غزة - صفا

تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الخميس، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ192 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.

وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".

وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.

وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة. 

وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى معابر غزة إغلاق رفح كرم أبو سالم

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية لبنان: لن نحصل على السلام المستدام قبل إنهاء احتلال إسرائيل لأراضينا

أكد عبدالله بوحبيب وزير خارجية لبنان، أن الدبلوماسية والالتزام بالتطبيق الشامل لقرار مجلس الأمن 1701 فتح نافذة في جدار الأزمة، متابعًا «نجدد تعهدنا بالوفاء بالتزاماتنا وفقا لمدرجات القرار الأممي والترتيبات الصادرة الأسبوع الماضي بالبيان المشترك عن أمريكا وفرنسا».

وأضاف «بوحبيب»، خلال كلمته في مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، «نعوّل على ما سبق لخلق استقرار مستدام على الحدود الجنوبية ليعود الهدوء والازدهار ويبعد شبح الحرب، الاستقرار والسلام المستدام لن نحصل عليه قبل إنهاء احتلال إسرائيل لكل الأراضي اللبنانية».

كما شدد على أن لبنان يدفع منذ أكثر من عام ثمنا باهظا نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم على أراضيه.

مقالات مشابهة

  • أزمة الغذاء تتفاقم في قطاع غزة
  • لليوم الثالث على التوالي: استمرار التصفيات الأولية لمسابقة القرآن الكريم بأوقاف الفيوم
  • استجابة للإقبال الكبير من المواطنين.. مد العمل بسوق اليوم الواحد بالمنشية لليوم التالي على التوالي
  • وزير خارجية لبنان: لن نحصل على السلام المستدام قبل إنهاء احتلال إسرائيل لأراضينا
  • برلماني: سكان غزة يعانون من تجويع ممنهج بسبب القيود الإسرائيلية على المساعدات
  • تدهور الأوضاع في غزة بسبب تواصل الاعتداءات الإسرائيلية
  • الأونروا: المجاعة أصبحت وشيكة في قطاع غزة بسبب عدم تدفق المساعدات الإنسانية
  • جيش الاحتلال يواصل السيطرة على معابر غزة ويمنع إدخال البضائع
  • الإسماعيلية.. استمرار سوق اليوم الواحد لليوم الثاني على التوالي
  • الصليب الأحمر اللبناني: الحرب الإسرائيلية أثرت سلبيا على القطاع الطبي