الأمم المتحدة: جيل بأكمله في غزة سيُحرم من التعليم إذا انهارت الأونروا
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
حذر فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الأربعاء، من أن جيلاً كاملاً من الفلسطينيين في غزة "سيُحرم من الحق في التعليم" إذا انهارت الوكالة في القطاع بموجب تشريع إسرائيلي جديد.
وأقر الكنيست الشهر الماضي تشريعاً يحظر على "الأونروا" العمل في إسرائيل بمجرد دخوله حيز التنفيذ في أواخر يناير المقبل.
وقال أمام لجنة تابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة: "في غزة، سيؤدي تفكيك الأونروا إلى انهيار الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، والتي تعتمد بشكل كبير على البنية الأساسية للوكالة... الغائب بوضوح عن المناقشات بشأن غزة بدون الأونروا هو التعليم".
وأضاف: "في غياب إدارة حكومية أو دولة قادرة، فإن الأونروا وحدها هي التي يمكنها توفير التعليم لأكثر من 660 ألف فتاة وفتى في أنحاء غزة. وفي غياب الأونروا، سيتم حرمان جيل كامل من الحق في التعليم"، محذراً من أن هذا من شأنه أن يزرع "بذور التهميش والتطرف".
كما دعا لازاريني الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى التحرك لمنع تنفيذ التشريع الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مع بدء تنفيذ قرار وقف إطلاق النار.. هل تعود وكالات ومنظمات الأمم المتحدة للعمل في غزة؟
أفاد تقرير أذاعته قناة القاهرة الإخبارية، بأنه مع بدء تنفيذ قرار وقف إطلاق النار في غزة، ستعود وكالات ومنظمات الأمم المتحدة إلى العمل في غزة، مشيرا إلى أنّ الاتفاق الذي جرى بوساطة مصرية قطرية أمريكية يتضمن تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين.
وأشار إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة من مدنيين وجنود، سواء كانوا على قيد الحياة أو غير ذلك، وفي المقابل ستفرج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال، مع التعهد بعدم اعتقالهم مستقبلا عن التهم نفسها، أو لأداء باقي محكومياتهم.
عودة الهدوء المستدام إلى قطاع غزةوذكر أنّ الاتفاق يؤكد عودة الهدوء المستدام إلى قطاع غزة، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحاب قوات جيش الاحتلال، وتفكيك المواقع والمنشآت العكسرية التي أنشأها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
تقديم الخدمات الإنسانيةوذكر التقرير أنّ الاتفاق يتيح للأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الأخرى القيام بأعمالها لتقديم الخدمات الإنسانية في كل مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاقية، كما يؤكد الاتفاق أيضا على إعادة إعمار قطاع غزة وفتح المعابر الحدودية وإنفاذ المساعدات، والسماح بحركة السكان وعودة النازحين إلى مناطقهم، وحرية نقل البضائع.
وتابع: «ترقُب طال انتظاره، ليتحقق الأمل الذي طاق إليه الفلسطينيون؛ لإنهاء أكبر مأساة إنسانية في التاريخ الحديث، فيما يأمل الكثيرون أن يكون الاتفاق مقدمة لخفض التصعيد في الشرق الأوسط، واستعادة الاستقرار في تلك المنطقة التي أدى تأجيج النزاعات بها إلى تهديد كامل للسلم والأمن الدوليين».