زوج يلاحق زوجته بدعوى نشوز بسبب تزويرها مستندات لزيادة النفقة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أقام زوج دعوي نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهم زوجته بالتحايل بتزوير مستندات رسمية لإثبات أن دخله الشهري يتجاوز 90 ألف جنيه -خلافا للحقيقة، وطالب بإسقاط حقوقها الشرعية وإثبات خروجها عن طاعته، ليؤكد:" عشت 5 سنوات مع زوجتي، خسرت فيهم كل ما أملكه بسبب طمعها وتعنتها، لأعيش في عذاب".
وأشار الزوج:" زوجتي هجرتني ورفضت العودة لمسكن الزوجية رغم أنها من أخطأت في حقي، وتقاضت شهرياً ما يزيد عن 24 ألف جنيه وفقاً للمستندات والتحويلات البنكية التي بحوزتي، إلا أنها عاقبتني وفقاً لكلامها، وحاولت زيادة النفقة بالغش والتحايل وإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي بي، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتها الجنونية ".
وأكد الزوج: "رفضت زوجتي كافة الحلول الودية لفض النزاعات بيننا، وذهبت لمحكمة الأسرة للحصول على الطلاق للضرر- رغم أن الإساءة من جانبها- لأعيش في جحيم بسبب ملاحقتها لي بعشرات القضايا، وعندما شكوتها لعائلتها كادت أن تفتك بي، وانهالت علي بالضرب، فلم أتخيل أن زوجتي بتلك الجبروت بعد أن قبلت أن تسطو على ممتلكاتي وتحرمني من أموالي، ورفضت رؤيتي لأولادي، وقابلت كل ما فعلته لها بالحجود وحاولت الانتقام مني ودمرت زواجنا".
يذكر أن المادة رقم 76 مكررا فى القانون رقم 1 لسنة 2000، تنص فى فقرتها الأولى على أنه إذا أمتنع المحكوم عليه عن تنفيذ الحكم النهائى الصادر فى دعاوى النفقات والأجور وما فى حكمها جاز للمحكوم له أن يرفع الأمر إلى المحكمة التى أصدرت الحكم التى يجرى التنفيذ بدائرتها، ومتى ثبت لديها أن المحكوم عليه قادر على القيام بأداء ما حكم به، وأمرته بالأداء ولم يمتثل، حكمت المحكمة بحبسه مدة لا تزيد عن 30 يوما.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر دعوي نفقة خلافات زوجية العنف الأسري أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
جنايات طنطا تقضي بإعدام الزوج المتهم بإنهاء حياة زوجته أمام أعين أسرتها ببسيون
أصدرت الدائرة الأولي بمحكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية منذ قليل حكما قضائيا بإعدام الزوج المتهم بإنهاء حياة زوجته عقب أن سدد لها عدة طعنات نافذة، أودت بحياتها فى الحال حال تواجده فى منزل والدها لمصالحتها، بقرية صالحجر التابعة لمركز بسيون.
وكانت هيئة المحكمة الموقرة استمعت أقوال شهود عيان والاطلاع على تقرير الطب النفسي حول الحالة الصحية وسلامة القوي العقلية للمتهم ومرافعة محامين الدفاع والمجني عليها.
وأفادت تقارير الطب النفسي أن المتهم بكامل قواه العقلية ارتكب واقعة قتل زوجته بقصد الترصد وازهاق روحها بسبب خلافاته الأسرية .
كما دفعت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية بحراسة أمنية مشددة لتأمين دخول الزوج المتهم ، كما حضرت أسرة المجنى عليها، مطالبين بالقصاص العادل.
وكشف أحمد حجاج محامى أسرة المجنى عليها، ان المحكمة اجلت القضية للاطلاع على تقرير الطب النفسى الذى صدر بناء على طلب محامى الخصم، وجاء فيه : أن المتهم سعيد محمد الكومى لا يوجد لديه فى الوقت الحالى أو وقت ارتكاب الواقعة اضطراب نفسي أو عقلى أو ينقصه الادراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز مما يجعله مسئولا عن الاتهام الموجه إليه ".
وكشف والد المجنى عليها، أن نجلته كانت دائمة التشاجر معه بسبب خلافات على مصروف البيت كونه ' بخيل "، وكانوا رافضين لزواجهما ولكنها اصرت على اتمام الزواج، وقام بقتلها بعد عام من الزواج تاركة طفلة عمرها شهور، مطالبين بالقصاص العادل.
تعود الواقعة، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، إخطارا من مأمور قسم مركز بسيون، بورود بلاغ من الأهالى بإصابة سيدة تدعى "م.ر.ا" 34 سنة علي يد زوجها المدعو "ش.ا" 39 سنة بطعنات غادرة بواسطة أداة حادة بسبب خلافات أسرية.
كما انتقلت قوة أمنية الى محل البلاغ، وتبين من خلال التحقيقات ان المتهم قام بالاعتداء عليها بواسطة سلاح ابيض اثناء تواجدها فى منزل والدها بذات القرية، وأصابها بعدة طعنات نافذة وفى حالة سيئة، بسبب خلافات سابقة بينهم على مصروف البيت.
كما تم نقلها الى مستشفى بسيون المركزى لتلقى العلاج اللازم، ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة متاثرة بجراحها داخل غرفة العناية المركزة، وجار إعداد تقرير من الطب الشرعى بحالة الجثة.
وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.