لمنافسة نظارة "ميتا".. شاومي تطلق نظارات ذكاء اصطناعي بمزايا متقدمة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تعتزم شركة شاومي الصينية، المنافسة في سوق نظارات الذكاء الاصطناعي، وذلك بالتعاون مع Goertek من أجل جهازها القابل للارتداء القادم.
وبحسب ما ذكره موقع “gizmochina”، من المتوقع أن تظهر نظارات شاومي الذكية لأول مرة في الربع الثاني من عام 2025، يتزامن ذلك مع مهرجان Mi Fan في شهر أبريل المقبل.
سعره نزل 9800 جنيه.
. خصم هائل على عملاق شاومي Redmi K70 Pro هاتف بدل الخاتم.. موبايل شاومي الفاخر بطل عرض زواج أسطوري| ما القصة؟
نظارات شاومي Xiaomi AI
وفقا للمصادر، وضع الرئيس التنفيذي لشركة شاومي Lei Jun، هدفا طموحا للنظارات، مع وصول حجم الشحن المتوقع إلى 300000 وحدة على الأقل.
وتشير الشائعات إلى إن نظارات الذكاء الاصطناعي الجديدة تهدف إلى منافسة نماذج Ray-Ban من "ميتا"، حيث تدمج كلا من قدرات الذكاء الاصطناعي وميزات الأجهزة المتقدمة.
وفقا للتقرير الصادر عن "Intelligent Emergence"، ستحتوي نظارات Xiaomi AI على مجموعة من الوحدات المعتمدة على التكنولوجيا المتطورة، بما في ذلك تكامل الذكاء الاصطناعي ومكونات سماعات الرأس الصوتية ووحدات الكاميرا، وكلها مصممة للتنافس مباشرة مع مجموعة النظارات عالية التقنية من ميتا.
نظارات شاومي Xiaomi AIومن الجدير بالذكر أن الجهاز الجديد من المرجح أن يندرج تحت العلامة التجارية الأساسية للشركة، مما يمثل خطوة مهمة في توسع شاومي في صناعة التكنولوجيا القابلة للارتداء.
وتأتي خطوة شاومي مع احتدام المنافسة في قطاع النظارات الذكية، عالميا ومحليا في الصين، حيث يتميز عرض الواقع المعزز الأخير من ميتا، Meta Orion، الذي تم إطلاقه في سبتمبر 2024، بقدرات الواقع المعزز المتطورة ويقال إنه سيدخل الإنتاج الضخم بحلول عام 2027.
تعتبر شركة شاومي ليست جديدة في سوق النظارات الذكية، ففي وقت سابق من هذا العام، قدمت العلامة التجارية Mijia Smart Audio Glasses، والتي تركز بشكل أساسي على تقديم تجربة صوتية من خلال تقنية توصيل الهواء، توفر هذه النظارات الصوت من خلال مكبرات الصوت بالموجات فوق الصوتية المدمجة في الإطار، مما يخلق تجربة صوتية فريدة بدون ملحقات سماعات رأس ضخمة.
مع استمرار شركة شاومي في الاستثمار في سوق التكنولوجيا القابلة للارتداء، فمن المرجح أن توفر نظارات الذكاء الاصطناعي القادمة بديلا ميسور التكلفة للعروض المتميزة من “ميتا” والمنافسين الآخرين.
نظارات شاومي Xiaomi AIالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاومي نظارات الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن للعالم أن يحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟
يحتاج الذكاء الاصطناعي إلى تنظيم وحوكمة وتشريعات قانونية في ظل التطورات المتلاحقة التي تثير الكثير من المخاوف، وذلك للحفاظ على التوازن بين الابتكار التكنولوجي والأمن، وفقا للكاتب علي أوغوز ديريوز في مقال نشرته صحيفة "إندبندنت" بنسختها التركية.
وقال الكاتب، وهو أستاذ مشارك بجامعة توب للاقتصاد والتكنولوجيا في أنقرة، إن هناك بالفعل جهودا دولية من أجل سن تشريعات تضبط استخدام الذكاء الاصطناعي تضع له أطرا قانونية، حيث يركز الاتحاد الأوروبي حاليا على إدارة المخاطر الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، في حين شرعت الهند بصياغة تدابير تنظيمية أكثر صرامة، لكنه يرى أن تجنب الآثار السلبية يحتاج إلى جهود إضافية وتعاون دولي أوسع.
وأوضح أن تلك الجهود يجب أن تشمل تنظيم العملات المشفرة والأصول الرقمية، لأن مخاطرها تتجاوز الاعتبارات الأمنية وتمسّ سيادة الدول، معتبرا أن جمع الضرائب وإصدار العملات النقدية يجب أن يبقى حكرا على الحكومات.
وحسب رأيه، فإن الجهود التنظيمية في مجال العملات المشفرة يجب أن تركز على مكافحة غسل الأموال وتمويل الأنشطة الإجرامية وعمليات الاحتيال المالي، خاصة أن البورصات غير المنظمة للعملات الرقمية قد تهدد استقرار الأسواق والاقتصادات الوطنية.
إعلان
إجراءات تنظيمية أكثر صرامة
أضاف الكاتب أنه رغم قدرة التكنولوجيا على تسهيل حياتنا اليومية وزيادة كفاءة أعمالنا، فإنها تشكّل تهديدا على مستقبل بعض الوظائف.
وفي هذا السياق، أقر الاتحاد الأوروبي قانونا جديدا للذكاء الاصطناعي يعتمد على تقييم المخاطر، ويفرض قواعد صارمة لمجابهتها، كما يحظر بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تُصنَّف بأنها ذات مخاطر غير مقبولة.
وأشار الكاتب إلى أن الهند التي تتبوأ مكانة رائدة إقليميا وعالميا في إدارة بيانات الذكاء الاصطناعي، والتي تبنّت في الماضي نهجا منفتحا تجاه الابتكارات في هذا المجال، قد تكون في طريقها نحو سياسة تنظيمية جديدة أكثر صرامة.
وأضاف أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي الذي كان يتحدث باستمرار عن فوائد الذكاء الاصطناعي ودوره في تعزيز الابتكار والمشاريع الجديدة، اعتمد في الفترة الأخيرة نهجا يلمح إلى أن الهند تسعى لتحقيق توازن بين الابتكار والتنظيم لمواجهة المخاطر والتحديات الأمنية المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وشدد الكاتب على أن تركيا مطالبة بمتابعة التطورات التقنية، ليس فقط في سياق الاتحاد الأوروبي، نظرا لارتباط تركيا بالعديد من المؤسسات الأوروبية في مجال الذكاء الاصطناعي، ولكن أيضا في دول مجموعة بريكس مثل الهند.
وقال إنه من الملاحظ أن تركيا، كدولة تفخر بامتلاكها نفوذا في المجال التكنولوجي، تبنّت مؤخرا موقفا أكثر حذرا تجاه تنظيم الذكاء الاصطناعي، مما يعكس إدراكها للتحديات والفرص المصاحبة لهذه التقنيات.
قمم عالمية منتظرة
ذكر الكاتب أن العديد من الدول ستشارك في اجتماعات وقمم دولية في عام 2025 لمناقشة كيفية الموازنة بين مزايا الذكاء الاصطناعي ومخاطره، ومن بينها "القمة العالمية للذكاء الاصطناعي" التي ستُعقد في العاصمة الفرنسية باريس في فبراير/ شباط 2025.
ومن المنتظر أن تتناول القمة 5 محاور رئيسية، تشمل الذكاء الاصطناعي لصالح الجمهور ومستقبل الوظائف والابتكار والثقافة والثقة في الذكاء الاصطناعي والحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي.
إعلانوأكد الكاتب أن التعاون الدولي يعدّ ضرورة ملحة للتعامل مع عيوب الذكاء الاصطناعي قبل استفحالها، حيث إن تجاهل هذه العيوب قد يؤدي إلى مشكلات أكبر في المستقبل، معتبرا أن هذه الجهود تتطلب مشاركة الحكومات والشركات والمجتمع الدولي لضمان إدارة هذه التقنيات بشكل يخدم الصالح العام.