أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية محمد عبد الحفيظ هني أنه سيتم التكفل بربط مايقارب 1695 مستثمرة فلاحية بالكهرباء الفلاحية في برنامج إضافي لولاية البيض.

وذلك بداية من شهر سبتمبر المقبل قصد تطوير القطاع الفلاحي بالولاية.

ويأتي هذا خلال زيارته لولاية البيض، أين أكد وزير الفلاحة أيضا أن قطاعه سيسعى إلى رفع قدرات التخزين من 40 مليون قنطار إلى 90 مليون قنطار خلال أواخر سنة 2024 بناء على تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

كما كشف هني أنه سيتم تموين بعض مؤسسات قطاع التعليم العالي، التربية الوطنية، الصحة وقطاع العدالة على مستوى الولاية باللحوم الحمراء من طرف المركب الجهوي لللحوم ببوقطب مايعطي دفع جديد لعمل المركب.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/caption.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

برلمانية فيدرالية اليسار تحذر الصديقي من أزمة قادمة في قطاع زيت الزيتون على خلفية  تجاوز سعره  الـ150 درهما 

على خلفية أزمة مرتقبة ومواصلة أسعار الزيتون منحاها التصاعدي لمواسم فلاحية متكررة، من دون أمل في نزول سعرها، كشفت فاطمة التامني البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي ( المعارضة)، في سؤال وجهته إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن زيت الزيتون يواصل أثمنته الخيالية هذه الأيام، بالغا ثمن 150 درهما للتر الواحد، وهو الثمن الذي لم يسبق له مثيل في المواسم السابقة.

وطالبت البرلمانية ذاتها الوزير، بالكشف عن التدابير التي تعتزم وزارة الفلاحة القيام بها لمواجهة أزمة ارتفاع أسعار زيت الزيتون وحماية القدرة الشرائية للمواطنين.

وفي السياق ذاته، أوضحت البرلمانية بمجلس النواب، إن الفلاحين بدأوا يطالبون بإيجاد حلول فعلية لإنقاذهم من الإفلاس، وإنقاذ شجرة الزيتون التي تواجه الويلات أمام أزمة الماء، وعدم تفاعل وزارة الفلاحة بخصوص حفر آبار في عدد من
المناطق.
وقالت البرلمانية مخاطبة الوزير الصديقي، « إذا كان المغرب يأمل في وقت سابق في قلعة السراغنة كمنطقة تنعش المملكة بزيت الزيتون، فإن هذه المنطقة أصبحت تواجه أزمة كبيرة تهدد بذبول آلاف الهكتارات من شجر الزيتون، وعشرات المعاصر يواجه أصحابها الركود ».

بالنسبة لبرلمانية فيدرالية اليسار الديمقراطي، فإنه أمام كل هذه الأزمات وضعف تدبيرها من طرف الوزارة الوصية، سيكون الاتجاه لا محالة نحو الاستيراد، الذي  يبقى حلا واردا من أجل قلة العرض وارتفاع الطلب، وهو ما ينذر باختلالات على غرار استيراد الأضاحي واللحوم الحمراء، والذي لم يكن له وقع على المواطن البسيط.

وأمام هذا الوضع، فإن الإشكال يطرح نفسه  تضيف التامني، « حول جدوى مخطط المغرب الأخضر، وبعده مخطط الجيل الأخضر، وهي مخططات صُرفت فيها المليارات من المال العام، من دون أن تبلغ جدواها المتمثلة في ضمان الأمن الغذائي الغائب كليا عن المغاربة ».

كلمات دلالية ازمة انقاذ زيت الزيتون سعر الزيتون قلعة السراغنة وزير الفلاحة

مقالات مشابهة

  • مناطق فلاحية منكوبة بسبب الفيضانات تطلب عدالة توزيع مشاريع الدعم من قبل وزارة صديقي
  • برلمانية فيدرالية اليسار تحذر الصديقي من أزمة قادمة في قطاع زيت الزيتون على خلفية  تجاوز سعره  الـ150 درهما 
  • السيول تجرف جسراً من إنجاز وزارة الفلاحة بالريش قبل يومين من تدشينها
  • هل سيتم إعلان الحداد غداً؟
  • حاول سرقة الكابينة.. تفاصيل مصرع لص صعقا بالكهرباء في حلوان
  • الرئيس الجزائري يؤدي اليمين الدستورية لولاية رئاسية ثانية
  • عبد المجيد تبون يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للجزائر لولاية ثانية
  • ثروت سويلم: سيتم الإعلان عن شكل الدوري الجديد وسيكون مفاجأة
  • ثروت سويلم: سيتم الإعلان عن شكل الدوري الجديد يوم إلاربع وهناك مفاجأه
  • أداني الهندية تزوّد ولاية ماهاراشترا بالكهرباء النظيفة 25 عامًا