الإيمو.. طائر فتاك يحظر الاقتراب منه «يمزق الجسم بمخالبه»
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
طائر الإيمو أحد أخطر الطيور الفتاكة في العالم، إذ لديه قدرة على تمزيق أجساد من يقترب منه، بسبب امتلاكه لمخالب قوية جدًا، بالإضافة إلى سرعته التي تقترب من 50 كيلومترًا في الساعة الواحدة، لذا يختبيء أي شخص بمجرد رؤيته.
الناجي الوحيديعد طائر الإيمو الناجي الوحيد، من عدة طيور تشبهه كثيرًا في الشكل والملامح والخصائص، وتم إبادتها بسبب التغيرات المناخية، والعادات الخاطئة للبشر، ويتميز بصفات عديدة ومختلفة، منها قوة البنية وطول الساقين مثل قريبه طائر الكاسواري، أحد أخطر طيور العالم بحسب times of india.
يستطيع طائر الإيمو أن ينطلق بسرعة تقترب من 50 كيلومترًا، أي 30 ميلًا في الساعة الواحدة؛ وإذا تمت محاصرته يكون رد فعله شرسًا، يمكنه أن يتسبب في وفاة الشخص بشكل فوري، أو بعد وقت قصير، إذ يركل بأقدامه الكبيرة والتي تحتوي على 3 أصابع، مع مخالب قوية بشكل لا يصدق، وقادرة على تمزيق جسد من أمامها، سواء إنسان أو طائر أو حيوان، وبشكل عام تعتبر الوفيات البشرية نادرة جدًا، فلا يوجد من يجرؤ على الاقتراب منه.
حدائق برية ومزارع مخصصة للإيموأحدث الإيمو بعض الإصابات في أستراليا، والتي كانت حديث المواطنين لفترة طويلة، فمن يرى هذا الطائر، يحاول الاختباء في أي مكان، حتى لا يراه ويتملك منه، خاصة أن سرعته فاقت كل شيء، وهناك حدائق برية ومزارع مخصصة للإيمو، حتى يعلم كل مواطن أماكن تواجد الطائر، لعدم الذهاب إليها مهما حدث، تجنبًا للإصابات العميقة أو الوفاة.
يدرج الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والموارد الطبيعية، طائر الإيمو ضمن الأنواع الأقل إثارة للقلق، إذ تقدر الدراسات البيئية وجود أكثر من 630 ألف إيمو من هذا النوع، مما يشير إلى أن أعداده مستقرة إلى حد ما.
إيمو جزيرة كينج وإيمو الكنغروهناك ما يسمى بإيمو جزيرة كينج، أحد أنواع الإيمو النادرة جدًا، ويقتصر وجودها على مكان واحد فقط بالعالم كله، وهي جزيرة كينج في مضيق باس بأستراليا، وشوهد آخر مرة في البرية في عام 1802، وماتت آخر العينات الأسيرة عام 1822، وهو ما حدث مع إيمو جزيرة الكنجر، الذي اقتصر وجوده على هذه الجزيرة، وتعرض للصيد حتى الانقراض عام 1827، وفق تايمز أوف إنديا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طائر أخطر الطيور
إقرأ أيضاً:
بالصور.. فرحة "الأحمر" مع الاقتراب من التأهل للمربع الذهبي لـ"خليجي 26"
الكويت- أحمد السلماني- بدر البوسعيدي
حقق منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم فوزًا مستحقًا أمام المنتخب القطري بهدفين مقابل هدف، أحرزهما نجم الهجوم عصام الصبحي، وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية من حسابات المجموعة الأولى ببطولة "خليجي 26" إذ أقيمت المباراة على إستاد جابر مبارك الحمد.
وتقدم الشقيق القطري بهدف في الدقيقة الثانية من بدء المباراة، وتعادل لمنتخبنا عصام الصبحي في الدقيقة 11 ليعود ويحرز هدف الفوز في الدقيقة 52 بالشوط الثاني.
وفي الشوط الأول كانت البداية قوية للمنتخب القطري، إذ باغت المعز علي دفاعات منتخبنا وتوغل بينهم وأحرز هدفا مبكراً في الدقيقة الثانية معلناً التقدم القطري.
واندفع بعد ذلك منتخبنا للمقدمة، ومع التنويع الهجومي من العمق والأطراف لاحت فرص غير محققة، إلى أن حانت اللحظة الحاسمة في الدقيقة 11 عندما تمت عرقلة عصام الصبحي داخل منطقة عمليات المنتخب القطري، ليعلن حكم اللقاء عن ضربة جزاء تقدم لها الصبحي ولعبها بذكاء في المرمى القطري معلناً عودة منتخبنا للمباراة.
واستمرت السيطرة العمانية على وسط الملعب وضغط منتخبنا في ملعب المنتخب القطري، ولعب أمجد الحارثي عرضية تهادت لجميل اليحمدي الذي هيأها لعبد الرحمن المشيفري سددها بجانب القائم كأخطر فرص الشوط الأول.
وفي شوط المباراة الثاني، بدأ المنتخب القطري مهاجما في محاولة لتكرار سيناريو بداية الشوط الأول، إلا أن الرد العماني جاء قويا وصادما للقطريين من خلال التمرير السريع وتنويع اللعب، ليتلاعب المنذر العلوي بالدفاعات القطرية ويمرر كرة لعلي البوسعيدي الذي لعبها عرضية زاحفة وجدت المتابع والقناص عصام الصبحي الذي أسكنها الشباك القطرية معلناً التقدم العماني في الدقيقة 52.
وكانت ردة الفعل القطرية هادئة حتى الدقيقة 68، حتى أضاع المنتخب القطري فرصة من عرضية وصلت لرأس المعز علي إلا أنه لعب الكرة خارج المرمى لينحصر الأداء في وسط الملعب.
وأجرى رشيد جابر مدرب منتخبنا الوطني تغييرين بدخول معتز صالح بديلا لعبدالرحمن المشيفري وعبدالله فواز بديلا للمنذر العلوي، في محاولة لتنشيط خط وسط الفريق والمحافظة على النتيجة، وضاعت على منتخبنا فرصة التعزيز من انفراد كامل لعبدالله فواز فيما جاء الرد القطري سريعا بتسديدة اصطدمت في القائم ليستمر الضغط القطري عن طريق الكرات العرضية العالية من أقدام أكرم عفيف، لكنها وجدت جدار دفاعي صلب بقيادة محمد المسلمي وأحمد الخميسي وعلي البوسعيدي وأمجد الحارثي، وتألق لافت للحارس إبراهيم المخيني الذي كان في قمة التركيز لتنتهي المباراة بفوز عماني صريح حصد به النقطة الرابعة مقتربا من التأهل للمربع الذهبي للبطولة.
وعقب المباراة، قال رشيد جابر مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم:"لاعبونا كانوا على قدر المسؤولية وكانوا في الموعد وحققوا فوزا على بطل آسيا، تخلفنا في النتيجة ثم عدنا وتقدمنا وحافظنا على النتيجة، وذلك بفضل تركيز وجهد اللاعبين، المجموعة قوية وصعبة لكننا قادرون".
وأضاف: "سطوع نجم عصام الصبحي، جاء بفضل إعادتنا لثقته بنفسه، يمتلك جهدا كبيرا ويتحرك كثيرا ومن المهم تحفيز اللاعبين".
وحول تراجع المنتخب في الثلث الأخير، أوضح رشيد جابر: "جاء ذلك بسبب قوة المنتخب القطري ورغبته في العودة، إلا أن لاعبينا تمكنوا من امتصاص الاندفاع والهجوم القطري، ولا فرق في الأداء عن مباراة الكويت ولكن في هذه المباراة كسبنا الأداء والنتيجة".
وفي المقابل، علق المدير الفني للمنتخب القطري لويس غارسيا على الخسارة قائلا: "بدايتنا قوية وتقدمنا، وعاد المنتخب العماني من ضربة جزاء وباغتونا بالتقدم، وضغطنا في الشوط الثاني ولمدة 25 دقيقة ولكن المنتخب العماني لعب بتركيز عال وأغلق مرماه تماما وحقق الفوز، اللاعبون قدموا ما عليهم ولكن كرة القدم فوز وخسارة".
وردا على سؤال "الرؤية" حول عدم تأثير أكرم عفيف على مجريات المباراة، أوضح: "أكرم لاعب كبير وأحسن لاعب في آسيا وقدم مباراة كبيرة، وسنحاول بالعمل الجاد رغم الخسارة العودة للبطولة والتأهل".