إعلام إسرائيلي يعترف: نواجه معارك قاسية ونتكبد خسائر بالملايين يوميًا
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
بالتزامن مع إعلان وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس خلال زيارته للحدود الشمالية مساء أمس الأربعاء، أنه لن يكون هناك وقفا لإطلاق النار في لبنان إلا بعد نزع سلاح حزب الله، كشفت وسائل إعلام عبرية، عن أن جيش الاحتلال يواجه معارك قاسية ومخيفة على الخط الحدودي الثاني لجنوب لبنان، وأن الخسائر اليومية تقدر بملايين الشيكل .
بحسب صحيفة واينت العبرية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواجه معارك قاسية في الخط الثاني من بلدات جنوب لبنان، والتي تبعد مسافة تتراوح ما بين 5 و10 كيلومترات عن الحدود الفلسطينية المحتلة، في مناطق ذات تضاريس صعبة تفصلها عن الخط الأول الحدودي.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن منذ بدء التوغل البري في جنوب لبنان تتكلف خزانة الدولة الإسرائيلية يوميًا أكثر من نصف مليار شيكل أو ما يقارب من 135 مليون دولار.
يأتي هذا الإقرار من قِبل جيش الاحتلال، في الوقت الذي يواصل فيه حزب الله استنزافه للجيش الإسرائيلي منذ أكثر من عام، مع تكثيف العمليات منذ العدوان الإسرائيلي المكثف على غزة ولبنان.
حزب الله يستنزف جيش الاحتلالوبحسب البيانات الرسمية الصادرة عن حزب الله، فإن إحدى أبرز العمليات، التي نفذها خلال الساعات الماضية، هي استهداف قاعدة الكرياه في تل أبيب مرتين، حيث هاجمها أولاً بمسيّرات انقضاضية ناجحة، ثم بصواريخ قادر 2 الباليستية.
وأضاف حزب الله، أنه منذ بداية التوغل البري في جنوب لبنان في بداية أكتوبر 2024، تكبد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرة، تضمنت أكثر من 100 قتيل و1000 جريح من الضباط والجنود، بالإضافة إلى تدمير معدات عسكرية مثل 43 دبابة ميركافا، و8 جرافات، و4 طائرات مسيرة من طراز هرمز 450، وطائرتين من طراز هرمز 900.
تأتي هذه الهجمات ضمن استراتيجية تصعيدية لحزب الله لشلّ القواعد والمواقع العسكرية للاحتلال الإسرائيلي، حيث شملت عمليات متواصلة في مستوطنات الشمال، ما أدى إلى تصعيد غير مسبوق في المواجهات المستمرة بين الجانبين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله جنوب لبنان التوغل البري للبنان جيش الاحتلال اسرائيل جیش الاحتلال معارک قاسیة جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي في لبنان ومستوطن في نهاريا.. وحزب الله يطلق سرب مسيرات نحو حيفا
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي من لواء جولاني في معارك جنوبي لبنان، ومستوطن في نهاريا إثر إصابته بشظايا صاروخية سقطت بعد محاولة لاعتراض رشقة صاروخية أطلقها حزب الله تجاه المدينة.
وأعلن الجيش مقتل الجندي في اشتباك مع حزب الله في جنوب لبنان، ومستوطن إسرائيلي، مضيفا أن "الشرطة العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي تحقق في ملابسات الحادث".
وفي أعقاب سماع صفارات الإنذار في قطاع الجليل الغربي، أبلغ مسعفون في نجمة داود الحمراء عن رجل يبلغ من العمر 30 عامًا لا توجد عليه أي علامات حيوية وأعلنوا مقتله.
وقال طبيب الطوارئ في مركز دور "فاكينين" الطبي: "وصلنا إلى منطقة مفتوحة بالقرب من مدينة ملاهي ورأينا رجلاً في الثلاثينيات من عمره يرقد فاقدًا للوعي مصابًا بشظايا في جسده، أجرينا فحوصات طبية لكن لم تظهر عليه علامات الحياة واضطررنا إلى إعلان وفاته".
واستشهد عدد من اللبنانيين وأصيب العشرات، في هجمات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت وبلدات وقرى في جنوب لبنان.
وواصل جيش الاحتلال عدوانه الواسع على لبنان، وذلك لليوم الـ55 على التوالي، وذلك بالهجمات الجوية والبرية والقصف المدفعي، وسط معارك محتدمة في جنوب لبنان في محاولات من مقاتلي حزب الله التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة.
وشن الطيران الإسرائيلي، فجر الخميس، سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، في حين تتواصل المعارك الضارية بين حزب الله وقوات من الجيش الإسرائيلي على أكثر من محور في جنوب لبنان.
وأعلن حزب الله اللبناني في بيانات مقتضبة أنه نفذ "هجوما جويا بسرب من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، وأصابت أهدافها بدقّة".
وأضاف أنه نفذ "هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة حيفا البحريّة (تتبع لسلاح البحريّة في جيش الاحتلال، وتضم أسطولا من الزوارق الصاروخيّة والغواصات) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 35 كلم، شمال مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابت أهدافها بدقّة".
وكشف أنه استهدف أيضا قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المُحتلّة، بصليةٍ صاروخيّة، وذلك "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه".
والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 3 آلاف و558 شهيدا و15 ألفا و123 جريحا.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها حزب الله بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت "إسرائيل" منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويرد حزب الله يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.