28 % من مشتركي الضمان تقل أجورهم عن (300) دينار.!
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
#سواليف
28 % من #مشتركي_الضمان تقل أجورهم عن (300) دينار.!
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
بلغ عدد المؤمّن عليهم الفعالين المشتركين إلزامياً بالضمان على #أجور تقل عن (300) دينار شهرياً حوالي (405) آلاف مؤمّن عليه يشكّلون ما نسبته ( 28.5 % ) من العدد الإجمالي للمؤمّن عليهم الفعّالين المشتركين بصفة إلزامية، وذلك وفقاً لبيانات مؤسسة #الضمان الاجتماعي كما في 31-12-2023.
وحسب التفصيل التالي:
أولاً: (271) ألف مؤمّن عليه أردني مشترك على أقل من (300) دينار, ويشكّلون حوالي (22%) من المؤمّن عليهم الأردنيين إلزامياً (ذكوراً وإناثاً).
ثانياً: (105) آلاف مؤمّن عليها أردنية مشتركة على أقل من (300) دينار، ويشكّلن حوالي (29%) من المؤمّن عليهن الأردنيات.
ثالثاً: (134) ألف مؤمّن عليه غير أردني مشترك على أقل من (300) دينار، ويشكّلون حوالي (76%) من المؤمّن عليهم الفعّالين غير الأردنيين(ذكوراً وإناثاً).
رابعاً: (43) ألف مؤمّن عليها غير أردنية مشتركة على أقل من (300) دينار، ويشكّلن حوالي (90%) من المؤمّن عليهن غير الأردنيات.
في ضوء ما سبق، أقول ارفعوا الحد الأدنى للأجور بشكل معقول، فنسبة كبيرة من الأعداد المذكورة أعلاه لا تزيد أجورهم الخاضعة للضمان على الحد الأدنى الحالي للأجور والبالغ (260) ديناراً.!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مشتركي الضمان موسى الصبيحي أجور الضمان من المؤم ن على أقل من ن علیهم
إقرأ أيضاً:
وراء القضبان.. كيف يقضى المحكوم عليهم بالإعدام أيامهم الأخيرة؟
داخل زنزانته حيث الزمن يتوقف والموت يقترب بخطى ثابتة، يعيش المحكوم عليهم بالإعدام أيامهم الأخيرة وسط مشاعر متضاربة بين الخوف، الندم، والاستسلام للقدر.
تلك اللحظات الفاصلة بين الحياة والموت تحمل قصصًا إنسانية صادمة، يكشف بعضها عن ندم متأخر، بينما يظهر البعض الآخر تحديًا غريبًا أمام المصير المحتوم.
فما الذي يدور داخل عقول هؤلاء المجرمين؟ وكيف يقضون أيامهم الأخيرة قبل تنفيذ الحكم؟
فبمجرد صدور حكم الإعدام، يتم نقل السجين إلى زنزانة الإعدام، وهي زنزانة منفصلة عن باقي السجناء، وتختلف ردود أفعال المحكوم عليهم بالإعدام تجاه مصيرهم.
فهناك من ينهار تمامًا، ويعيش أيامه في ندم شديد، يطلب العفو، ويتحول إلى شخص مهووس بالصلاة وطلب المغفرة.
وهناك من يتحدى مصيره، ويتعامل ببرود وكأن الموت مجرد محطة أخرى، بل قد يبتسم لحظة تنفيذ الحكم.
في بعض الحالات، يُصاب السجين بحالة من الإنكار التام، رافضًا تصديق أنه سيموت، منتظرًا معجزة قانونية أو تدخلًا من عائلته لإنقاذه، والبعض الآخر يتحوّل إلى شخص هادئ بشكل مريب، كأن روحه غادرت جسده قبل تنفيذ الحكم.
-اللقاء الأخير.. وداع بلا عودة
قبل التنفيذ بساعات، يُسمح للسجين بمقابلة أحد أفراد عائلته، أو كتابة رسالة أخيرة، هذه اللحظات تكون الأصعب، حيث تختلط الدموع بالصمت، ويكون لكل كلمة وزنها الثقيل.
أحد أشهر الأمثلة كان في قضية سفاح الجيزة، الذي التزم الصمت في لحظاته الأخيرة، بينما في قضايا أخرى، مثل إعدام عشماوي، ظهر المحكوم عليه بدون أي ردة فعل.
-الطريق إلى غرفة الإعدام
عندما تحين اللحظة، يتم اقتياد السجين إلى غرفة التنفيذ، حيث يرافقه ضابط السجن، رجل دين، وطبيب، بعض السجناء يسيرون بأقدام مرتعشة، وآخرون يواجهون الموت بوجه خالٍ من المشاعر.
اللحظة الحاسمة تأتي سريعًا، لتنتهي حياة المجرم في ثوانٍ، وتظل قصته جزءًا من أرشيف العدالة.
-بين الموت والعدالة
مهما كانت الجريمة التي ارتكبها المحكوم عليه، تبقى لحظات انتظار الموت تجربة إنسانية مرعبة، تتجلى فيها أعمق المشاعر البشرية، وبينما يرى البعض أن الإعدام هو القصاص العادل، يبقى السؤال مفتوحًا: كيف يشعر الإنسان وهو يعلم أن حياته ستنتهي في موعد محدد، بلا مفر؟.
مشاركة