حدث ليلا: قصف الضاحية وجيش الاحتلال يقر بخسائر بالملايين في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
العديد من الأحداث التي جرت خلال الساعات الماضية، أشعلت الرأي العالمي، ما بين اعتراف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 7 من جنوده بينهم ضابط في جنوب لبنان، وقصف حزب الله وزارة الدفاع الإسرائيلية، وتعليق رئيس حكومة الاحتلال، وقصف الضاحية الجنوبية، والعثور على جثة أمام المحكمة العليا في البرازيل، والطلب الأخير للرئيس الأمريكي جو بايدن من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، فماذا حدث ليلا؟
جيش الاحتلال نواجه معارك قاسية في جنوب لبنانوبالتزامن مع زيارة وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس إلى الحدود الشمالية مع جنوب لبنان، للإعلان عن بدء المرحلة الثانية من التوغل البري في جنوب لبنان، أقر بيان للجيش بخسائره الفادحة في جنوب لبنان.
ونقلت صحيفة واينت العبرية، أن جيش الاحتلال يخوض معارك وصفتها بأنها شرسة وقاسية في منطقة البلدات الحدودية الثانية بلبنان، التي تقع على بعد 5-10 كيلومترات من الحدود.
ووفقًا لبيانات حزب الله، بلغ عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء العدوان 100 قتيل و1000 جريح، إضافة إلى تدمير عشرات المركبات العسكرية وإسقاط مسيّرات متعددة.
فيما أوضحت صحيفة واينت العبرية، إن تكلفة اليوم الواحد من التوغل البري في لبنان تكلف الخزانة الإسرائيلية نحو نصف مليار شيكل أي ما يقارب الـ135 مليون دولار.
نتنياهو يعلق على حدث صعب في لبنانلأول مرة، يعلق نتنياهو على حادث اشتباك بين جنود فرقة 51 من لواء جولاني ضد 4 مقاتلين لحزب الله، أسفرت عن مقتل 7 من بينهم ضابط في الفرقة، وإصابة ما لا يقل عن 5، داخل أحد المنازل التي كان يفترض بها أن تكون آمنة على حد وصف جيش الاحتلال.
pic.twitter.com/FGY2iDlvaA
— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) November 13, 2024ونشر نتنياهو شعار لواء جولاني على صفحته على موقع إكس، وأعقبها بتعليق «قلب مكسور» الأمر الذي علق عليه إسرائيليون بسخرية، وأنه لا يهتم بحياة جنوده، ويجعلهم يخوضون معارك بلا أي حماية.
قصف الضاحية الجنوبيةوكشفت قناة القاهرة الاخبارية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن ما لا يقل عن 9 غارات على منطقة الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
تفاصيل مقتل 7 جنود في جنوب لبنانوتحت شعار «سمح بالنشر» كشفت صحيفة معاريف عن تفاصيل معركة جرت في جنوب لبنان وأسفرت عن مقتل 7 جنود، ينتمون إلى الكتيبة 51 التابعة للواء جولاني.
وأضافت أن الجنود قُتلوا خلال اشتباك من مسافة قريبة جداً مع عناصر من حزب الله كانوا مختبئين داخل مبنى تعرض للقصف قبل دخول القوة الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أيضاً أن جيش الاحتلال يعتقد أن مقاتلي حزب الله خرجوا من نفق ثم غادروا الموقع بعد الاشتباك.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد في وقت سابق مقتل 6 من جنوده، بينهم ضابط، خلال المعارك في جنوب لبنان، وتم الإعلان عن مقتل الجندي السابع في وزقت لاحق.
حزب الله يقصف وزارة الدفاع الإسرائيليةوبحسب وسائل إعلام عبرية، فقد كثف حزب الله عملياته العسكرية مؤخرًا، بما في ذلك استهداف قاعدة الكرياه في تل أبيب، التي تضم وزارة الأمن الإسرائيلية وهيئة الأركان لجيش الاحتلال، والتي تم قصفها مساء أمس الأربعاء.
الطلب الأخير من بايدن لترامب .. ماذا قال؟وكشفت وسائل إعلام أمريكية عن تقديم الرئيس الأمريكي جو بايدن «آخر طلب» له إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب خلال اجتماعهما الذي استمر لمدة ساعتين، وذلك قبيل مغادرة بايدن البيت الأبيض في 20 يناير المقبل.
ووفقاً لصحف أمريكية، فقد شمل طلب بايدن التعاون من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإتمام صفقة تبادل المحتجزين بين الفصائل الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوردت صحيفة أكسيوس الأمريكية أن بايدن يأمل في استغلال الشهرين المتبقيين له في منصبه لكسر حالة الجمود الطويلة في المفاوضات بشأن اتفاقية غزة.
من جانب آخر، رجحت الصحيفة أن ترامب قد يكون سعيداً بالوصول إلى يوم تنصيبه وقد حُلّت أزمات الشرق الأوسط.
العثور على جثة أمام المحكمة العليا في البرازيلكشفت قناة القاهرة الإخبارية عن حدوث انفجارات قرب المحكمة العليا البرازيلية ومجلس النواب في العاصمة برازيليا.
وأشار النائب العام البرازيلي إلى أن الانفجارات ناتجة عن هجمات، وفق ما أوردته القناة.
وقد أفادت الشرطة وشهود عيان بإخلاء المحكمة العليا بعد وقوع انفجارين خارج مبناها مساء الأربعاء، ما أسفر عن مقتل شخص جراء أحد الانفجارين في الساحة المقابلة للمحكمة.
وتقع المحكمة العليا بالقرب من القصر الرئاسي الذي كان الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قد غادره قبل دقائق من حدوث الانفجارين.
ووفقاً لوكالات الأنباء، وقع الانفجار الأول في موقف للسيارات بجوار المحكمة، وأظهرت لقطات تلفزيونية أن الانفجار وقع داخل صندوق سيارة متوقفة.
من جانبها، نشرت الشرطة قواتها في المنطقة بحثاً عن عبوات ناسفة أخرى، وقد وصفت السلطات القضائية ما حدث بأنه "هجوم".
وتم العثور على جثة الضحية في الساحة المقابلة للمحكمة، فيما لم تُحدد بعد علاقته بالانفجار الثاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا الضاحية الجنوبية اسرائيل وقف اطلاق النار في غزة نتنياهو صفقة تبادل المحتجزين المحکمة العلیا فی جنوب لبنان جیش الاحتلال حزب الله عن مقتل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل ترويج الأكاذيب لتضليل المجتمع الدولي.. وجيش الاحتلال يصعّد عملياته العسكرية في غزة
◄ كشف أكاذيب إسرائيل حول "أنفاق فلاديلفيا"
◄ الاحتلال يشن واحدة من أكبر الغارات على غزة منذ أسابيع
◄ استهداف جرافات ومركبات تستخدم في رفع الأنقاض
◄ تعليق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال يهدد حياة 600 ألف طفل
◄ مناقشة مقترح جديد لهدنة تمتد إلى 7 سنوات
الرؤية- غرفة الأخبار
تواصل إسرائيل تضليل الرأي العام الدولي عبر الترويج للأكاذيب خلال عدوانها الغاشم على قطاع غزة، كما أنها تصعد من هجماتها على القطاع المحاصر في الأيام الأخيرة، رغم التنديدات الدولية بهذه الممارسات الإجرامية.
ولقد كشف يوآف جالنت، وزير دفاع جيش الاحتلال المقال والمطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، جانبا من هذه الأكاذيب، والتي تتعلق بصورة النفق الذي ادعت إسرائيل إنها عثرت عليه في محور فلاديلفيا قرب الحدود المصرية.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، قال جالنت: "الصورة التي نشرها الجيش وقال إنها لعربة له بنفق في محور فيلادلفيا لم تكن لنفق وإنما لخندق، وتم تسويقه على أنه نفق عميق للمبالغة في أهمية محور فيلادلفيا وتأخير صفقة الأسرى".
ويأتي ذلك بعد أيام من الروايات الإسرائيلية المضللة حول واقعة إعدام عدد من المسعفين الفلسطينيين في قطاع رفح، على الرغم أنه جرى توثيق هذه المذبحة على هاتف أحد المسعفين قبل استشهاده.
وميدانيا، شن جيش الاحتلال، الثلاثاء، واحدة من أكبر الغارات على غزة منذ أسابيع، فيما أصدر مسؤولون في قطاع الصحة تحذيرا جديدا من أن منظومة الرعاية الصحية تواجه انهيارا تاما بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على جميع الإمدادات.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة تعليق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي تدعمها الأمم المتحدة، مما يعرض القطاع لخطر عودة ظهور المرض الذي كاد أن يقضى عليه تماما، وكانت الحملة تستهدف أكثر من 600 ألف طفل.
وقال فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية قصفت عدة مناطق في أنحاء القطاع بالدبابات والطائرات والزوارق البحرية، مضيفين أن الهجمات أصابت منازل ومخيمات وطرقا.
وأفاد مسؤولون وسكان بأن الغارات الجوية دمرت جرافات ومركبات تُستخدم لرفع الأنقاض والمساعدة في انتشال الجثث المحاصرة تحت الأنقاض.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة خليل الدقران إن منع وصول الإمدادات يُعرّض حياة مئات الآلاف من المرضى في مستشفيات قطاع غزة للخطر.
وأضاف "إذا لم تتوفر التطعيمات فنحن بصدد كارثة حقيقية، لا يجوز استخدام الأطفال والمرضى كأوراق ابتزاز سياسي". وذكر أن 60 ألف طفل تظهر عليهم الآن أعراض سوء التغذية.
وفي إطار جهود دبلوماسية لإنهاء الحرب، من المقرر أن يصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إلى القاهرة لإجراء محادثات.
وقال مصدران إن الوفد سيناقش عرضا جديدا يتضمن هدنة لمدة تتراوح بين خمس وسبع سنوات بعد إطلاق سراح جميع الأسرى ووقف القتال.
وأضاف المصدران أن إسرائيل، التي رفضت عرضا قدمته حماس في الآونة الأخيرة لإطلاق سراح جميع الأسرى مقابل إنهاء الحرب، لم ترد بعد على مقترح الهدنة طويلة الأمد. وتطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس، وهو ما ترفضه الحركة.
وتمنع إسرائيل وصول أي إمدادات إلى غزة منذ بداية مارس، واستأنفت عملياتها العسكرية في 18 من الشهر الماضي بعد الانقلاب على قف إطلاق النار.
وتقول السلطات الصحية في غزة إنه منذ ذلك الحين أسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من 1600 فلسطيني وأجبرت مئات الآلاف على ترك منازلهم مع سيطرة إسرائيل على ما تسميه منطقة عازلة من أراضي غزة.
وصارت جميع المباني تقريبا في غزة غير صالحة للسكن بعد حملة القصف الإسرائيلية المستمرة منذ 18 شهرا. ويعيش معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة الآن في العراء مستظلين بخيام مؤقتة. ومنذ فرض الحصار الشامل الشهر الماضي، أُغلقت جميع المخابز التي كانت تعمل بدعم من الأمم المتحدة وعددها 25.