#بسام_ملحس؛ اسم لا ينسى!!
د #ذوقان_عبيدات
غادرنا مفكر وتربوي مبدع أمس،
امتلأ عقله خططًا ومشروعات عديدة، كان يحلم بنشر الفكر الفلسفي، وإصدار كتيبات تعريفية بالفلسفة! كان يبدأ خطاباته بقصيدة ابن عربي:
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
أذا لم يكن ديني على دينه داني
وقد صار قلبي قابلًا كل صورة
فمرعىً لغزلان ودير لرهبان
وبيت لأوثان وكعبة طائف
وألواح إنجيل ومصحف قرآن
أدين بدين الحب أنّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني وإيماني!
هذا هو بسام ملحس، الذي بدأ من الصفر مع هناء الناصر مشروعًا تربويًا متواضعًا في دوار الجاردنز: مدرسة المشرق، وفي غرف مستأجرة متواضعة! وبالإصرار والنجاح، صار مشروعهما جنات تربوية واسعة
تهفو لها قلوب الأردنيين وعقولهم!
بسام ملحس قصة كفاح ونجاح
جديرة أن يدرسها الأردنيون وبخاصة التربويون!فما قدمّه
مع زوجته هناء فكرًا تربويًا متجددًا ومتطورًا، زيّنه بمئات المعلمات “عاليات القيمة”
وأطفال سعداء، وخريجين ناجحين!
ويستمر بسام ونجاحاته مع هناء
وثلة من الأبناء والبنات القادة
في إغناء المجتمع التربوي بمشروعات عملاقة!!
تحية لروح بسام وبروح كل مبدع!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: ذوقان عبيدات
إقرأ أيضاً:
بالصور والفيديو..قتلى وجرحى في تدافع خلال مهرجان ديني بالهند
أدى تدافع خلال مهرجان ديني في الهند يعد الأكبر في العالم، إلى مقتل 15 شخصا على الأقل وإصابة آخرين، وفق ما أفاد أحد الأطباء من مهرجان "كومبه ميلا" الهندوسي لوكالة فرانس برس الأربعاء.
وغالبا ما تتحول التجمعات الدينية في الهند إلى مسرح لحوادث مميتة بسبب سوء إدارة الحشود الهائلة.
ومهرجان "كومبه ميلا" الذي يستمر ستة أسابيع هو أكبر حدث في التقويم الهندوسي والعالم، ويُنظَّم مرة كل 12 عاما بين 13 يناير و26 فبراير.
ومن المتوقع أن يحضر هذه المرة نحو 400 مليون شخص يتوجهون على دفعات للاغتسال في مياه منطقة سانغام، حيث يلتقى نهر الغانغ في الهند مع نهر يامونا.
ويعتقد الهندوس أن الغطس في النهر المقدس يطهر أرواحهم ويحررهم من دورة الميلاد والموت.
وقال الطبيب الذي طلب عدم كشف هويته لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام "لقي 15 شخصا على الأقل مصرعهم حتى الآن، ويتلقى آخرون العلاج".
وشوهدت فرق الإنقاذ وهي تعمل على نقل المصابين بعيدا عن موقع الحادث.
وأفاد مسؤول الحكومة المحلية أكانكشا رانا لوكالة أنباء "برس تراست أوف إنديا" بأن التدافع بدأ بعد "تحطم" الحواجز التي تستخدم لتنظيم الحشود.
وفي حديث لفرانس برس قال مالتي باندي الذي جاء إلى المهرجان إنه كان في طريقه للاغتسال في النهر عبر طريق للمشاة مزود بحواجز عندما بدأ التدافع.
وأضاف "فجأة بدأ حشد بالدفع حيث تعرض عدد كبير من الناس للسحق".
ويعود أصل مهرجان "كومبه ميلا" إلى أسطورة هندوسية عن معركة بين الآلهة والشياطين للسيطرة على إبريق يحتوي على رحيق الخلود.
ولجأ منظمو مهرجان هذا العام إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لاحصاء الحضور وتركيب شبكة من 300 كاميرا مراقبة إضافة إلى أسطول من الطائرات المسيرة لضمان سلامة المشاركين.
وشهد "كومبه ميلا" تدافعا عام 1954 أدى إلى دهس أو غرق أكثر من 400 شخص في يوم واحد.
وخلال نسخته عام 2013، شهد المهرجان مصرع 36 شخصا خلال تدافع في محطة براياغراج.