ترامب يكشف تفاصيل "اللقاء التاريخي" مع بايدن في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الأربعاء، إنه والرئيس جو بايدن "استمتعا حقاً برؤية بعضهما البعض في البيت الأبيض، ويتوقعان رؤية بعضهما البعض مرة أخرى قبل يوم التنصيب في 20 يناير (كانون الثاني)".
وأضاف ترامب، في مقابلة هاتفية حصرية مع صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية: "لقد تعرفنا على بعضنا البعض مرة أخرى".
وتابع أنه وبايدن تحدثا عن الصراعات الجارية في الشرق الأوسط وكذلك الحرب في أوكرانيا، وقال ترامب: "طلبت آرائه وأعطاني إياها، كما تحدثنا كثيراً عن الشرق الأوسط، وأردت أن أعرف آرائه حول وضعنا وما يفكر فيه لقد أعطاني إياها، لقد كان لطيفاً للغاية".
Donald Trump reveals exclusively to The Post what he and Biden spoke about at DC meeting https://t.co/NhHtgasq3P pic.twitter.com/DKknpM2fgz
— New York Post (@nypost) November 13, 2024وعن تصريحاته في المكتب البيضاوي حول "انتقال سلس" بين الإدارات، قال ترامب إن "الأمر يسير بسلاسة شديدة".
وأضاف أن فريقه الانتقالي والبيت الأبيض الحالي لديهما "علاقة جيدة جداً جداً".
ووصف ترامب المكتب البيضاوي بأنه "جميل"، وقال إنه يتطلع إلى العودة إليه.
يذكر أن بايدن قال خلال اللقاء مع سلفه وخليفته الآن ترامب: "أتطلع إلى أن يكون لدينا، كما قلنا، انتقال سلس، وسنفعل كل ما في وسعنا للتأكد من توفير كل ما يلزم لك".
ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، للصحافيين، إن ترامب أحضر "مجموعة مفصلة من الأسئلة" خلال اللقاء، الذي وصفته بأنه كان "ودياً للغاية ومهذباً وموضوعياً".
President-Elect Trump met with President Biden at the White House earlier this morning. He told GOP lawmakers that "it's nice to win.”
Biden insists that he'll do everything he can to make the transition to the next Trump administration go smoothly.
More: https://t.co/YHVm2ep0ht pic.twitter.com/vXTKe6kUNW
ورفضت أن تقول ما هي الأسئلة التي أثارها ترامب خلال الاجتماع الذي استمر ما يقرب من ساعتين، لكنها ذكرت أن بايدن "كان يتطلع إلى اللقاء، ويقدر المحادثة ويجيب على أي أسئلة كان لدى ترامب، وعرض أفكاره".
وقالت: "الرئيس المنتخب، كان مهذباً"، لكنها وصفت المناقشة بأنها "محادثة خاصة"، وأضافت: "من الواضح أن بايدن سيحافظ دائماً على الاتصال مع الرئيس المنتخب".
وأضافت أن نائب الرئيس كامالا هاريس "لم تحضر اللقاء بين الرئيسين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب بايدن ترامب البيت الأبيض عودة ترامب ترامب بايدن البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
كيف أنقذت وظيفة ماسك في البيت الأبيض استثماره في إكس؟
مر استثمار إيلون ماسك في منصة "تويتر" سابقا و"إكس" حاليا بالكثير من المحطات المختلفة، ولكن أبرزها كان فقدان المنصة لقيمتها، إذ انخفضت قيمة المنصة بعد شراء إيلون ماسك لها إلى معدل 14.75 مليار دولار وفق تقرير "ذا غارديان" (The Guardian) في مايو/أيار 2023، فضلا عن وصولها إلى أقل من 10 مليارات في سبتمبر/أيلول الماضي، وذلك بعد أن استحوذ ماسك عليها مقابل 44 مليار دولار في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2022.
ورغم محاولات ماسك المستمرة لتغيير وضع المنصة وإنقاذ استثماره فيها، فإنها كانت تعاني كثيرا ولم تتمكن من العودة إلى قيمتها الأصلية التي دفعها ماسك، رغم إطلاق ماسك للعديد من الميزات الجديدة في المنصة مثل الذكاء الاصطناعي الخاص بها، وحتى تغيير اسم المنصة وهويتها بشكل كامل.
ولكن في مارس/آذار الماضي، وبعد إتمام الصفقة بما يقرب من 3 سنوات، عادت "إكس" إلى نقطة الصفر مجددا مع إيلون ماسك، وأصبحت قيمتها أخيرا توازي القيمة التي دفعها ماسك سابقا، إذ وصلت الآن إلى 44 مليار دولار، وذلك وفق تقرير "فايننشال تايمز" (Financial Times).
يعود الفضل في انتعاش "إكس" وإنقاذ استثمار إيلون ماسك في المنصة للحكومة الأميركية التي اتخذ منصب رئيس قسم الكفاءة الحكومية بها، ورغم أن هذا المنصب يعد استشاريا أكثر من كونه منصبا تنفيذيا، فإنه أتاح لماسك الظهور بجوار الرئيس الأميركي في العديد من اللحظات المهمة.
عزز منصب ماسك الجديد من وجود "إكس" داخل البيت الأبيض وظهور الأنباء المتعلقة بالحكومة الأميركية بشكل مستمر عبر المنصة، وذلك ما ظهر بوضوح خلال أحد المؤتمرات الصحفية بالبيت الأبيض، إذ تفاجأ الحضور بوجود جون ستول، الذي تم تعيينه مؤخرا رئيسا للأخبار في منصة "إكس"، وذلك وفق تقرير "نيويورك تايمز" عن الحادثة.
تضمن التقرير وصفا واضحا لما حدث في هذا المؤتمر، إذ كان شرف السؤال الأول من نصيب ستول بعد أن قدمته كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، موضحة أن المنصة تضم ملايين المستخدمين ومن بينهم مئات الآلاف من الصحفيين من مختلف بقاع الأرض.
إعلانولكن، لم تقتصر المزايا التي حازتها منصة "إكس" داخل البيت الأبيض على الحضور وسط الصحف والمنافذ الإعلامية العريقة فقط، بل امتدت لتصبح ما وصفه إيلون ماسك سابقا بصحافة الشعب ومستقبل الصحافة الرقمية.
صحافة رسمية بطابع عصرييقول ديفيد كاي، أستاذ القانون في جامعة كاليفورنيا الذي يدرس الخطاب عبر الإنترنت عما يفعله إيلون ماسك: "إنه يحول "إكس" إلى وسيلة إعلام حكومية، دون أي نوع من الرقابة"، وبينما يبدو هذا الوصف مبالغا قليلا ولكنه الأقرب إلى الواقع.
ففي فبراير/شباط الماضي، أسس ماسك مجموعة من الحسابات التي تحمل شعار هيئة الكفاءة الحكومية ولكنها مرتبطة بالهيئات الفدرالية الأخرى، وبالطبع منحها جميعا شعار التوثيق الرمادي الذي يدل أنها تابعة لهيئات حكومية.
تنشر هذه الحسابات مجموعة من النصائح والمنشورات التوعوية للجمهور، كما أنها تتيح لهم التفاعل معها والتبليغ عن أي إهدار فدرالي يحدث من الهيئات المختلفة، وذلك رغم أن هيئة ماسك تملك حسابا رسميا لها وجميع الهيئات الحكومية الأخرى تملك حسابات مماثلة.
وبينما كان وجود ستول مفاجئا في غرفة الصحافة بالبيت الأبيض، فإنه كان منتظرا، فإدارة "إكس" ابتدعت هذا المنصب خصيصا ليجد مكانا بالبيت الأبيض، فضلا عن ذلك، قامت إدارة ترامب بوضع مقعد خاص له بجوار سكرتير البيت الأبيض الصحفي، في إشارة واضحة إلى أهمية "إكس" والصحافة الجديدة بحسب ما وصفه البيت الأبيض.
ولا يمكن أن نتجاهل القوة الناعمة التي تحظى بها منصة "إكس"، فحتى وإن لم تكن منصة معتمدة من حكومة ترامب ولها حضور رسمي واضح، فإن مجرد وجود ماسك وترامب بها وتفاعلهم المستمر مع المستخدمين يمنح المنصة قوة تفوق بقية منصات التواصل الاجتماعي مجتمعة.
هذه القوة دفعت العديد من المستخدمين الراغبين في الجلوس مع ماسك أو ترامب أو حتى الحديث معهم للتوجه إلى المنصة وإنشاء حسابات هناك، أملا في التفاعل المباشر مع من يديرون البيت الأبيض.
جاءت إدارة ترامب حاملة راية الازدهار الخضراء لمنصة "إكس"، فبعد أن كانت المنصة تعاني من القروض والعوائد عليها مع ضعف الإعلانات، أصبحت الآن على الطريق الصحيح لتحقيق الأرباح المرجوة منها، ومع تخفيض التكاليف والعمالة المستمرة التي يقوم ماسك بها، فإن الشركة قد تنجح في تحقيق الربحية.
إعلانوتجدر الإشارة أن "إكس" شهدت عودة الحملات الإعلانية من حسابات "آبل" و"أمازون" بعد غياب طال لسنوات، وذلك تزامنا مع وصول ماسك للبيت الأبيض والظهور المستمر إلى جوار الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وهذا يدفعنا للتساؤل، هل ينجح "إكس" في تحقيق الربحية وتعويض استثمار ماسك في خلال الفترة المتبقية من مدة حكم ترامب، فضلا عن موقف المنصة بعد انتهاء فترة ترامب الحالية؟