«ضربها على رأسها ودهسها بالسيارة».. تنفيذ حكم القتل حدّاً بأحد الجناة في مكة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً حول تنفيذ حُكم القتل حداً بأحد الجناة بمنطقة مكة المكرمة، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى، إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ.
أقدم مشعل بن محمد بن حامد الغامدي - سعودي الجنسية - على قتل زوجته روان بنت عبد الله بن أحمد الغامدي، سعودية الجنسية، وذلك باستدراجها إلى مكان غير مأهول بالسكان، وضربها بحجر على رأسها ودهسها بالسيارة مما أدى إلى وفاتها، وتعاطي الحشيش المخدر وأقراص الإمفيتامين المخدرة.
وتمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، ولأن ما أقدم عليه كان على وجه تأمن معه المجني عليها من غائلته؛ فقد تم الحكم بقتله حداً لقتله المجني عليها غيلةً، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وأيد من مرجعه.
وتم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني مشعل بن محمد بن حامد الغامدي سعودي الجنسية يوم الثلاثاء بتاريخ 28 / 1 / 1445هـ الموافق 15 / 8 / 2023م بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله، في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الداخلية حكم الاعدام
إقرأ أيضاً:
أسرار سورة الكهف للرزق يوم الجمعة.. داوم عليها كل أسبوع
أسرار سورة الكهف يوم الجمعة، مع انتظار فجر يوم الجمعة يغفل كثير من المسلمين عن أسرار سورة الكهف للرزق وفضل قراءتها آناء الليل وأطراف النهار في هذا اليوم الطيب المبارك.
ويوم الجمعة هو خير يوم طلعت عليه الشمس وفي هذا اليوم لا تغفل عن أسرار سورة الكهف للرزق، فقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أمته بالمواظبة عليها لما فيها من نجاة وعصمة من فتن المحيا والممات.
أسرار سورة الكهف للرزقسورة الكهف تقي من فتن الدنيا، حيث تضم سورة الكهف حكماً ومواعظ كثيرة، تشتمل في محتواها بعض الفتن الموجودة في الدنيا والتي يواجهها الإنسان دائماً، طوال فترة حياته، ومنها فتنة الدين والتي وردت في قصة أصحابِ الكهف، وكيف استعان الفتية بالله، وهربوا من كفر قومهم، فحماهم الله ونجّاهم من الشر والكفر.
وكذلك فتنة المال التي وردت في قصة صاحب الجنتين، وفشل الرجل صاحب الإيمان الضعيف في الاختبار، بالإضافة إلى فتنة العلم والتي جاءت في قصة الخضر مع سيدنا موسى "عليه الصلاة والسلام"، وشكر النعمة وكيفية المحافظة عليها، وفتنة الملك والسلطة التي وردت في قصةِ ذي القرنين، وكيف نجا ذو القرنين من هذا الابتلاء بشكر النعمة العظيمة.
وذكر العلماء أنها تقرأ في ليلة الجمعة أو في يومها، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس، وعن وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة فقالت دار الإفتاء، أن قراءتها تكون من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة، قال المناوي: فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي -رضي الله عنه-.فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.
وقد ورد في فضل سورة الكهف في الحفظ من فتنة المسيح الدجال الكثير من الأحاديث منها: ورد عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: "مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ"، وقد أخرج مُسلم في صحيحه بحديثٍ طويلٍ متعلق بالدجّال: (فمَن أَدْرَكَهُ مِنكُمْ، فَلْيَقْرَأْ عليه فَوَاتِحَ سُورَةِ الكَهْفِ).
بينما قال البعض أن لآخر عشر آياتٍ من سورة الكهف الثواب الأكبر، كما ورد في الرواية التي أخرجها ابن حبّان: (مَن قرَأ عَشْرَ آياتٍ مِن آخِرِ الكهفِ عُصِم مِن الدَّجَّالِ).
سورة الكهف يوم الجمعة هي نور يهدي من يقرؤها فهي كافية للمسلم عن فعل المعاصي، ترشده إلى طرق الخير والابتعاد عن الشر.
جاء عن عبدالله بن عمر "رضي الله عنه" أن النبي "صلى الله عليه وسلم" قال: (من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ سطع له نورٌ من تحت قدمِه إلى عنانِ السماءِ يضيءُ به يومَ القيامةِ، وغُفر له ما بين الجمعتين).
كما أن تلاوة عشر آيات من سورة الكهف تقي من فتنة المسيح الدجال، كما أن قراءة الكهف في يوم الجمعة تضيء ما بين الجمعتين.
قالت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها، إن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وردت آثار كثيرة بفضلها؛ ففي "الأشباه والنظائر" لابن نجيم: [مما اختص به يوم الجمعة قراءة الكهف فيه] اهـ بتصرف، وقال ابن عابدين: [أي في يومها وليلتها والأفضل في أولها مبادرة للخير وحذرًا من الإهمال] اهـ.
وفي "زاد المعاد" لابن القيم: [من خواص يوم الجمعة قراءة سورة الكهف فيه، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلَى عَنَانِ السِّمَاءِ يُضِيءُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ»، وقال: الأشبه أنه من قول أبي سعيد الخدري رضي الله عنه].
كما قال النووي في "المجموع": [رواه البيهقي بإسناده عن أبي سعيد الخدري -مرفوعًا-، وروي موقوفًا عليه وعن عمر رضي الله عنه، وروي بمعناه عن ابن عمر رضي الله عنهما: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة غفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة" وفي إسنادهما ضعف، ثم قال: ويستحب قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وليلتها] اهـ بتصرف.
وحديث أبي سعيد رضي الله عنه وإن قيل بوقفه عليه فهو مما ليس للرأي فيه مجال فيحمل على السماع من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، مشددة : فالمستحب قراءة سورة الكهف في أي وقت من يوم الجمعة وليلتها لا في خصوص الوقت قبل الصلاة، فإذا قرئت في هذا الوقت في المسجد تأدى بها المستحب، وتجوز قراءتها سرًّا أو جهرًا.