عقد الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، اجتماعا للعاملين بإدارة أوقاف الغرق، لمناقشة سير العمل بإدارات الأوقاف الفرعية.

جاء ذلك بحضور فضيلة الشيخ سيد طه مدير الإدارة، وفضيلة الشيخ محمد عبد الكريم عضو لجنة المتابعة، وعدد كبير من العاملين بمساجد الإدارة. 

وفي بداية اللقاء رحب الدكتور محمود الشيمي بالحضور، شاكرًا جهود أئمة الأوقاف والعاملين على ما بذلوه من تكثيف للبرامج الدعوية والأنشطة القرآنية بجميع المساجد شهد بها القاصي والداني، مؤكدًا أن من يرصد الحالة الدينية يجد حالة من الارتياح الكبير وعود حميد لأداء المساجد لرسالتها.

 

ودعا وكيل أوقاف الفيوم إلى بذل المزيد من الجهد خدمة لديننا ووطننا، مشيرًا إلى أن الكمال لله وحده، وأننا نحتاج للمتابعة الدائمة، مؤكدًا ضرورة المتابعة المستمرة والدقيقة والدورية لجميع الأنشطة الدعوية والقرآنية، وفي مقدمتها خطبة الجمعة، مع الاهتمام بالموضوع والوقت، كما أكد على أهمية التعامل الحاسم مع منع صناديق التبرعات، كما لا يتم تحصيل أي مبالغ تحت أي مسمى لغير دور المناسبات المعدة لذلك والمسجلة بسجلات الوزارة، ومن يخالف ذلك من العاملين بالأوقاف أو يسمح به أو يغض الطرف عنه يعرض نفسه للمساءلة التأديبية.

وكيل أوقاف الفيوم: نظافة المساجد أو الإسهام في نظافتها من باب تعظيم شعائر الله 

وأوضح الدكتور محمود الشيمي، أن الحفاظ على نظافة المساجد أو الإسهام في نظافتها، هو من باب تعظيم شعائر الله، قال تعالى: "ذلك وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ "، و إذا أردت أن تعرف عند الله مقامك فانظر فيما أقامك، فجدد النية، وحول الوظيفة إلى رسالة، واخدم بيت الله عز وجل بلا حدود، ولا تدخر جهدا ولا وسعا، وإذا كان الأجر على خدمة بيوت الله (عز وجل) أجرا عظيما تحفه البركة في الدنيا والرحمة في الآخرة، فإن التقصير في المهام الواجب القيام بها وخيم العاقبة على المقصرين في ذلك من المكلفين به، ومن ثمة وجب التفاني في العمل من كل من شرفه الله (عز وجل) بخدمة بيوته".

واختتم اللقاء : "وعلى كل عمار بيوت الله (عز وجل) وقاصديها تعظيم حرمات الله عز وجل فيها، فندخلها في سكينة ووقار، ونحافظ على نظافتها، ونسهم في ذلك ما استطعنا، ونأتيها في أحسن وجوه النظافة والطهارة والبهاء والنقاء ظاهرا وباطنا، استجابة لقول الله عز وجل: " يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ". 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوقاف الفيوم المساجد نظافة المساجد شعائر بوابة الوفد جريدة الوفد عز وجل

إقرأ أيضاً:

الدكتور علي جمعة: النظر لموضع السجود ليس حقيقة الخشوع

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن مفهوم الخشوع في الصلاة قد شُوّه عند البعض، مشيرًا إلى أن التركيز على بعض الظواهر الشكلية مثل النظر إلى موضع السجود لا يمثل حقيقة الخشوع التي بيّنها علماء الإسلام.

وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"،اليوم الخميس: "قضية الخشوع عند البعض أصبحت مسألة مضحكة جدًا، يتصورون أن النظر إلى موضع السجود هو جوهر الخشوع، في حين أن الخشوع كما فهمه العلماء هو استحضار القلب، يُكتب للرجل من صلاته ما عقل منها، والحقيقة أن استحضار القلب لله في الخضوع والسجود هو المعنى الأصيل للخشوع."

وأضاف: "ورد عن السلف أن النظر إلى موضع السجود من الأدوات المعينة على الخشوع، لكن هذه تُعتبر علامات لا حقائق.. المشكلة تكمن في أن البعض جعل العلامة هي نفسها الحقيقة، وهذا خطأ في الفهم."

وأشار إلى توسع بعض الفقهاء في ذكر العلامات المساعدة على الخشوع، موضحًا: "قالوا إذا كنت واقفًا فلتنظر إلى موضع السجود، وإن كنت راكعًا فانظر إلى إبهام قدمك، وإذا كنت ساجدًا فانظر إلى أرنبة الأنف، وأثناء التشهد إلى طرف السبابة، كل هذه تغيرات في الموضع، لكنها تبقى علامات لا أكثر."

وتابع: "شبهتُ هذا بمن يراقب الشمس ويقول: زالت عن كبد السماء، إذن فقد أديت صلاة الظهر، لا، زوال الشمس علامة على دخول الوقت، وليس هو الصلاة نفسها، الصلاة التي فرضها الله تحتاج إلى وضوء وستر للعورة واستقبال للقبلة وأداء فعلي، فكيف ننزّل العلامة منزلة الحقيقة؟ هذا ليس منطقًا عقليًا، بل هو وهم."

وفي سياق متصل، تحدث الدكتور علي جمعة عن مفهوم الحب، منتقدًا بعض الفهم السطحي له، قائلًا: "الحب معروف، وهو ميل القلب، وليس وضع اليدين بهذا الشكل أو ذاك في الصلاة، هذه الأمور لها أجر وثواب، لكن لا تُعبّر عن حقيقة الحب."

وأوضح: "الآية الكريمة التي تقول: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي)، تدل على حب الله، لا حب الرسول صلى الله عليه وسلم، فالاتباع في هذه الآية دليل حب لله، وليس مجرد مشاعر عاطفية تجاه النبي."

وتابع: “العلاقة مع النبي الكريم يجب أن تقوم على حب صادق نابع من القلب، حب يجعله أحب إلينا من أولادنا وآبائنا وأنفسنا.. كما قال صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب: (حتى من نفسك يا عمر).. فالحب الحقيقي هو ما يدفع الإنسان لاتباع النبي في كل شيء، لا الاكتفاء بمظاهر شكلية لا تُعبّر عن جوهر العلاقة.”

طباعة شارك هل النظر لموضع السجود خشوع الخشوع النظر لموضع السجود

مقالات مشابهة

  • الدكتور علي جمعة يشرح كيفية الخشوع في الصلاة
  • الدكتور علي جمعة: النظر لموضع السجود ليس حقيقة الخشوع
  • وكيل أوقاف بالفيوم للأئمة المرحلة الراهنة تقتضي الحيطة والحذر من الجميع
  • رئيس جامعة طنطا يهنئ الدكتور محمود سليم بلقب الطبيب المثالي على مستوى الجمهورية
  • تأملات قرآنية
  • وكيل تعليم الفيوم يكرم المتميزين بالمديرية والإدارات التعليمية بمناسبة بعيد العمال
  • وكيل أوقاف الفيوم يوجه الأئمة: اجعلوا المساجد منابر نور.. وكلنا جنود في مواقعنا
  • خلال لقائه بمديري الإدارات.. .وكيل أوقاف الشرقية يشدد على عدم صعود المنبر أو استخدام ميكروفون المساجد لغير المصرح لهم
  • أوقاف حمص تفتتح شعبة وقفية بمنطقة الحولة
  • وكيل أوقاف بالدقهلية يعقد اجتماعًا موسعًا مع مديري الإدارات لمتابعة سير العمل