سوريا قد تنضم لمجموعة البريكس بعد تسوية الأزمة السورية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قال المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، إن سوريا يمكن أن تنضم إلى أنشطة مجموعة البريكس بعد تسوية الأزمة السورية.
وقال لافرينتييف خلال لقائه مع وكالة الأنباء الروسية "تاس" :"من الطبيعي أن مسألة النظر في عضوية مجموعة البريكس تستغرق وقتا طويلا، لكننا نأمل أنه بحلول الوقت الذي تصبح فيه سوريا عضوا في مجموعة البريكس، سيتم رسم خط حاسم بشأن التسوية السورية وسنكون سعداء بقبول دمشق كعضو في هذه المنظمة المتميزة".
يذكر أن مجموعة البريكس تأسست في عام 2006 من قبل البرازيل وروسيا والهند والصين، وانضمت إليها جنوب أفريقيا في عام 2011.
وفي الأول من يناير 2024، أصبحت مصر وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أعضاء كاملين فيها.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد قمة البريكس في قازان بأنه تم الاتفاق على قائمة الدول الشريكة في البريكس، إلا أنه لم يعلن عن هذه القائمة، قائلاً إنه سيتم توجيه الدعوات الأولى لهذه الدول، وسوف يتضح من ستدرج في هذه القائمة بعد استجابتها الإيجابية للدعوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا البريكس مجموعة البريكس دمشق الأزمة السورية المبعوث الرئاسي الروسي مجموعة البریکس
إقرأ أيضاً:
مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية
على مدار أكثر من 15 شهرا حاول الاحتلال الإسرائيلي تهجير سكان القطاع عبر العديد من الممارسات التي تنوعت بين القتل والدمار والتجويع والحصار، إلا أن مشاهد عودة النازحين إلى شمال القطاع كانت بمثابة أيقونة صمود أمام كل تلك المخططات.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية»، مسلطًا الضوء على الجهود المصرية المتواصلة في دعم الشعب الفلسطيني.
وأشار التقرير إلى أن الدعم المصري ورفض مخطط التهجير عضد الصمود الفلسطيني، وكان بمثابة الركن الركين والحصن المتين الذي آوى إليه صبر الفلسطينيين، ليترجم في النهاية إلى ذلك المشهد المهيب الذي تجلى في عودة النازحين الفلسطينيين إلى بيوتهم فوق أراضيهم.
ونوه التقرير بأنه منذ بداية العدوان انطلق الدور المصري من محددات ثلاثة، وقف الحرب، وإدخال المساعدات ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، وهكذا جاءت الخطوات المصرية بالتوازي مع تلك المحددات على كل الأصعدة ومختلف الاتجاهات من أجل إنقاذ قطاع غزة.