#بسام_ملحس؛ اسم لا ينسى!!
د #ذوقان_عبيدات
غادرنا مفكر وتربوي مبدع أمس،
امتلأ عقله خططًا ومشروعات عديدة، كان يحلم بنشر الفكر الفلسفي، وإصدار كتيبات تعريفية بالفلسفة! كان يبدأ خطاباته بقصيدة ابن عربي:
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
أذا لم يكن ديني على دينه داني
وقد صار قلبي قابلًا كل صورة
فمرعىً لغزلان ودير لرهبان
وبيت لأوثان وكعبة طائف
وألواح إنجيل ومصحف قرآن
أدين بدين الحب أنّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني وإيماني!
هذا هو بسام ملحس، الذي بدأ من الصفر مع هناء الناصر مشروعًا تربويًا متواضعًا في دوار الجاردنز: مدرسة المشرق، وفي غرف مستأجرة متواضعة! وبالإصرار والنجاح، صار مشروعهما جنات تربوية واسعة
تهفو لها قلوب الأردنيين وعقولهم!
بسام ملحس قصة كفاح ونجاح
جديرة أن يدرسها الأردنيون وبخاصة التربويون!فما قدمّه
مع زوجته هناء فكرًا تربويًا متجددًا ومتطورًا، زيّنه بمئات المعلمات “عاليات القيمة”
وأطفال سعداء، وخريجين ناجحين!
ويستمر بسام ونجاحاته مع هناء
وثلة من الأبناء والبنات القادة
في إغناء المجتمع التربوي بمشروعات عملاقة!!
تحية لروح بسام وبروح كل مبدع!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: ذوقان عبيدات
إقرأ أيضاً:
الحاسية: ليبيا تعيش في فوضى وتواجه تيار ديني يريد الهيمنة على زمام الأمور
قالت أمينة الحاسية، رئيس مجلس إدارة ملتقى التغيير لتنمية وتمكين المرأة:” هناك علاقة بين توجه سلطات طرابلس لتفعيل الحجاب “جبرًا”، والأزمة السياسية في البلاد”.
وأضافت الحاسية، تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، إن المسؤولين في ليبيا عادة ما يضعون المرأة في مكان بين السياسة والدين، ولو تريد الدولة حقًا المحاسبة فعليها أن تبدأ أولاً بمواجهة الفساد، وتدع المرأة وشأنها.
ولفتت إلى أن التيار الديني تغول في غرب ليبيا، وله تأثير على من هم في السلطة، لما يملكه من مال وسلاح ومليشيات.
وتابعت:” أصبحت هناك حالات تعدي على صالات الرياضة والنوادي النسائية بالقوة، وقد حاولوا أن يغلقوها بحجج كثيرة، من بينها الدين والحجاب”.
وأكدت أن ليبيا تعيش في فوضى، ومواجهة من تيار ديني يريد الهيمنة على زمام الأمور والقوانين ودسترة هذه المشكلات.
نوهت بأن الليبيين والليبيات سيرفضون هذا الإلزام، إلا لو فُرض عليهم بقوة السلاح.