مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات يونيفيل في لبنان
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
سرايا - دان أعضاء مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية، الحوادث العديدة التي أثرت على مواقع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وأصابت حفظة السلام التابعين لليونيفيل في الأسابيع الماضية، بما في ذلك تلك التي وقعت في 29 تشرين الأول و 7و8 تشرين الثاني 2024.
وحث الاعضاء، حسب بيان صدر باسمهم، جميع الأطراف على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لاحترام سلامة وأمن أفراد اليونيفيل ومبانيها، وأشاروا إلى أن قوات حفظ السلام لا ينبغي أبدا أن تكون هدفا للهجوم.
وأكد الاعضاء دعمهم الكامل لليونيفيل، وشددوا على دورها في دعم الاستقرار الإقليمي، معربين عن تقديرهم العميق للدول المساهمة بقوات في اليونيفيل.
كما أعرب الاعضاء عن “قلقهم العميق إزاء الضحايا المدنيين ومعاناتهم، وتدمير البنية التحتية المدنية، والأضرار التي لحقت بمواقع التراث الثقافي في لبنان، وتعريض مواقع التراث العالمي لليونسكو في بعلبك وصور للخطر، والعدد المتزايد من النازحين”.
ودعا الاعضاء جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي والى “التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701”.
إقرأ أيضاً : اتهام مسؤول في وكالة "سي آي إيه" بتسريب وثائق سرية بشأن رد عسكري اسرائيلي على ايرانإقرأ أيضاً : تفاصيل "الهدية" الإسرائيلية لترامب لوقف إطلاق النار بلبنانإقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: جيل بأكمله في غزة سيُحرم من التعليم إذا انهارت الأونروا
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-11-2024 08:43 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة قلقة بشأن المدنيين الفارين من العنف في ولاية النيل الأزرق
الأمم المتحدة: أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء وضع المدنيين الفارين من انعدام الأمن في ولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان، فضلا عن صعوبة وصول العاملين في المجال الإنساني إليهم، وتشير تقديرات السلطات المحلية إلى أن أربعة آلاف نازح من أولو وبلدات أخرى في منطقة باو يتجهون نحو مدينة الدمازين، عاصمة الولاية، التي تبعد حوالي 230 كيلومترا. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن حوالي 600 شخص وصلوا إلى المدينة حتى الآن، وإنهم يقيمون في موقع للنازحين.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي، قال السيد دوجاريك إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول شركاء الأمم المتحدة الإنسانيين إلى المناطق المتضررة. وأضاف: "ندعو مجددا إلى توفير وصول إنساني آمن ومستدام ودون عوائق لجميع المحتاجين".
وأفاد دوجاريك بالإبلاغ أيضا عن وصول وافدين جدد من جنوب السودان إلى أجزاء أخرى من ولاية النيل الأزرق في الأسابيع الأخيرة، "مما يدل على التعقيد المتزايد للوضع في المنطقة".