بحرية، وعدالة.
ما حدث في نيروبي لم يكن مجرد مؤتمر. لم يكن فرصة لالتقاط الصور أو لقاءً عابراً. بل كان انفراجًا سياسيًا وأخلاقيًا - اللحظة التي نهضت فيها الأغلبية السودانية التي طال صمتها وأعلنت ملكيتها الشرعية للوطن. ليس تحت راية حزب أو فصيل أو عرق واحد - بل تحت راية مشتركة قوامها الأمل والانتماء. ليعلم العالم أننا لسنا حكومة موازية، بل نحن الذين نمتلك الشرعية الحقيقية.
نحن نبني هذه الحكومة ليس لمنطقة واحدة أو لشعب واحد، بل لكل سوداني شعر بالنسيان والتهميش والحرمان.
لا نسعى إلى بناء سودان جديد فحسب - بل نسعى إلى دفن ما كان فاسدًا في السودان القديم.

سنبني مدارس بدل الأنقاض. سنُحوّل الخنادق إلى طرق، والأسواق المُفجّرة إلى مراكز تجارية مزدهرة. لن ننسى اللاجئين في تشاد، وجنوب السودان، وإثيوبيا. لن نتخلى عن النازحين الذين شرّدتهم الحرب والإهمال. سيعودون إلى وطنهم في رحاب وطنٍ يرحّب بهم.
نفتح قلوبنا لجميع الجيران، وللمجتمع الدولي، ولكل سوداني مُستعدّ للعمل من أجل السلام. ولكن ليكن معلومًا: لن نسمح للقوى الأجنبية بتحويل السودان إلى رقعة للصراعات والطموحات الإقليمية أو التنافسات على البحر الأحمر. السودان دولة ذات سيادة. وللسودان الآن حكومة - من الشعب، وبالشعب، ولأجل الشعب.
من خانوا الثورة، وفرّوا من العاصمة وهي تحترق، والمتشبثين الآن بحلفاء أجانب في بورتسودان، نقول لهم: لن يكون لكم مكان في مستقبل السودان ما لم تقبلوا بإرادة الشعب. لن تكون هناك عودة للنظام الذي قسمنا على أساس القبيلة واللغة والمعتقد. لن يكون هناك عودة لسودان البشير. هذا الباب مغلق إلى الأبد.
لا ينبغي أبدًا لأي طفل يولد اليوم في دارفور أو النيل الأزرق أو كسلا أن يكبر معتقدًا أنه مواطن من الدرجة الثانية. لا ينبغي أبدًا أن يُطلب من أي سوداني إثبات انتمائه.
من هذا اليوم فصاعدًا، دعونا نكتب قصة جديدة. قصة انتماء. قصة إعادة بناء. قصة وحدة، لا بالقوة، بل بالموافقة. فليكن هذا بداية استقلال السودان الثاني - ليس من إمبراطورية أجنبية، بل من الاستبداد والعسكرة والخوف.
فليكن هذا العام الذي يطوي فيه السودان صفحة الماضي - من هوامش الدول الفاشلة إلى عناوين التجديد.
لابد للشباب، الذين تظاهروا في عام ٢٠١٩ ولم يعرفوا منذ ذلك الحين سوى اليأس، أن يروا ثمار شجاعتهم أخيرًا.
ليكن السودان أرض العدالة، لا الإفلات من العقاب.
ليكن السودان ارض صناديق الاقتراع لا الرصاص.
ليكن السودان ارض الحوار لا الهيمنة.
قد نتعثر. قد نواجه مقاومة. لكننا لن نتوقف
ستصمد حكومة التحالف التأسيسي. سينمو تحالفنا الاستراتيجي. لن ينطفئ هذا الأمل.
ولكل سوداني، هنا في الداخل وفي الخارج، سوف يكون لكم وطنًا كاملًا، حرًا،
الرحمة والمغفرة لشهداءنا.
شعب واحد. أمة واحدة. مستقبل واحد.
والسلام عليكم ورحمة الله
فريق أول/ محمد حمدان دقلو
قائد قوات الدعم السريع  

مقالات مشابهة

  • قلق أممي من تفكك السودان بعد إعلان حميدتي عن حكومة منافسة
  • قائد الدعم السريع يعلن قيام حكومة موازية في السودان تمثّل الوجه الحقيقي .. سودانايل تنشر نص خطاب حميدتي
  • رباح المهدي: حميدتي قد زدت عليهم باحتلال بيوتهم واغتصاب بناتهم وإذلال شيوخهم، والعمالة الكاملة
  • عثمان ميرغني: خالد عمر يوسف
  • بعد إخفائهم قسريا.. نيابة أمن الدولة بمصر تأمر بحبس 25 مواطنا على ذمة التحقيقات
  • مناوي: المليشيا إستهدفت مخيم زمزم في التوقيت الذي كان ينبغي أن تصل فيه المساعدات
  • من النبي الوحيد الذي يعيش قومه بيننا حتى الآن؟ علي جمعة يكشف عنه
  • علي جمعة يكشف عن اسم الله الأعظم الذي إذا دعى به أجاب
  • (لقد اجتمع بيض المليشيا الفاسد في سلة واحدة)
  • ياسر قورة: الأحزاب الجديدة سيكون لها دور في انتخابات مجلس النواب القادم