الريش يزين فستان دينا في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي 2024
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
لافتت الراقصة الإستعراضية دينا انتباه الجميع بإطلالتها وذلك بمجرد ظهورها على السجادة الحمراء بحفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ 46 المقام في دار الأوبرا المصرية.
وبدت دينا بإطلالة مميزة، حيث ارتدت فستانًا مجسمًا طويلًا، صمم من قماش الترتر المزين بحبات اللؤلؤ مع الريش، وسيطر اللون الأسود، الفستان عكس قوامها الرشيق ووزنها المثالي.
ومن الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر ذيل حصان ووضعت لمسات بسيطة من المكياج المتناغم مع لون بشرتها مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون البينك في الشفاه.
وفي سياق متصل بدأ حفل الافتتاح بعرض فلسطيني تضامنا مع القضية الفلسطينية واكتسى مسرح الحفل بالشال الفلسطيني، وبعدها اشتعلت الأجواء بعرض أغنية "فلسطيني"، ليظهر في نهاية العرض رئيس المهرجان النجم الكبير حسين فهمي وتوسط الفرقة الفلسطينية وقال إنهم جميعهم من غزة وقام بالتصفيق لهم ووجه الشكر له.
وقدم حسين فهمي كلمة قال فيها: " نحتفل خلال هذه الدورة الذي أتشرف برئاستها وهي الدورة مؤجلة من العام الماضي تضامنا مع غزة وعلى مدار سنين كانت ولازالت القضية الفلسطينية هي قضية مصر لأنها تمثل العدل والكرامة ومن مكاني هنا أعرب عن تضامني مع أشقاءنا في فلسطين وغزة ولن ننسى اخواتنا في لبنان البلد التي تعاني سنوات وهي في اختبار صعب نتضامن مع شعبها".
وصعد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو لإلقاء كلمة قال فيها: "من قلب القاهرة عاصمة الفن تتلاقى الحضارات ونلتقي مجددا بمحيط الإبداع في مهرجان القاهرة السينمائي الذي اصبح رمزا للفن السابع وسجل اسمه بحروف من نور بين المهرجانات العالمية لتكون مصر ضمن الريادة فمصر حاضنة للمواهب وهنا نحكي حكاياتنا ونستمع لصوت الإنسان عبر إبداعات فنية من مختلف أنحاء العالم"
ووجه الوزير تحية وفاء لكل من ترك بصمة في هذا المهرجان منذ نشاته حتى الآن بداية من مؤسسه كمال الملاخ حتى الفنان الكبير حسين فهمي الذي يظل رمزا للفن الرفيع فوجوده في هذا المهرجان يزداد حماسا وتألقا وسيظل مهرجان القاهرة يحتفي بالإبداع والتجديد ونحتفل جميعا بسحره وسنجعل من هذه الدورة فصلا جديد للتجدد للمهرجان الأعرق "القاهرة السينمائي".
وقام مهرجان القاهرة السينمائي برثاء النجوم الراحلين في 2024، وقال حسين فهمي: "الفن حاضر في المحن والأزمات والسينما قادرة على سرد قصص عن أشخاص عاشوا وحلموا وانتصروا وهناك أشخاص افتقدناهم ولكن بأعمالهم تركوا أثر فينا وهم أشرف عبد الغفور وناهد فريد شوقي وصلاح السعدني وعصام الشماع وعاطف بشاي وحسن يوسف ومصطفى فهمي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الراقصة الإستعراضية دينا دينا حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي دار الأوبرا المصرية حسين فهمي القضية الفلسطينية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو المهرجان القاهرة السينمائى مصطفى فهمي حسن يوسف ناهد فريد شوقي أشرف عبد الغفور مهرجان القاهرة السینمائی حسین فهمی
إقرأ أيضاً:
كتاب وصحفيون لـ"الرؤية": "القاهرة السينمائي" بوابة العبور للعالم.. والقضية الفلسطينية في مقدمة اهتمام المهرجان
الرؤية- مدرين المكتومية
يواصل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الــ45 إبهار مرتادي مناشطه وفعالياته المصاحبة للأفلام التي يعرض بعضها عرض أول.
وقد لاقى المهرجان زخما إعلاميا كبيرت وحضورا لافتا من مختلف المؤسسات الإعلامية من داخل وخارج جمهورية مصر العربية.
وفي تصريحات لـ"الرؤية"، أكد عدد من الكتاب والصحفيين العاملين في المجال السينمائي أهمية هذا المهرجان.
وقال طارق البحار: سر قوة مهرجان القاهرة السينمائي هو انه ينطلق من هوليوود الشرق والمدينة التي لا تنام وكل ما فيها مليء بالسينما والابداع، المهرجان الذي حقق مكانه كبيرة في جدول المهرجانات حول العالم بأفلامه وايضا بإدارته التي تتابع كل صغيرة وكبيرة.
وأضاف: هذا العام تميز بقوته في قول الحق وتمسكه بالقضية الفلسطينية بصورة شاملة، بعد إعلان رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الفنان القدير حسين فهمي عن تكريس هذه الدورة لفلسطين، وكل يوم اثناء المهرجان يظهر المشاهير تضامنهم من خلال ارتداء دبابيس العلم الفلسطيني ودمج تصاميم مستوحاة من الكوفية في ملابسهم. وافتتح المهرجان برنامجه بعرض الفيلم الفلسطيني "أحلام عابرة" للمخرج رشيد مشهراوي، وإطلاق أول جائزة للفيلم الفلسطيني على الإطلاق، ويضم برنامج هذا العام مجموعة غنية ومؤثرة من الأفلام، ولكن ما يميزه هو التركيز العميق على القضية الفلسطينية، والتي يتم عرضها بشكل بارز من خلال السينما الفلسطينية، مع إدراك الإمكانات التحويلية للفن ، وخاصة الأفلام ، لتسليط الضوء على الروايات والتحديات التي تواجهها المجتمعات المهمشة. كل فيلم بمثابة انعكاس مقنع لقوة وأحلام شعبه. بالإضافة إلى ذلك، تم ايضا التركيز بشدة على السينما اللبنانية، مما يزيد من تضخيم الأصوات من المنطقة التي تستحق الاعتراف العالمي.
من جهتها قالت ليلى السيد: مهرجان القاهرة السينمائي بعراقته الممتدة يشكل تظاهرة فنية سينمائية ثقافية رائدة يسعى الكثير من المهتمين بالظاهرة السينماىية بالتواجد فيه سواء بالمشاركة أو بالمشاهدة. وعلى مستوى المشاهدة يسعى الجمهور من مختلف أطيافه نقاد وكتاب وطلاب معاهد سينما للتواجد في جل فعالياته المتنوعة والمختلفة فهناك افلام من مختلف بقاع العالم لن تراها الا عبر المهرجان كما أن اللقاءات والندوات التى تتخلل المهرجان مهمة جدا في اثراء ذائقة المهتم والمتلقي، أضف إلى ذلك أنك ستجد في فناء التظاهرة اللقاء بالأصدقاء والمهتمين وتعزيز لمفاهيمك الثقافية والعلاقات الأخوية.
وأوضحت: هذه التظاهرة ليست سهلة فمن ورائها تقف خلايا نحل عمل ترفع لهم القبعة لجهدهم ومتابعتهم هذا المهرجان متمثلا برئاسة المهرجان الفنان حسين فهمي والناقد عصام زكريا المدير الفني للمهرجان وصولا لكل الكوادر العاملة فيه. بالنسبة لي وانا اسجل حضوري الأول للمهرجان سعيدة بهذه التظاهرة الجميلة ولعل أبرز ما لفت اهتمامي في افلام المهرجان فيلم داهومي من اخراج ماتي ديوب.
وتابعت قائلة: على الرغم من ان تصنيفه وثائقي وهو عبارة عن رحلة عودة آثار وكنوز أفريقية من فرنسا الى جمهورية بنين، إلا أننا أمام سيناريو روائي وشعرية بصرية تذهلك في مناقشة ممتدة بين الماضي والحاضر ليخرج مسار الوثائقي عن روتينه الحكاىي الممل. أما فيلم كعكتي المفضلة من اخراج بهتاش صانيها ومريم مقدم وهو فيلم ايراني اخترق القلوب ببساطته وشاعريته في عرض المشاعر الانسانية الرقية واخذ الجمهور بين الضحك والحزن في اطلالة رومانسية مشتغل عليها مع كل لقطة من لقطات الفيلم.
كما قالت سعاد القمري: هذه مشاركتي الثانية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ولايمكن ان اقول سوى ان المهرجان جميل جدا ومهم جدا بالنسبة للسينما على مستوى العالم العربي بالدرجة الاولى وهو مهرجان مصنف والكل يجمع على قوة المهرجان، الافلام الحاضرة في المهرجان هو انعكاس لمدى قوة المهرجان واهميته في السينما العالمية، وكل ذلك واضح من خلال الزخم من الافلام الحاضرة من مختلف انحاء العالم، وفي هذا العام كان هناك مشاركة قوية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينة والقضية اللبنانية، ان ما يميز هذا العام هو وجود افلام بانتاجات مشتركة بين الدول مقارنة مع الدورات السابقة، تجد فلم انتاج فلسطيني على سعودي وعلى سويدي، هناك تداخل بين الشعوب على مستوى السينما، الامر الذي يوضح ان السينما والافلام هي بوابة للقاء الحضارات، وبوابة للانفتاح على العالم حسب كل دولة، فيما يخص الافلام، فقد ركزت هذا العام على الحضور العربي بصورة اكبر، وهناك افلام كثيرة عربية تستحق المشاهدة والاهتمام متمنية ان تزاد في السنوات المقبلة.