شنت مليشيا الحوثي الانقلابية، الثلاثاء 15 أغسطس 2023م، حملة اعتقالات واسعة وعشوائية في صفوف اللاجئين الأفارقة بصنعاء.

وقالت مصادر حقوقية لوكالة خبر، إن مليشيا الحوثي دشنت حملة اعتقالات طالت العشرات من الأفارقة واللاجئين الأثيوبيين والصوماليين من عدة شوارع بصنعاء.

وأضافت المصادر إن المليشيا اقتادت المختطفين من الأفارقة والأثيوبيين والصوماليين إلى معسكرات تدريبية لتجنيدهم في صفوفها.

وتعتاد المليشيا مساومة اللاجئين المعتقلين بدفع مبالغ مالية تقدر بـ100 ألف ريال يمني (نحو 200 دولار) للفرد الواحد مقابل الإفراج عنهم ونفيهم أو تجنيدهم جبرا وارسالهم للقتال في صفوفها.

يأتي ذلك في ظل العزوف المجتمعي ورفض السكان الالتحاق في صفوفها في ظل الوضع المعيشي الصعب الذي يعيشونه جراء نهب المليشيا المدعومة من إيران لرواتب الموظفين للعام الثامن على التوالي منذ انقلابها على الشرعية في العام 2014.

يذكر أنه في السابع من مارس 2021 تعرض أكثر من 400 لاجئ اثيوبي للحرق المتعمد في سجن جوازات صنعاء المركزي من قبل مليشيا الحوثي بعد أن رفض هؤلاء المعتقلون الدفع للحوثيين مقابل الإفراج عنهم من تلك المعتقلات.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تفرض قيود جديدة على طالبات الجامعات في صنعاء

قالت مصادر طلابية إن مليشيا الحوثي الإرهابية فرضت قيود جديدة على طالبات الجامعات في مناطق سيطرتها، حيث أصدرت تعميماً يمنعهن من ارتداء الصنادل والميك اب اثناء حضورهن الجامعة.

وأضافت المصادر إن المدعو عبدالكريم الغرسي منتحل صفة أمين كلية الإعلام بجامعة صنعاء كلف زينبيات بتفتيش الطالبات ويتوعدنَ بالتي لم تتبع القرار مصيرها السجن.

وأشارت المصادر إلى إن المليشيا بررت نزول القرار بالقول إنه يتماشى مع القيم والأخلاق العامة لضمان ما تصفه بالانضباط الإجتماعي والمحافِظة على الهوية الثقافية.

ولاقى القرار ردود فعل متباينة بين الطالبات وأعضاء هيئة التدريس، حيث اعتبر أن هذه القيود تمثل انتهاكاً لحرية الفرد وحقه في التعبير عن نفسه داعين إلى احترام حقوق المرأة وحقها في التعبير عن هويتها.

وقد جاء هذا القرار ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى فرض نمط معين من اللباس والسلوك التي تزيد من التضييق على الحريات العامة في وقت تعاني فيه البلاد من أزمات متعددة.

مقالات مشابهة