باكو- العُمانية

افتتح جناح سلطنة عُمان بقمة المناخ التاسعة والعشرين في العاصمة الأذربيجانية باكو وسط حضور مفاوضين دوليين.

وقال معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن راعي المناسبة إن موقف سلطنة عُمان واضح من خلال الالتزام الكامل بكل البنود المتفق عليها سواء في الاجتماعات السابقة أو في هذا الاجتماع، مشيرًا إلى أن سلطنة عُمان وضحت الخطوات العملية التي قامت بها في التحول في الطاقة وحبس الانبعاثات الكربونية.

وذكر معاليه أنه تم إثارة نقطة مهمة، بأنه لا يمكن أن يكون الحوار عبارة عن تحدٍّ بين منتجي النفط والغاز والمشجعين إلى التحول في الطاقة، مؤكدُا أن العالم يحتاج إلى كل أنواع الطاقة المتوفرة، مع الالتزام أن تكون هذه الطاقة نظيفة. وأضاف أن ملف التمويل لا يزال عالقًا، ودائمًا توجد فيه تحديات من أكبرها مصادر التمويل، رغم كل الالتزامات التي أعلنتها الكثير من الدول. وبين وزير الطاقة والمعادن أن جناح سلطنة عُمان في قمة "المناخ 29" يستعرض التحول في الطاقة، والوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2050، وأيضًا يبرز كل ما تختص به هيئة البيئة، وكل المؤشرات البيئية المتحققة في حفظ وصون البيئة، كما يُظهر الجناح الأعمال التي تتعلق بالمناخ، والأعمال في قطاع الطاقة من تخفيف الانبعاثات والتحول في الطاقة، لاسيما القطاعات الرئيسة المتمثلة بقطاعات الصناعة وإنتاج الكهرباء والنفط والغاز والنقل، فكل هذه التوجهات موضحة أمام زائري الجناح.

من جانب آخر، وصف سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة أن مشاركة سلطنة عُمان في قمة المناخ ناجحة وفاعلة من خلال إبراز الجهود الوطنية في مجال حفظ البيئة، واستعراض الجهود المبذولة في مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية، ومشروعات الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية، ومشروعات الهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان.

وأضاف سعادته أن سلطنة عمان لديها ممكنات طبيعية لتحقيق المستهدفات، وفي مقدمتها صخور الإفيولايت، ومشروع الكربون الأزرق لاستزراع 100 مليون شجرة قرم. وأوضح أن جناح سلطنة عُمان في قمة المناخ 29 أقيمت فيه حلقة نقاشية شارك فيها أصحاب المعالي وزراء البيئة وتغير المناخ من الدول العربية، والدول الصديقة من مختلف القارات، وخبراء من منظمة الأمم المتحدة والمنظمات التخصصية. وأكد أن المشاركة واسعة من سلطنة عُمان بعدد يتجاوز 200 مشارك من مختلف مؤسسات الدولة، في تأكيد على العمل الوطني الموحد لتحقيق المستهدفات الوطنية في المناخ، وفي مقدمتها الاستراتيجية الوطنية للحياد الصفري.

ويُبرز الجناح مشاريع سلطنة عُمان في الطاقة المتجددة والنظيفة، كما يعرف الجمهور بسياسات والتوجهات للوصول إلى الحياد الصفري.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: التحول فی الطاقة الطاقة ا

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تؤكد دعمها لجهود صون التراث وبناء السلام بين الثقافات

العُمانية: شاركت سلطنة عُمان في أعمال الدورة الـ221 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونيسكو، التي عُقدت في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس وتستمر حتى 17 أبريل الجاري.

مثّل وفد سلطنة عُمان المشارك سعادة السفيرة آمنة بنت سالم البلوشية، المندوبة الدائمة لسلطنة عُمان لدى اليونيسكو.

وأكدت سعادة السفيرة في كلمة لها خلال الاجتماع على تقدير سلطنة عُمان لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) لنجاحها في تنفيذ برامجها ومشاريعها المختلفة رغم التحديات العالمية، داعية المنظمة إلى الاستمرار في الدعم والمساندة للدول التي تمر بأزمات وحالات طوارئ لاسيما الدول العربية التي تواجه أوضاعًا إنسانية حرجة، خصوصًا في قطاع غزة بفلسطين، إضافة إلى لبنان واليمن.

وأعربت سعادتها عن إدانة سلطنة عُمان للعدوان المتواصل الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وما يرافقه من استهدافٍ متعمدٍ للمدنيين الأبرياء والمنشآت الحيوية بما فيها المنشآت التعليمية والإغاثية، وتعاطف سلطنة عُمان مع جمهورية اتحاد ميانمار ومملكة تايلند جراء الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار.

وتطرقت سعادتها إلى ضرورة تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الهدف الرابع الخاص بالتعليم، والعمل على اعتماد هدف خاص بالثقافة في أجندة ما بعد 2030، مع تكثيف الجهود للتخفيف من آثار التغير المناخي وتعزيز التعليم البيئي والأخضر.

وقالت سعادتها: إن سلطنة عُمان اتخذت خطوات عملية بالتعاون مع قطاع العلوم الطبيعية بالمنظمة، تمثل ذلك في تسجيل حديقة جيولوجية ومحميتين طبيعيتين بهدف الحفاظ على التنوع البيولوجي وصون التراث الطبيعي.

وأكدت سعادتها تقدير سلطنة عُمان لجهود المنظمة في دعم الدول الأعضاء لصون تراثها الثقافي والتشجيع لبناء السلام والحوار بين الثقافات، مشيرة في هذا السياق إلى مبادرة "سفينة شباب عُمان" للسلام والحوار الثقافي المستدام، مبينة أن هذه السفينة المسجلة ضمن قائمة اليونيسكو لأفضل الممارسات في صون التراث الثقافي غير المادي، ستنطلق خلال شهر مايو القادم في رحلة تشمل أكثر من 23 مدينة في آسيا وأوروبا وأفريقيا، بهدف نشر قيم التعايش والسلام بين الشعوب.

مقالات مشابهة

  • "البيئة": نسعى الى نشر فرص الاستثمار في التصميمات الصديقة للبيئة
  • وزيرة البيئة تبحث مع جمعية ميديف الفرنسية تعزيز الاستثمارات التحول الأخضر بمصر
  • وزيرة البيئة: نبحث فرص التعاون مع القطاع الخاص السويدي في دعم التحول الأخضر
  • جناح سلطنة عُمان في إكسبو 2025 أوساكا يفتح آفاقًا اقتصادية جديدة
  • مصر والسويد تبحثان تعزيز التعاون في التحول الأخضر والتصدي لتغير المناخ
  • وزيرة البيئة تبحث مع السفير السويدي تعزيز التعاون الثنائي في التحول الأخضر
  • عُمان تؤكد أهمية تسخير العلم والتكنولوجيا في تحقيق التنمية
  • سلطنة عمان تؤكد دعمها لجهود صون التراث وبناء السلام بين الثقافات
  • وزيرة البيئة: مشاركة الشباب في وضع وتنفيذ السياسات المناخية ضرورة لتحقيق الاستدامة
  • شئون البيئة: التحول للاقتصاد الدائري ضرورة تفرضها الظروف الاقتصادية