ثقافة الفيوم تنظم مسابقة العباقرة بالتعاون مع المنطقة الأزهرية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أقام فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات التثقيفية والورش الفنية ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وضمن الأنشطة التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وفي السياق أطلق فرع ثقافة الفيوم بمكتبة الطفل والشباب بطامية أولى فعاليات مسابقة العباقرة بين طلاب المرحلة الثانوية بالمعاهد الأزهرية، بالتعاون مع المنطقة الأزهرية بطامية.
جاء ذلك بمشاركة عدد كبير من المعاهد الأزهرية، وبحضور الشيخ أحمد حسين قنديل، مدير إدارة طامية الأزهرية، وأدار المسابقة أحمد مسعود، معلم اللغة العربية.
تضمن اليوم الأول التنافس بين عدد من مدارس إدارة طامية الأزهرية: معهد فتيات طامية الأزهري، معهد الدكتور صوفي أبو طالب الثانوي بنين، معهد فتيات دار السلام، معهد بنين طامية الثانوي، معهد فتيات الروضة.
تنوعت المسابقة بين المعارف المختلفة؛ حيث تضمنت أسئلة في التاريخ، الجغرافيا، المعلومات العامة، العلوم، والرياضة، كذلك المهارات الذهنية، وتكونت لجنة التحكيم من شيماء ياسين، موجه التخطيط بمديرية الأزهر بالفيوم، ونجلاء عبد الرحمن، مشرف نادي الطفل بالمكتبة.
تقام المسابقة من خلال فرع ثقافة الفيوم، برئاسة سماح كامل، التابع لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وتهدف لاكتشاف الموهوبين من طلاب المعاهد الأزهرية، وتطوير مهاراتهم، وتنمية الوعي الثقافي لديهم، إيمانا بالدور الثقافي والتوعوي المنوط به المواقع الثقافية.
"دور المرأة السياسي في المجتمع".. محاضرة بفرع ثقافة الفيومفي شأن آخر، عقدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس محاضرة بعنوان "دور المرأة السياسي في المجتمع " شارك بها الكاتب أحمد قرني.
استهل "قرني" حديثه قائلا: يقوم المجتمع بجهود أفراده متكاتفين معا، خاصة جهود المرأة التي ربما لا تتوفر لها مقومات البيئة الصحية المناسبة، التي تتيح لها للقيام بدورها سواء الاجتماعي والسياسي، وقد بذلت الدولة المصرية جهودا كبيرة لتذليل العقبات أمامها حتى تبدع، فالمرأة نصف المجتمع، ونواة الأسرة.
وأضاف: من مساعي الدولة المصرية لتمكين المرأة في مختلف المجالات، تلك القوانين التي منحت المرأة حقوقها في المجال السياسي، فجعلت لها مكانا في انتخابات النقابات، والأندية، ومجالس الإدارات، إلى جانب منحها حق التمثيل على قوائم انتخابات البرلمان المصري، مما جعل للمرأة حضورا واسعا وفعالا في السنوات الأخيرة، كما أن القيادة السياسية قد منحت أولوية لقضايا المرأة، فأصبحت محافظا للمرة الأولى في تاريخ مصر، كما صارت قاضية، ويستوجب على المرأة الآن أن تبادر إلى أداء دورها، وتحمل المسئولية المجتمعية والسياسية التي أتيحت لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة العباقرة مبادرة الفيوم المراة الأزهر المعاهد الأزهرية بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تنظم قافلة بيطرية مجانية بقرية بحر أبو المير بمركز إطسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم قافلة بيطرية مجانية في قرية بحر أبو المير بمركز إطسا، وذلك اليوم الخميس، تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وبإشراف الدكتور عاصم فؤاد العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع الدكتور مصطفى رمضان، مدير مديرية الطب البيطري بالفيوم، والدكتور علي سعد، نقيب الأطباء البيطريين بالفيوم.
أكد الدكتور عاصم العيسوي، أن القافلة تأتي في إطار الدور المجتمعي الذي تلعبه جامعة الفيوم، وحرصها على تعزيز الشراكة مع المجتمع المحلي في مختلف المجالات، لاسيما في مجال الرعاية الصحية البيطرية.
وأضاف أن القافلة تهدف إلى تقديم خدمات بيطرية متكاملة للمربين، بما يسهم في تحسين صحة الحيوانات وزيادة الإنتاجية.
وأشار أن القافلة جاءت بمشاركة عدد من الأطباء البيطريين المتخصصين، حيث تم فحص وعلاج ٥٢١ حالة من الماشية بشكل مجاني، وشملت فحص وعلاج ٢٧٥ حالة مرضية باطنية، مثل حالات التسمم وأمراض الجهاز التنفسي والهضمي، بالإضافة إلى التعامل مع ٨١ حالة مرتبطة بالأمراض التناسلية التي تؤثر على الإنتاج الحيواني، كما تم استخدام جهاز السونار لتشخيص ٤٥ حالة من حالات العقم في الأبقار والجاموس، فضلاً عن تقديم خدمات مكافحة الطفيليات حيث تم علاج ١٢٠ حالة من الديدان المعوية والطفيليات الجلدية كما تم توجيه المربين حول أفضل الممارسات الوقائية والرعاية الصحية.
من جهته أعرب الدكتور مصطفى رمضان، عن تقديره لجهود جامعة الفيوم في تنظيم هذه القوافل البيطرية، مؤكدًا أن هذه المبادرات تسهم بشكل كبير في دعم المربين وتخفيف الأعباء المالية والصحية التي يواجهونها.
وأشار إلى أن الأمراض الطفيلية والتناسلية تعد من أبرز التحديات التي تواجه الثروة الحيوانية في المحافظة، مما يجعل مثل هذه القوافل ضرورية لتحسين الإنتاجية والحفاظ على صحة الحيوانات.
كما أكد الدكتور علي سعد، أن هذه القوافل تأتي في توقيت مناسب، خاصة في ظل التحديات التي تواجه قطاع الثروة الحيوانية، مثل نقص الوعي الصحي بين المربين، مما يعرض الحيوانات لمخاطر صحية تؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي.
وفي الختام أعرب أهالي قرية بحر أبو المير عن امتنانهم لجامعة الفيوم على هذه المبادرة التي تسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية.