موقع 24:
2025-04-14@19:50:01 GMT

السياسة الأمريكية بين الحلم والواقع

تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT

السياسة الأمريكية بين الحلم والواقع

على الرغم من أن النظام السياسي والاجتماعي والثقافي للولايات المتحدة يخضع في تطوره لنسق فكري معين لا يتغير كما يدل على ذلك الاستقراء التاريخي لهذا النظام من الداخل وعلاقاته بالعالم الخارجي فإن هذا لم يمنع الخبراء والمحللين بعض الأحيان من إطلاق العنان لخيالهم وتصور إمكان حدوث تغيرات تشذ عن هذا النسق.

لا يتمارى أحد في أن التيارين الديمقراطي والجمهوري يشكلان قطبي الصراع والمنافسة على السلطتين: التنفيذية والتشريعية.



وقد اتسم التاريخ السياسي لهذا الصراع بتأرجح سلطة الرئاسة والحكم بين الحزبين. فتارة يصل الديمقراطيون إلى سدة السلطة وتارة يزيحهم الجمهوريون ليتربعوا على عرشها.

وعندما نمعن النظر في الطبيعة التكوينية للمجتمع الأمريكي وفي علاقات النظام السياسي الأمريكي بدول العالم نستطيع إلى حد كبير وضع تصور فلسفي يعيننا في فهم ما يمكن أن يتخذه النظام من قرارات وما يمتنع عنه. فمعيار «المنفعة المطلقة لأمريكا» مثلاً هو أحد المحددات الجوهرية للسياسة الأمريكية داخلياً وخارجياً ومفهوم «الحرية» المقدس في العقلية السياسية الأمريكية يرادف مفهوم القوة التي تزحزح فعلياً قوة أخرى تسعى إلى منافستها أو حتى إلى النهوض بنفسها بحيث لا يمكن تصور إمكان تحقق هذه الحرية دون فعل الإزاحة وهذا هو مفهوم الحرية في الفكر البراغماتي الأمريكي.

ولما كانت إسرائيل هي يد الولايات المتحدة في الشرق الأوسط التي يمكن بها فرض السيطرة الأمريكية على سياساته وقراراته وضمان التحكم في موارده والحيلولة دون بروز أي قوة منافسة يخطئ من يتصور أن استبدال رئيس جمهوري برئيس ديمقراطي من شأنه أن يحدث تغيراً في هذا النسق الفكري الثابت.
نعم ستكون هناك تغييرات ذات طابع اقتصادي قد تجلب منافع كثيرة للشعب الأمريكي بيد أنها تنضوي كلها تحت المعيار الأول للسياسة الأمريكية وهو «المنفعة الكبرى لأمريكا» كما أن الأغلبية التي صوتت لترامب لم تقتصر في تكوينها على الجمهوريين وإنما انضم إليهم فريق كبير من أنصار الحزب الديمقراطي، وعلة ذلك ببساطة أن الاقتصاد ورفاهية الشعوب هما كلمة السر في تأييد أي مرشح للرئاسة.

والمعروف عن ترامب أنه رجل أعمال سبق أن جلب لشعبه رخاء وبحبوحة في العيش أثناء فترة رئاسته الأولى، كما أنه فرض إجراءات مشددة تتفق مع تطلعات ورغبات شعبه مثل إجراءاته الصارمة ضد الهجرة والمهاجرين وغلق حدود بلاده مع المكسيك وفرض قيود وضرائب جمركية عالية على البضائع الصينية والأوروبية وإعلان تراجع بلاده عن تعهداتها المالية لحلف الأطلسي وهو ما كان يثقل كاهلها بالديون.


ولكن ماذا عن السياسة الخارجية لأمريكا إزاء الشرق الأوسط بعد فوز ترامب بالرئاسة؟! وهذا ما يعنينا هنا في المقام الأول.

قبل الإجابة عن هذا السؤال لا بد أولاً أن نفهم نظرة الولايات المتحدة والدول الغربية إلى الصهيونية وأسباب انحيازها المطلق لها. لنعيد قراءة المذكرة التي حررها اللورد بلفور بنفسه المؤرخة في 11 أغسطس (آب) 1919 ردّاً على من طعن في شرعية وعده الجائر للصهاينة إذ يقول فيها «إن الدول الكبرى قد انحازت إلى جانب الصهيونية، والصهيونية، سواء أكانت صحيحة أم زائفة، متجذرة في تقاليد عريقة، وفي حاجات حاضرة، وفي آمال مستقبلية، وهي ذات أهمية أعمق بكثير من رغبات أو إحباطات سبعمائة ألف عربي يقطنون اليوم في تلك الأرض العتيقة».

وقد علق المفكر الكبير جورج طرابيشي على مقولة بلفور قائلاً: «لكأن فشل الدول الأوروبية في تسييس علاقتها الدينية بفلسطين قد حداها إلى اختراع قداسة جديدة للأرض، أو على الأقل إلى استبدال رمزية (أرض الميلاد) برمزية (أرض الميعاد)».

إن ترامب منذ حملته في الانتخابات الرئاسية عام 2016 حرص بشدة على تعزيز تقاربه مع الإنجيليين الأصوليين في سبيل الحصول على أصواتهم وهم بالإضافة إلى أنهم يشكلون قاعدة شعبية جمهورية مضمونة يمكن التعويل علىها في الفوز يعدون من أشد الداعمين للصهيونية.

ورغم أن ترامب أثناء حملته قد وعد المسلمين بحل الأزمة الفلسطينية خلال 24 ساعة فهو بلا شك سيسعى إلى حسمها ولكن بتسليم نتانياهو مفاتيح القدس بأكملها وفي ذيلها غزة والضفة الغربية وليتشتت الفلسطينيون في البلاد المجاورة!

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب

إقرأ أيضاً:

أميركا لإيران في عُمان: إمّا القبول بتعديل عقيدة النظام أو مواجهة الانهيار

كتبت راغدة درغام في" النهار": انعقدت المحادثات المهمة بين إدارة الرئيس دونالد ترامب والجمهورية الإسلامية الإيرانية في عُمان، وهي الأولى منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
ملامح المباحثات، أمباشرة كانت أم غير مباشرة، تفيد بأن رجال النظام في إيران يتخبّطون وهم يحاولون شراء الوقت وإنقاذ ماء الوجه وإيجاد صيغ الهروب إلى الأمام. واقع الأمر، أن أركان النظام يدركون تماماً جديّة الرئيس ترامب في إنذاره كما في استعداده لتوجيه ضربة عسكرية موجِعة للمنشآت النووية التي تمثّل ساقاً أساسية في عقيدة النظام. يدركون، وإن كانوا لا يقرّون حقاً، أن الساق الأساس الأخرى في عقيدة النظام قد بُتِرَت. يعرفون، دون أن يعترفوا فعلاً، أن حالة ساقيّ النظام باتت متزعزعة ومتهالكة، فيما يرتجفون خوفاً حتى وهم يكابرون ويتعالون ويهددون بالهلاك لإسرائيل لعل ذلك يردع ترامب، بحسب تفكيرهم.
 
يتصوّر رجال طهران، أو أنهم يسوّقون هذا التصوّر للاستهلاك الداخلي والإقليمي، أن إدارة ترامب مستعدّة للاستغناء عن إصرارها على تغيير إيران سلوكها الإقليمي مقابل انفتاح طهران على تنازلات في شأن برنامجها النووي. بصراحة، هذا هراء. بصدق، الأفضل للحكومة الإيرانية أن تُحسن قراءة ما في ذهن الرئيس الأميركي إذا كانت تريد البقاء في السلطة، ليس لأن دونالد ترامب مهتم بالإطاحة بالنظام فهو لا يفكّر من منظور تغيير النظام، بل لأن دفن الرؤوس في الرمال ليس في مصلحة إيران ولا لصالح شعبها العريق.
 
وللتذكير، إن الرئيس الأميركي الذي أطاح بتفاهمات الرئيس الأسبق باراك أوباما مع النظام في طهران راضخاً لشرط استبعاد السلوك الإقليمي ودعم الميليشيات والوكلاء عن حديث الاتفاقية النووية، هذا الرئيس هو جو بايدن وليس دونالد ترامب. للتذكير، إن إدارة بايدن هي التي مكّنت إسرائيل من تنفيذ عملياتها الساحقة ضد "حزب الله" في لبنان كما ضد "حماس" في غزة، بسلاح متفوق وباستخبارات دقيقة وبتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وبنصائح القيادة المركزية الأميركية للشرق الأوسط التي باتت إسرائيل أخيراً تحت جناحها.
 
الرئيس دونالد ترامب استفاد مما قام به سلفه الرئيس جو بايدن لناحية شلّ وبتر ذراع إيران الأساسية أي "حزب الله" في لبنان. في سوريا، حيث تم دفن مشروع "الهلال الفارسي" بهرولة الحرس الثوري الإيراني هرباً بعد سقوط نظام بشار الأسد، ارتأى دونالد ترامب أن هذا إنجاز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نال إعجاب الرئيس الأميركي ودعمه. في العراق، يبحث فريق ترامب في وسائل قطع الطريق على استغلال إيران لموارد العراق للتهرب من العقوبات، كما يبحث في سبل احتواء الحشد الشعبي التابع لإيران عبر تطويقه وليس عبر استهدافه عسكرياً. هذا فيما يمضي الرئيس ترامب في استكمال العمليات العسكرية في اليمن للقضاء على الحوثي وقياداته هناك.
مباحثات الفرصة الأخيرة في عُمان قد لا تظهر نتائجها بصورة فورية سيّما إذا نجحت طهران في السيطرة على نفسها أمام نبرة الإملاء والإنذار الأميركية. قد تعضّ طهران على أصبعها لأنّ لشراء الوقت أولوية. إنّما في نهاية المطاف، لن تتمكن إيران من إبقاء باب الديبلوماسية والحوار مفتوحاً.
 
في نهاية المطاف، وعاجلاً، على رجال الحكم في طهران أن يقرروا ما هي سبل الحفاظ على استمرارية النظام علماً أنّ بقاء النظام هو الأولوية القاطعة لهم حتى لو كان على حساب بقاء إيران. عليهم أن يقرروا إن كان تعديل العقيدة بالساق النووية وساق الوكلاء هو الضمان لبقاء النظام. أو إن كان استمرار النظام بعقيدته القرار الأخير حتى وإن كان ذلك، عملياً، يعني تدمير النظام.
  مواضيع ذات صلة الخارجية الأردنية ترحب باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات بين أميركا وإيران Lebanon 24 الخارجية الأردنية ترحب باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات بين أميركا وإيران 14/04/2025 05:41:32 14/04/2025 05:41:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان لـ"حزب الله": إما المواجهة أو الاستسلام Lebanon 24 بيان لـ"حزب الله": إما المواجهة أو الاستسلام 14/04/2025 05:41:32 14/04/2025 05:41:32 Lebanon 24 Lebanon 24 "بلومبيرغ": ترمب يطالب شركات الأدوية بنقل إنتاجها إلى أميركا أو مواجهة تعريفات جمركية Lebanon 24 "بلومبيرغ": ترمب يطالب شركات الأدوية بنقل إنتاجها إلى أميركا أو مواجهة تعريفات جمركية 14/04/2025 05:41:32 14/04/2025 05:41:32 Lebanon 24 Lebanon 24 قاسم: أميركا حشدت كل إمكاناتها لتواجه فلسطين ولبنان واليمن والعراق وإيران Lebanon 24 قاسم: أميركا حشدت كل إمكاناتها لتواجه فلسطين ولبنان واليمن والعراق وإيران 14/04/2025 05:41:32 14/04/2025 05:41:32 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان عربي-دولي قد يعجبك أيضاً ‎عون إلى قطر غداً في "زيارة شكر" Lebanon 24 ‎عون إلى قطر غداً في "زيارة شكر" 22:07 | 2025-04-13 13/04/2025 10:07:00 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام الى سوريا وابو الغيط في بيروت Lebanon 24 سلام الى سوريا وابو الغيط في بيروت 22:09 | 2025-04-13 13/04/2025 10:09:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مجلس الضمان يضاعف التقديمات العائلية مرتين Lebanon 24 مجلس الضمان يضاعف التقديمات العائلية مرتين 22:16 | 2025-04-13 13/04/2025 10:16:00 Lebanon 24 Lebanon 24 اقرار مشروع معالجة وضع المصارف: لا مصير واضحاً للودائع والخسائر Lebanon 24 اقرار مشروع معالجة وضع المصارف: لا مصير واضحاً للودائع والخسائر 22:10 | 2025-04-13 13/04/2025 10:10:00 Lebanon 24 Lebanon 24 انتخابات بيروت الى الواجهة بحثا عن تأمين المناصفة...بري: لا تعديل لقانون البلديات Lebanon 24 انتخابات بيروت الى الواجهة بحثا عن تأمين المناصفة...بري: لا تعديل لقانون البلديات 22:03 | 2025-04-13 13/04/2025 10:03:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة مُذيعة الـ"أم تي في" تُعلن عن خطوبتها.. تعرفوا إلى عريسها (صور وفيديو) Lebanon 24 مُذيعة الـ"أم تي في" تُعلن عن خطوبتها.. تعرفوا إلى عريسها (صور وفيديو) 06:00 | 2025-04-13 13/04/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عن 54 عامًا.. ممثل في ذمة الله Lebanon 24 عن 54 عامًا.. ممثل في ذمة الله 01:30 | 2025-04-13 13/04/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 نادين نجيم احتفلت بعيد الشعانين مع طفليها... ومفاجأة بحضور طليقها هادي أسمر (فيديو) Lebanon 24 نادين نجيم احتفلت بعيد الشعانين مع طفليها... ومفاجأة بحضور طليقها هادي أسمر (فيديو) 08:00 | 2025-04-13 13/04/2025 08:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تغيّرت ملامحها بشكل جذري.. ممثلة مصرية تفاجئ جمهورها بإطلالة جريئة (صور) Lebanon 24 تغيّرت ملامحها بشكل جذري.. ممثلة مصرية تفاجئ جمهورها بإطلالة جريئة (صور) 02:45 | 2025-04-13 13/04/2025 02:45:08 Lebanon 24 Lebanon 24 إطلالتها قدّرت بأكثر من 4000 دولار.. ممثلة سورية تتألق بفستان أبيض قصير (صور) Lebanon 24 إطلالتها قدّرت بأكثر من 4000 دولار.. ممثلة سورية تتألق بفستان أبيض قصير (صور) 04:42 | 2025-04-13 13/04/2025 04:42:58 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:07 | 2025-04-13 ‎عون إلى قطر غداً في "زيارة شكر" 22:09 | 2025-04-13 سلام الى سوريا وابو الغيط في بيروت 22:16 | 2025-04-13 مجلس الضمان يضاعف التقديمات العائلية مرتين 22:10 | 2025-04-13 اقرار مشروع معالجة وضع المصارف: لا مصير واضحاً للودائع والخسائر 22:03 | 2025-04-13 انتخابات بيروت الى الواجهة بحثا عن تأمين المناصفة...بري: لا تعديل لقانون البلديات 17:08 | 2025-04-13 للمرة الثانية.. إحراق لافتات "عهد جديد للبنان" على طريق المطار فيديو جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) 01:42 | 2025-04-12 14/04/2025 05:41:32 Lebanon 24 Lebanon 24 توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف.. هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" ومصير الشرع ومُفاجأة عن الدولار (فيديو) Lebanon 24 توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف.. هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" ومصير الشرع ومُفاجأة عن الدولار (فيديو) 00:04 | 2025-04-10 14/04/2025 05:41:32 Lebanon 24 Lebanon 24 حذفت صورها وارتدت الحجاب.. ابنة فنانة عربية تطلق قناة دينية (فيديو) Lebanon 24 حذفت صورها وارتدت الحجاب.. ابنة فنانة عربية تطلق قناة دينية (فيديو) 23:00 | 2025-04-09 14/04/2025 05:41:32 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • أميركا لإيران في عُمان: إمّا القبول بتعديل عقيدة النظام أو مواجهة الانهيار
  • لو جيون هونج: مسئولون في الإدارة الأمريكية يرون أن التعريفات الجمركية التي أقرها ترامب قرار سيئ
  • ما الرسائل التي حملها فيديو الأسير الأمريكي عيدان ألكسندر؟
  • إزالة الحواجز الإسمنتية التي وضعها النظام البائد أمام مبنى أمن الدولة في حي المحافظة بمدينة حلب وفتح الطرقات المحيطة لتسهيل حركة مرور الآليات
  • خريف السياسة التجارية الأمريكية
  • البيت الأبيض: أميركا لا يمكن أن تعتمد على الصين في التكنولوجيا
  • أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب؟
  • أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط وأكبرها في دولة عربية ؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب
  • عشية المحادثات.. ترامب: لا يمكن لـ إيران أن تمتلك أسلحة نووية
  • ترامب: لا يمكن لإيران أن تمتلك أسلحة نووية