والي ولاية شمال كردفان يشرف تخريج دورة حرب المدن الثانية لمنسوبي شرطة الولاية – صور
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
شرف السيد والي ولاية شمال كردفان المكلف الاستاذ عبدالخالق عبد اللطيف وداعة الله بمدينة الأبيض تخريج دورة حرب المدن وأعمال الأمن الداخلى الثانية بحضور رئيس الجهاز القضائى بالولاية مولانا فضل الله جامع علي التوم والسادة أعضاء لجنة الأمن بالولاية والامين العام للمجلس الأعلى للثقافة والإعلام والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم حكومة الولاية الأستاذ عبدالمطلب عبد المتعال وعند مخاطبته الحفل أشار مدير شرطة الولاية اللواء شرطة د/ عبدالله عبدالرحمن عبد الله أدم إلى أن تخريج هذه الدورة وبهذه الروح المعنوية العالية يأتى ضمن خطط رئاسة قوات الشرطة التى أعدت العدة للإستعداد لمرحلة مابعد وأعلنت الجاهزية لتأمين أرواح وممتلكات المواطنين بكافة المناطق المحررة من دنس التمرد بجانب تأمين عمليات العودة الطوعية للمواطنين لديارهم ومنازلهم مضيفا أن المتخرجين سيتم الدفع لإسناد القوات المسلحة فى معركة الكرامة ضد المليشيا المتمردة مؤكدا المضئ قدما لإنفاذ برامج وخطط رئاسة قوات الشرطة وهيئتى التدريب والشؤون الإدارية فى مجالات التدريب والتأهيل ورفع قدرات منسوبى قوات الشرطة مبينا أن شرطة الولاية وبرعاية هيئة التوجيه والخدمات برئاسة قوات الشرطة قامت بتدشين برامج دعم ورعاية الإيواءات للوافديين من الشرطيين وأسرهم الذين وفدوا للولاية من الولايات المتأثرة بالحرب.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: شرطة الولایة قوات الشرطة
إقرأ أيضاً:
صفر خروقات.. نينوى تنعم بأعلى درجات الاستقرار
بغداد اليوم - نينوى
أكدت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة نينوى ،اليوم الجمعة (28 اذار 2025)، تحقيق استقرار أمني غير مسبوق، حيث وصلت نسبة "صفر خروقات" في 90% من الوحدات الإدارية بالمحافظة.
وقال رئيس اللجنة محمد جاسم الكاكائي لـ"بغداد اليوم"، إن "الوضع الأمني في نينوى مستقر بشكل عام، والتحديات تقلصت بشكل كبير، حتى وصلنا إلى مرحلة صفر خروقات في 90% من الوحدات الإدارية بالمحافظة".
وأشار إلى أن "نسبة تعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية في الإبلاغ عن الحالات المشبوهة تضاعفت عدة مرات، نتيجة الثقة العالية بها"، مضيفًا أن "هناك تفاعلًا كبيرًا بين التشكيلات الأمنية لدعم الأمن والاستقرار".
وأكد الكاكائي أن "نينوى تنعم بأجواء أمنية إيجابية انعكست على حياة المواطنين، وقطاع الأعمال، والتجارة، والحركة الاقتصادية، وحتى الاستثمار"، مشددًا على أن "الأمن هو الحلقة الأهم، وهو بوابة لكل مجالات الحياة".
وبيّن أن "وصول نينوى إلى مرحلة صفر خروقات في 90% من وحداتها الإدارية يمثل رسالة طمأنينة ويعكس حالة الاستقرار الأفضل منذ عام 2003"، لافتًا إلى أن "هذا الإنجاز تحقق بفضل إيمان جميع المكونات بأهمية الأمن وحرصهم على تعزيز الاستقرار في المحافظة".
والثلاثاء (4 آذار 2025)، أكدت اللجنة الأمنية في مجلس نينوى، تقليص عسكرة المدن في المحافظة بنسبة 70%، مشيرةً إلى اعتماد أكبر استراتيجية استخبارية على مستوى العراق لتعزيز الاستقرار.
وقال رئيس اللجنة الأمنية محمد الكاكائي لـ"بغداد اليوم"، إن "الأوضاع الأمنية في نينوى مستقرة بشكل عام، مع فرض حصار كبير على الخروقات بمختلف عناوينها"، لافتاً إلى أن "ارتفاع مستوى الطمأنينة جاء نتيجة متغيرات مهمة، أبرزها تقليص عسكرة المدن بنسبة 70%، ما ساهم في إعادة الحياة الطبيعية إلى المدن والقصبات والقرى، بالتنسيق مع القيادات الأمنية عبر تخفيف المظاهر العسكرية والانتشار الأمني، والاعتماد على آليات أخرى بديلة تضمن الاستقرار".
وأضاف أن "التفاعل الشعبي مع جهود تحقيق الأمن مرتفع جداً، مما يعكس حرص جميع الجهات على استقرار نينوى، التي تعد ثاني أكبر محافظة عراقية"، مبيناً أن "المحافظة اعتمدت استراتيجية استخبارية تُعد الأكبر على مستوى البلاد، وتركز على إحباط أي محاولة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار".
وأشار إلى أن "المواطن يعد عاملاً مؤثراً في تعزيز الأمن، وهو ما يفسر تزايد حالات التبليغ عن أي نشاط مشبوه"، مؤكداً أن "الاستقرار الأمني في نينوى يأتي من إيمان المواطنين بالأجهزة الأمنية وتفاعلهم معها، مما يرسّخ الأمن ويعزز الطمأنينة".
وأوضح الكاكائي أن "تقليص الحضور العسكري داخل المدن والقصبات يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، خاصة مع إعادة الانتشار الأمني ومسك الأرض، ما يهيئ لمتغيرات إيجابية تعزز الاستقرار وتبعث المزيد من رسائل الطمأنينة للرأي العام".
يُشار إلى أن السنوات الماضية شهدت انتشاراً أمنياً وعسكرياً كثيفاً ونصب سيطرات متعددة وعسكرة للمدن من خلال انتشار مقرات عسكرية داخل المناطق، ناهيك عن العدد الكبير من السيطرات التي أثرت بشكل واضح على حركة السير وتسببت بزخم مروري في أغلب المناطق بسبب الأوضاع الأمنية والخشية من تنفيذ الجماعات الإرهابية لعملياتها داخل المدن، لكن الأوضاع بدأت تشهد تحسناً واضحاً بعد القضاء على تنظيم داعش الإرهابي وتجفيف منابع تمويله والقضاء على خلاياه النائمة.