انفجارات بالقرب من القصر الرئاسي بالبرازيل بعد دقائق من مغادرة الرئيس لولا دا سيلفا.. عاجل
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها، بسماع دوي انفجارات بالقرب من المحكمة العليا البرازيلية ومجلس النواب في العاصمة برازيليا.
وتقع المحكمة العليا قبالة القصر الرئاسي بالبرازيل، الذي كان قد غادره الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قبل دقائق من تنفيذ الانفجارين.
وعلق النائب العام البرازيلي، على سماع دوي انفجارات بالقرب من المحكمة العليا البرازيلية ومجلس النواب في العاصمة برازيليا، مؤكدًا أنها ناتجة عن هجمات، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ «القاهرة الإخبارية».
وقالت الشرطة وشهود إنه جرى إخلاء المحكمة العليا فى البرازيل بعد وقوع انفجارين خارج مبناها مساء الأربعاء، فيما قُتل شخص جراء أحد الانفجارين في ساحة أمام المحكمة.
إجلاء قضاة المحكمةوأضافت المحكمة أنه تم إجلاء القضاة بأمان، ووفق وكالات أنباء، وقع الانفجار الأول بموقف للسيارات بالقرب من مبنى المحكمة، كما أن اللقطات التلفزيونية أظهرت أن الانفجار وقع في صندوق سيارة متوقفة.
بدورها عملت الشرطة على الانتنشار في المنطقة بحثا عن عبوات ناسفة أخرى.
ووصفت سلطات قضائية في البلاد ما حدث بأنه «هجوم».
وعثر على جثة الضحية في الساحة المقابلة للمحكمة، ولم تتضح بعد ما هي علاقته بالانفجار الثاني.
جدير بالذكر أن المحكمة العليا تقع قبالة القصر الرئاسي بالبرازيل، الذي كان قد غادره الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قبل دقائق من تنفيذ الانفجارين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحكمة العليا البرازيل حادث أخبار العالم المحکمة العلیا بالقرب من
إقرأ أيضاً:
الشرطة البرازيلية تعتقل 5 ضباط بتهمة التخطيط لأنقلاب وخطط لقتل الرئيس لولا
نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024
المستقلة/- قالت السلطات البرازيلية إن الشرطة اعتقلت خمسة ضباط متهمين بمؤامرة انقلاب شملت خطط للإطاحة بالحكومة بعد انتخابات 2022 وقتل الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ووفقاً للتحقيق، خطط مدبرو الانقلاب أيضا لقتل نائب الرئيس جيرالدو ألكمين وقاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس. وقالت وسائل إعلام برازيلية إن الخمسة الذين تم اعتقالهم من بينهم أربعة عسكريين وضابط شرطة واحد.
وقالت الشرطة إنه تم تنفيذ خمس مذكرات اعتقال، فضلاً عن ثلاث مذكرات تفتيش ومصادرة إلى جانب تدابير أخرى، بما في ذلك مصادرة جوازات سفر المشتبه بهم ومنعهم من الاتصال بآخرين.
وقال القاضي ألكسندر دي مورايس، الذي أذن بالاعتقالات، إن تحقيق للشرطة كشف أن مؤامرة الانقلاب شملت أفراد عسكريين مدربين في القوات الخاصة للجيش ومسؤولا رفيع المستوى متقاعد.
وقال دي مورايس في الأمر: “كان الهدف منع تنصيب الحكومة المنتخبة شرعياً وتقويض الممارسة الحرة للديمقراطية وسلطة القضاء البرازيلي”.
وأضاف أن “هذه الإجراءات، التي بلغت ذروتها بين نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول 2022، كانت جزءًا من خطة أوسع لتنفيذ انقلاب”.
وتبعت التطورات يوم الثلاثاء تصريحات أدلى بها اثنان من كبار القادة العسكريين البرازيليين الذين أعلنا للشرطة في وقت سابق من هذا العام أن الرئيس السابق جايير بولسونارو قدم لهم خطة للبقاء في السلطة بعد انتخابات 2022، التي خسرها.
ومع ذلك، رفض كلاهما وحذراه من أنهما سيعتقلانه إذا حاول ذلك، وفقًا لوثائق قضائية صدرت في مارس/آذار.
وتضيف تصريحات الرجلين إلى المصطلح إلى المشاكل القانونية التي يواجهها بولسونارو حيث يسعى المدعون العامون إلى إيجاد روابط بين الزعيم اليميني المتطرف وأعمال الشغب التي اندلعت في 8 يناير/كانون الثاني 2023 والتي دمرت المباني الحكومية في العاصمة برازيليا بعد أسبوع واحد من تنصيب لولا.