«أجكال».. شجرة نادرة تنمو فوق قمم الجبال وتقاوم الانقراض
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
شجرة أجكال أو ما يُعرف بشجرة «Dracaena draco» تعتبر من الأنواع النباتية النادرة المعرضة للانقراض، فهي كبيرة مهيبة أصلها المناطق الاستوائية، تخرج من جزعها مادة حمراء وتنمو فوق قمم الجبال، وهي إحدى الأشجار التي أثارت حيرة العلماء، نظرًا لخصائصها المختلفة عن غيرها من الأشجار الأخرى، ويمتد نطاقها من منطقة البحر الكاريبي إلى الأجزاء الشمالية من أمريكا الوسطى.
تمتلك الشجرة جذع سميك تعلوه عدة جزوع كثيرة متفرقة وبها أوراق صلبة شديدة الاخضرار، ويتراوح ارتفاع الشجرة الواحدة ما بين 6 إلى 10 أمتار، ولها جذع طويل يتفرع من الأعلى إلى 3 فروع تتزاحم أوراقها على أطراف الاغصان، ولها شكل مميز للغاية، وتستخدم في أغراض التداوي وتربية النحل، ووفقًا لموقع «oxford plants»، فإنها لا تنمو إلا في الأماكن المنيعة التي تُعد ملجأها الوحيد، وتعتبر مهددة بالانقراض بسبب ذلك.
يرجع تاريخ اكتشاف الشجرة إلى سنة 1996 على يد باحث في مجال البيئة فرنسي الجنسية فابريس كوزا، ووفقًا لمجلة أكاديمية العلوم فإنها كلها إمكانات طبيعية تستوجب العناية بها واستغلالها في المجال السياحي، لذلك يجب إبراز أهميتها والتحسس بضرورة الحفاظ عليها، وتصنيفها كتراث إنساني، وتستخدم في العديد من الأشياء، تتمثل في التالي:
بها تركيزات النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم العالية. يمكن استخدامها لتغذية الماشية. اللحاء يخرج مادة استخداماتها الطبية في الطب التقليدي تكون كعلاج لمشاكل الأمعاء. يتم طحن جذورها ويجعلونها كمسحوق يعمل على علاج النزيف. ثمارها بها حمض الفوليك والكالسيوم. بها أحماض أمينية ما يزيد من القيمة الغذائية لها.المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
“ألفريد” تضرب أستراليا.. اقتلعت الأشجار وخطوط الكهرباء
المناطق_متابعات
ضربت العاصفة القوية ألفريد، السبت، مناطق في الساحل الشرقي لأستراليا ترافقها أمطار ورياح يُخشى أن تتسبب بفيضانات بعد أن أدت إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 330 ألف منزل وشركة.
وتسبب الإعصار المداري ألفريد الذي تم تصنيفه الآن منخفضا جويا، باقتلاع أشجار وخطوط كهرباء وألحق أضارا بمبان.
أخبار قد تهمك الأخضر تحت 20 عاماً يخسر نهائي كأس آسيا أمام أستراليا 1 مارس 2025 - 6:13 مساءً موعد مباراة السعودية وأستراليا في نهائي كأس آسيا للشباب 28 فبراير 2025 - 3:08 مساءًوقال خبراء الأرصاد الحكوميون إن الإعصار لا يزال يتسبب في هطول أمطار غزيرة وبارتفاع منسوب الأنهار في أجزاء من الساحل الممتد مسافة 400 كيلومتر بين جنوب شرق كوينزلاند وشمال شرق نيو ساوث ويلز.
وأعلنت شركات مرافق عامة أن الكهرباء انقطعت عن 295 ألف عقار في جنوب شرق كوينزلاند و42600 عقار آخر في نيو ساوث ويلز، محذرة من أن الفيضانات قد تعيق أعمال التصليح.
وقال رئيس وزراء الولاية ديفيد كريسافولي إن “هذا أكبر انقطاع للكهرباء على الإطلاق بسبب كارثة طبيعية في تاريخ كوينزلاند”، مقدرًا أن حوالي 750 ألف شخص تأثروا منذ بدء انقطاع التيار الكهربائي.
ورغم أن المنخفض الجوي”توقف وبدأ يضعف” حذر مكتب الأرصاد الجوية من أن الأمطار الغزيرة وهبات الرياح المدمرة تشكل خطرا طيلة عطلة نهاية الأسبوع.
وقال المكتب في بيان “بدأت الأنهار تتأثر بالأمطار الغزيرة، مع وجود العديد من التحذيرات من فيضانات طفيفة وكبيرة”.
وعثر السبت على جثة رجل يبلغ 61 عاما بعد أن جرفت المياه شاحنته من فوق جسر إلى نهر في شمال نيو ساوث ويلز.
وقالت الشرطة إن الرجل خرج من السيارة وحاول دون جدوى التشبث بغصن شجرة في النهر قبل أن تسحبه المياه السريعة الجمعة ويُفقد أثره.