ثلاثة أسباب تجعل وقف الحرب الآن صعباً
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
كتب محمد علوش في" الديار": خلال الساعات الماضية، قال المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين في حديث لصحافيين إن «هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان قريبا ونحن مفعمون بالأمل»، ولكن بحسب المصادر فإنه من غير الواضح بعد إذا كان هوكشتاين يمتلك قرار العمل في المنطقة بعد انتصار ترامب، مشيرة إلى أنه رغم التقارير التي تتحدث عن تنسيق بين هوكشتاين والرئيس الأميركي الجديد، إلا أنه لا صدقية لهذه التقارير، ولم يتم التأكد منها، وبالتالي في لبنان هناك علامات استفهام كثيرة حول مهمة هوكشتاين، وإذا كانت منسقة فعلا مع الإدارة الجديدة، وهو ما قد يكون مستبعداً بحال قرر ترامب أن يكون له مبعوثه الخاص لمعالجة هذه الحرب.
انطلاقا من كل هذه المعطيات تجزم المصادر تبخر الأجواء الإيجابية، التي كانت سائدة لدى البعض خلال الأيام الماضية، مشددة على أن الظروف اليوم ليست مؤاتية للتوصل إلى اتفاق لأسباب ثلاثة هي:
- عدم وضوح السياسة الأميركية الجديدة التي سينتهجها ترامب.
- السقف المرتفع للشروط «الإسرائيلية».
- عدم قول الميدان كلمته الأخيرة بعد في هذه الحرب.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بوتين: لن يكون هناك اتفاق لنقل الغاز عبر أوكرانيا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنه أصبح من الواضح الآن أنه لن يكون هناك اتفاق جديد مع كييف لنقل الغاز عبر أوكرانيا إلى أوروبا، "لكن روسيا ستصمد"، بحسب تعبيره.
وفقدت روسيا جميع عملائها الأوروبيين تقريبا مع محاولة الاتحاد الأوروبي تقليص اعتماده على موسكو.
وكانت روسيا قبل الحرب الأوكرانية أكبر مورد منفرد للغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وتعرض خط أنابيب "نورد ستريم" الممتد إلى ألمانيا لتفجير في عام 2022، مما قطع شريانا رئيسيا لصادرات الغاز الروسية.
والآن سيُغلق خط أنابيب يورنغوي-بوماري-أوزغورود الذي يعود إلى الحقبة السوفييتية وهو أحد آخر الطرق الرئيسية لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا في نهاية هذا العام لأن كييف لا تريد تمديد اتفاقية عبور مدتها خمس سنوات تنقل غاز شمال سيبيريا إلى سلوفاكيا وجمهورية التشيك والنمسا.
وقال بوتين في إشارة إلى انتهاء صلاحية الاتفاق "لن يكون هناك عقد، هذا واضح"، وأضاف أن أوكرانيا ستقطع من ثم إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا.
وأضاف "حسنا، سنتكيف، وغازبروم ستتكيف".
وأنفق زعماء الحقبة السوفيتية وما بعدها نصف قرن منذ اكتشاف مخزون الغاز الرئيسي في سيبيريا في السنوات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية في بناء أعمال بنية تحتية للطاقة ربطت الاتحاد السوفييتي، ثم روسيا، بألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا.
ووفي مرحلة الذروة، كانت روسيا تزود أوروبا بنحو 35 بالمئة من احتياجاتها من الغاز.
ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في عام 2022، فقدت شركة غازبروم حصة في السوق لصالح النرويج والولايات المتحدة وقطر.
وقال بوتين إن العقوبات الغربية على الغاز الطبيعي المسال الروسي هي محاولة لحماية الموردين الغربيين من المنافسة.