إعلام أمريكي: ترامب يفكر في تعيين محاميه تود بلانش نائبا لوزير العدل
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
يفكر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بجدية في تعيين محاميه الرئيسي تود بلانش ليشغل منصب نائب المدعي العام، وهو ثاني أعلى منصب بوزارة العدل، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
ومثل بلانش ترامب خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية ودافع عنه خلال محاكمته الجنائية في مانهاتن في وقت سابق من هذا العام، وقد أصبح قريبا من الرئيس المنتخب في تلك الفترة الزمنية.
ونظرا لقربه وثقة ترامب به، كان من المتوقع على نطاق واسع داخل الدائرة الداخلية لترامب أنه إذا فاز، فمن المرجح أن يتبعه بلانش في الحكومة الفيدرالية.
لكن شبكة "سي إن إن" نقلت عن أحد الأشخاص المطلعين على الأمر أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات نهائية بهذا الشأن.
وإذا تم ترشيحه بالفعل، فسوف يحتاج بلانش إلى موافقة من مجلس الشيوخ قبل المساعدة في إدارة الوزارة التي تعد واحدة من أكثر الوزارات أولوية لدى ترامب.
وأمس الأربعاء، أعلن ترامب أنه اختار النائب عن ولاية فلوريدا مات غيتز كمرشح لمنصب المدعي العام، وهو ما قد يؤدي على الأرجح إلى معركة تأكيد صعبة حتى في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دونالد ترامب أمريكا
إقرأ أيضاً:
اتصالات لوزير الخارجية والهجرة مع نظيريه العماني والإيراني ومبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط
جرت اتصالات هاتفية بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مع كل من السيد "بدر البوسعيدي" وزير خارجية سلطنة عمان، والسيد "عباس عراقجي" وزير خارجية إيران، والسيد "ستيف ويتكوف" مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، يوم الأحد الموافق ٢٧ ابريل ٢٠٢٥.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن السيد وزير الخارجية تناول في اتصالاته تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بالجولة الثالثة من المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران حول الملف النووى الايرانى، والتي عُقدت أمس في العاصمة العُمانية مسقط، حيث اطّلع على آخر مستجدات المباحثات بين الجانبين.
وقد أكد السيد وزير الخارجية على دعم مصر الكامل لكافة المبادرات التي تستهدف التوصل لحلول سياسية عبر الحوار والتفاوض، بما يُعزز من فرص تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وأعرب عن التطلع ان تفضى المفاوضات إلى تسوية سياسية متوازنة تُسهم في خفض التصعيد وتخفيف حدة التوترات في المنطقة، وبدء مرحلة جديدة تسهم في استعادة الاستقرار الإقليمي.