«التعاون الأخير» .. ماذا طلب بايدن من ترامب خلال لقائهما؟
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام أمريكية عن تقديم الرئيس الأمريكي جو بايدن «آخر طلب» من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، خلال لقائهما الذي استمر لمدة ساعتين، وذلك قبيل مغادرته البيت الأبيض في الـ20 من يناير المقبل.
ووفق صحف أمريكية، فقد تضمن طلب بايدن، العمل معًا من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار وإتمام صفقة تبادل المحتجزين بين الفصائل الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وكشفت صحيفة أكسيوس الأمريكية، أن جو بايدن يريد استغلال الشهرين المتبقيين له في منصبه لكسر الجمود المطول في المفاوضات بشأن اتفاق غزة .
من ناحية أخرى، من المرجح أن يكون ترامب سعيدًا بالوصول إلى يوم التنصيب وقد انتهت أزمات الشرق الأوسط، وفق الصحيفة.
وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان اليوم : «نحن مستعدون للعمل مع الفريق القادم في قضية مشتركة على أساس الحزبين للقيام بكل ما في وسعنا الجماعي الأمريكي لتأمين إطلاق سراح المحتجزين، الأحياء والأموات».
وقال سوليفان إن البيت الأبيض أرسل إشارة إلى فريق ترامب بأنه مستعد للعمل معهم بشأن قضية المحتجزين.
بايدن يلتقي عائلات المحتجزينوالتقى بايدن، في المكتب البيضاوي لمدة ساعة ونصف مع عائلات المحتجزين حاملي الجنسية الأمريكية في قطاع غزة، بحسب ما قاله مصدران مطلعان على الاجتماع لوكالة أكسيوس.
وقال أحد المصادر إن العائلات أكدت أن الوقت ينفد أمام المحتجزين وأعربوا عن قلقهم على حياتهم.
وقال المصدر الآخر إن بايدن أبلغ العائلات أنه وترامب اتفقا على أن قضية المحتجزين ملحة وأنهم يريدون محاولة حلها قبل 20 يناير.
وقال المصدران إن الرئيس المنتهية ولايته أبلغ العائلات بأن لديهم كل الحق في الغضب عليه لأنه لم يحضر أحباءهم إلى المنزل حتى الآن.
وطلبت عائلات المحتجزين الأمريكيين عقد اجتماعات مع العديد من الأعضاء الجدد المعينين في فريق ترامب بهدف إقناعهم بالانخراط في القضية على الفور، بحسب المصدرين.
وفي الوقت نفسه، وصل الوضع الإنساني في غزة إلى أدنى مستوياته منذ بدء الحرب، وفقاً لمنظمات الإغاثة. ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، قُتل أكثر من 44 ألف فلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن ترامب الانتخابات الامريكية غزة وقف اطلاق النار في غزة مفاوضات اطلاق سراح المحتجزين
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد اتباع نهج الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحوثيين بأسلوب رد الفعل، بل يسعى للمبادرة بالفعل قبل تحرك الجماعة.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية"، أن بايدن كان يرد على هجمات الحوثيين ضد السفن والممرات الملاحية في البحر الأحمر بعد وقوعها، بينما ترامب استبق الأحداث وشن ضربات ضد الحوثيين قبل انتهاء الهدنة.
وأشار إلى أن ترامب يسعى لإظهار أنه يدعم السلام لكنه لن يتخلى عن استخدام القوة لردع أي تهديد للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، كما أنها رسالة قوية لإيران بأن جميع وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله وحماس، يمكن أن يكونوا عرضة للهجوم كما يحدث مع الحوثيين.
أضاف الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الإدارة الأمريكية ربما ترى أن ردود فعل إيران على الضربات السابقة لم تكن قوية بما يكفي لردع القوات الأمريكية، مما دفع ترامب لاتخاذ نهج أكثر حدة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة، بوصفها القوة المهيمنة في النظام الدولي، تعتبر نفسها مسؤولة عن حماية الممرات الملاحية، وبالتالي ترى في الحوثيين تهديدًا دائمًا لحركة الملاحة الدولية.
وختم السعيد بالقول إنه رغم قوة الضربات التي أمر بها ترامب مقارنةً بنهج بايدن، فإنها لن تقضي على جماعة الحوثي، بل قد توفر لها مبررات لتصعيد هجماتها على الملاحة الدولية أو استهداف مصالح الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.