يفتتح النجم حكيم فعاليات حفلات الأسبوع السادس من مهرجان العلمين الجديدة، بعد غد الخميس، المقام على أرض مدينة العلمين على مسرح العلمين أرينا، وسط حضور جماهيرى كبير، ليكون الحفل الأول له فى مسيرته على أرض هذه المدينة الساحرة، والذى من المقرر أن يجمعه بالفنان الشاب محمد محسن.

يتحدث الفنان حكيم عن مشاركته فى مهرجان العلمين بنسخته الأولى قائلاً لـ«الوطن»: «بلا شك أن مهرجان العلمين ولد عملاقاً من ليلته الأولى، فالأحداث والفعاليات تمت على أكمل وجه، والتنسيق تم دون أى عناء، فالقائمون على المهرجان يدركون جيداً أهمية هذا الحدث، ويريدون التأكيد على أن الفن هو جزء رئيسى من قوة مصر الناعمة، وأكثر ما أسعدنى خلال المهرجان فى أسابيعه الماضية هو قدرته على استقطاب عدد كبير من نجوم الغناء فى الوطن العربى أمثال راغب علامة ونانسى عجرم وإليسا، وهو ما يدل على أن المهرجان عربى وليس مصرياً فقط».

وعن سبب موافقته على المشاركة فى المهرجان، قال: «المشاركة واجب علىّ لأن المهرجان يحمل رسائل عدة؛ أولها التأكيد أن مصر هى بلد الأمن والأمان فى المنطقة، وأنها الملاذ الآمن لكل المبدعين، وتأكيد على كونها هوليوود الشرق التى يأتى إليها الجميع من أجل عرض موهبته فيها، إضافة لذلك دعم للسياحة العربية، من معلوماتى أن هدف المهرجان هو جذب مليون سائح عربى خلال نسخته الأولى، وأتمنى أن يحقق المهرجان هذا الهدف، فالمدينة ساحرة، وأى فرد زارها سيعى ذلك جيداً، فهى مدينة خلابة ساحرة، ستسحر أى شخص يزورها، وأتمنى أن كل المصريين يزورونها قبل العرب لكى يتعرفوا على جمال بلادهم الساحر».

وبسؤاله عن مفاجآته التى سيقدمها بالحفل، قال: «لدىّ حماس شديد أن يكون حفل مدينة العلمين هو الأبرز والأجمل فى مشوارى لعام 2023، وسأعمل على ذلك من خلال عدة مفاجآت سأحضرها للجمهور من تقديم أغنيات جديدة، وإعادة أغنيات قديمة أحبها الجمهور خلال مشوارى».

وتمنّى حكيم أن يشارك فى المهرجان بجميع دوراته المستقبلية: «ما دام المهرجان يعود بالخير على بلادى، سأعمل جاهداً على المشاركة فى جميع دوراته، بل أتمنى أن تكون لدينا مهرجانات فى جميع المدن المصرية، بلا فخر مصر هى مصدر البهجة فى منطقتنا العربية».

وأشار الفنان المصرى إلى أنه يستكمل حالياً طرح أغنيات ألبومه الجديد «الكبير»، قائلاً: «ما زلت أطرح أغنيات ألبومى الجديد (الكبير) الذى سيتضمن 10 أغنيات، كل أغنية منها تحمل مفاجأة أكبر من الأخرى، طرحت منها حتى الآن ثلاث أغنيات وهى (حبايبنا) التى حققت حتى الآن ما يقرب من 2 مليون مشاهدة عبر موقع يوتيوب، ثم (مدلعة) التى استوحيتها من الفلكلور المصرى ثم (سيبوه)، والأغنية الرابعة سيتم إطلاقها عقب حفلى القادم من مدينة العلمين وسيتم طرحها عبر قناة اليوتيوب، ومنصاتى السمعية».

أراعى كلمات أغنياتى لأنها تدخل جميع البيوت

وبسؤاله عن الصعوبات التى يواجهها حالياً كمطرب شعبى فى إيجاد أغنية جيدة فى منافسة أغنيات المهرجانات، قال: «أعى جيداً أننى مطرب أدخل جميع البيوت التى يتعامل أفرادها معى كأخ وأب وأحياناً ابن، ولذلك لا بد أن أراعى كلمات أغنياتى وأن أنتقى كلماتى، أنا أريد أن يسمعنى جميع أفراد الأسرة، أرفض حينما تعرض أغنياتى أن يقوم فرد من أفراد الأسرة بتغيير القناة أو غلق التليفزيون أو جهاز الكمبيوتر، لا أريد أن أقدم أعمالاً يخشى بعض أفراد الأسرة على أولادهم من سماعها، لذلك أحرص وأجتهد فى البحث عن أغنية جيدة، يستحيل أن أقدم جملة بها ابتذال فى أغنياتى، أراعى الله دوماً فى اختياراتى، خاصة أن هذه الفترة مليئة بالأعمال غير الجيدة، التى تشوبها مشاكل فى الحياء، فى النهاية أنا أحافظ على تاريخى الذى ظهرت به منذ بدايتى الفنية، ولا بد أن أحافظ عليه حتى آخر يوم فى عمرى».

أنا مدرسة فى منطقتى الغنائية.. وألبوم «الكبير» سيكون أحد فصولها الناجحة

وعن إمكانية عودته لعالم الدراما التليفزيونية أو السينما، قال: «لو جئت وزرت مكتبى ستجد مئات السيناريوهات المعروضة علىّ، ولكن بعد كل هذه الفترة، وبعد سنوات من التفكير أصبحت غير مقتنع بفكرة التمثيل من جديد، ربما تتغير قناعاتى بعد ذلك، ولكن أنا حكيم أرى نفسى مدرسة فى منطقتى الغنائية، وأعيدها مرة ثانية، أنا مدرسة فى الغناء، ولكن فى التمثيل قد يتفق البعض علىّ أو يختلف ولهم منى كل الاحترام والتقدير، ولا أنكر أن السينما مصدر مهم لتميز مسيرة الفنان».

وأكد حكيم أنه ما زال حتى يومنا هذا يهتم بكل ما يكتبه جمهوره، ويحاول الرد عليهم، قائلاً: «مع بدايتى الفنية، وتحديداً بداية فترة التسعينات، كانت ردود فعل الجمهور تأتى لنا من خلال خطابات تُرسل على عنوان الشركة المنتجة، وكنت أذهب للشركة لتسلُّم صناديق وحقائب لكى أفتح هذه الخطابات وأقوم بقراءتها والرد عليها، وربما تغير الحال الآن، وأصبحت الخطابات عبارة عن رسائل إلكترونية عبر منصات التواصل الاجتماعى، ولذلك أعمل أنا بنفسى بالرد على هذه الخطابات بشكل مباشر، ونادراً حينما أستعين بأى شخص لمساعدتى».

يذكر أن الفنان حكيم سيذهب لمدينة العلمين الجديدة بعد أن أحيا حفلاً غنائياً كبيراً فى المملكة العربية السعودية، ومن المقرر أن يقدم خلال حفله بالعلمين الجديدة نخبة من أهم وأشهر أغنياته التى اشتهر بها، منها «حلاوة روح، وافرض مثلاً، وقاسى، والسلامو عليكو، وهبوسه، وبينى وبينك خطوة ونص، ونار، ومدلعة، والليلة ليلتك يا معلم، وكله يرقص، وآه يا قلبى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حكيم العلمين الوطن العربى مهرجان العلمین مدینة العلمین

إقرأ أيضاً:

«مركز التلقيح الاصطناعي» بكفر الشيخ: مصدر سلالات الأبقار والجاموس عالية الإنتاجية المناسبة للظروف المناخية المصرية

تكتمل منظومة تحسين وزيادة إنتاجية الألبان بعمليات التحسين الوراثى التى تتم عن طريق التلقيح الاصطناعى، وهو الأمر المعنى به 4 مراكز على مستوى الجمهورية تابعة لوزارة الزراعة، منها «مركز التلقيح الاصطناعى بمدينة سخا»، الذى يقوم على استخلاص «الحيوانات المنوية» من ذكور سلالات الأبقار والجاموس المميزة فى إنتاجها للألبان، لتلقيح السلالات المصرية بها، وإنتاج سلالات تجمع بين الإنتاجية العالية التى تتميز بها السلالات الأجنبية، والصفات الوراثية المحلية المقاومة للأمراض والمتكيفة مع الظروف المناخية المحلية.

ويوضح الدكتور أحمد شهاب الدين، مدير التلقيح الاصطناعى بمدينة سخا، الذى تم إنشاؤه عام 1991، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى، أنه ينتج حالياً حوالى 300 ألف جرعة سائل منوى فى السنة بسعر رمزى تقريباً يتراوح بين 35 و40 جنيهاً، ويدر عائداً للدولة يصل لنحو 10 ملايين جنيه سنوياً، كما يطمح للوصول إلى إنتاج مليون جرعة تغطى كل احتياجات الجمهورية، وذلك من خلال العمل على زيادة عدد الطلايق وتطوير وتحديث المعامل الخاصة بالمركز.

يستعرض الدكتور أحمد شهاب الدين، مدير المركز، ثروة المركز من ذكور الأبقار والجاموس أو «الطلايق» المستوردة المنتمية لسلالات مميزة فى الإنتاجية، مشيراً على سبيل المثال إلى «طلوقة» من سلالة «الريد هولشتاين»، التى تتوازن فى مميزاتها بين إنتاجيتها العالية من اللبن التى تصل لأكثر من 50 كيلو لبن يومياً، والخصوبة (أى استعدادها للحمل بعد التلقيح)، لافتاً إلى أن سعره يقترب من 200 ألف جنيه.

ويوضح مدير مركز التلقيح الاصطناعى كذلك أن «الهولشتاين الألمانى» سلالة منتقاة خضعت لاختبارات كثيرة، ووزنها يصل لـ1200 كيلو فى وقت قصير، وإذا كانت لدينا بقرة إنتاجها ضعيف (فى حدود 10 كيلو) فإنه يمكن إذا لقّحناها بسائل منوى لذكر من هذه السلالة، أن يزيد إنتاج ابنتها المولودة نتيجة لهذا التلقيح ليصبح 30 كيلو فى اليوم.

وإلى جانب «الهولشتاين الألمانى»، يشير الدكتور أحمد شهاب الدين إلى «طلوقة» آخر كان الأكبر حجماً من بين جميع «الطلايق»، وهو ينتمى لسلالة «الهولشتاين الأمريكى» موضحاً أن هذه السلالة هى الأعلى فى العالم فى إنتاج اللبن، حيث يصل إنتاجيتها إلى 15 طن لبن فى الموسم، لافتاً إلى أن كل هذه الحيوانات بدأت تتكيف مع الظروف الجوية المصرية.

لكن إلى جانب السلالات الأجنبية المميزة، يعتز «مركز التلقيح الاصطناعى» كذلك، حسبما يشير مديره، بوجود قسم خاص لسلالات الجاموس المصرى يضم «طلايق» تم إنتاجها من أفضل 200 أم من إناث الجاموس على مستوى مصر، حيث تصل إنتاجيتها لـ15 كيلو لبن فى اليوم، إلى جانب تحملها الظروف الجوية المصرية، ومقاومتها للأمراض، وخصوبتها العالية (أى قابليتها للحمل بعد التلقيح).

يتم جمع «الحيوانات المنوية» من كل «طلوقة» مرتين فى الأسبوع، حسبما يوضح «شهاب الدين»، ويتم إنتاج نحو 300 تلقيحة فى المتوسط من القذفة الواحدة للطلوقة، يمكن بها تلقيح 300 بقرة، لافتاً إلى أنه حتى إذا قلت خصوبة «الطلوقة» أو أصيب بمرض لا قدر الله، فإن السائل المنوى له يظل محفوظاً لدينا لعشرات السنين، بما يمكننا من حفظ هذه الأصول الوراثية.

فى هذه الأثناء كان أحد العاملين يسلم السائل المنوى الخاص بذكر «الهولشتاين الأمريكى» فى وعاء مخصص لذلك إلى المعمل المجاور، من خلال شباك، حيث يتم إجراء عدة اختبارات على العينة التى يتراوح حجمها بين 6 و8 سنتيمترات مكعبة فى المتوسط، يتضمن كل 1 مليمتر منها ما يتراوح بين 1 و2 مليار حيوان منوى، كما يوضح الدكتور الشناوى محمد الصيفى، المشرف على المعامل بمركز التلقيح الاصطناعى.

فى البداية، كما يوضح الدكتور الصيفى، توضع العينة فى أنبوب اختبار، فى حمام مياه درجة حرارتها 37 درجة مئوية، لحين الفحص، حيث تبدأ بعد ذلك الاختبارات التى تعتمد على العين، ومنها لون العينة الذى يجب أن يكون «أبيض مصفر» وغير ذلك يتم استبعادها بسبب انخفاض جودتها.

بعد ذلك تبدأ بقية الاختبارات الميكروسكوبية ومنها «اختبار الحى والميت» لمعرفة نسبة الحيوانات المنوية الحية فى العينة، التى ينبغى ألا تقل نسبتها عن 40%، ثم اختبار «حيوية» الحيوانات المنوية، التى يجب ألا تقل عن 70%، وإذا اجتازت العينة هذه الاختبارات يتم توزيعها وحفظها فى «قصيبات» بلاستيكية، ثم توضع فى أوعية كبيرة تحتوى على النيتروجين السائل حيث يمكن حفظها لعشرات السنوات ثم استخدامها بعد ذلك.

يقارن د. الصيفى هنا بين الطريقة التقليدية فى التلقيح الطبيعى، وبين استخدام التلقيح الاصطناعى، مشيراً إلى أن القذفة الواحدة فى الطريقة الطبيعية القديمة تلقح بقرة واحدة، بينما عن طريق التلقيح الاصطناعى فإن القذفة الواحدة، وخاصة المستمدة من «الطلايق الممتازة»، يمكن أن تُلقح من 500 إلى 700 بقرة، حسب تأكيده.

ولا تقتصر إمكانات «مركز التلقيح الاصطناعى» على إنتاج جرعات السائل المنوى من «الطلايق» المتميزة وراثياً من السلالات ذات الإنتاجية العالية، إذ يضم المركز كذلك، حسبما يشير المشرف على المعامل به، معملاً لتحليل الألبان، يتضمن جهازاً لتقدير مكونات اللبن من الدهن والبروتين والأملاح وسكر اللبن، بالإضافة لجهاز آخر لتقدير ما يعرف بـ«عدد الخلايا الجسدية» للحيوان فى اللبن، وهو ما يساعد على الاكتشاف المبكر لمرض «التهاب الضرع» الذى يصيب الأبقار عالية الإنتاجية من اللبن ومن ثم علاجه بسرعة وتكلفة أقل.

ويوضح «الصيفى» أنه من خلال معمل تحليل الألبان أيضاً، يتم عمل اختبار حساسية للبن لتحديد الميكروب المسبب لمرض «التهاب الضرع»، ومعرفة أنسب مضاد حيوى لعلاجه، علماً بأن هذا المرض يمكن أن يسبب «احتقان فى الزور» لدى من يتناول ألبان هذه الأبقار من البشر.

لكن فى مقابل هذه الإمكانيات الكبيرة التى يقدمها مركز التلقيح الاصطناعى بمدينة سخا، التى من شأنها المساهمة فى زيادة إنتاجية مصر من الألبان، لا يبدو أن عموم الفلاحين وصغار المربين على دراية كافية بما يقدمه المركز من إمكانيات، وهو ما اتضح عبر الحديث مع عدد من الفلاحين فى محافظة المنوفية على سبيل المثال، كما يبدو أن بُعد المسافة عامل إضافى يحول دون استفادة أعداد أكبر من صغار المربين فى المحافظات الأخرى بالمركز.

هنا يتدخل الدكتور أحمد شهاب الدين، مدير المركز، ليؤكد أنه من المزمع افتتاح مركز آخر للتلقيح الاصطناعى، تابع للمعهد، بمركز ببا بمحافظة بنى سويف، كما أن هناك مقترحات أخرى، تتم دراسة تطبيقها، كأن تجوب سيارة تابعة للمركز المحافظات وقراها لتوزيع جرعات السائل المنوى على المربين، لنشر الصفات المحسنة وراثياً فى أنحاء مصر.

مقالات مشابهة

  • افتتاح مهرجان ظفار الدولي للمسرح بمشاركة 350 فنانًا من 50 دولة
  • «مركز التلقيح الاصطناعي» بكفر الشيخ: مصدر سلالات الأبقار والجاموس عالية الإنتاجية المناسبة للظروف المناخية المصرية
  • مهرجان ظفار الدولي للمسرح يفتتح فعالياته بتكريم 5 مبدعين
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة آسيا بنة تتفاعل في الرقص خلال حفل عقد قرانها على أنغام أغنيات صديقتها المطربة إيمان أم روابة
  • بالفيديو.. مدير مهرجان الإسماعيلية: حظينا بمشاركات عدد من الفرق من جميع ربوع مصر
  • اليوم.. بدء فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ 40
  • رئيس مجلس النواب: مصر لن تتهاون مع أي مساس بحقوقها أو أمنها المائي
  • مروة ناجي تروج لحفلها في مهرجان الموسيقى العربية: «أوعدكم بحفلة جامدة»
  • "مصدر بالتعليم ": توزيع الكتب على جميع الطلاب ولا علاقه لربطها بالمصروفات الدراسية
  • تفاصيل حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ40