إعلامي: إسرائيل تفقد حلفاءها.. وأزمة مع الاتحاد الأوروبي بسبب انتقادات بوريل
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إن الجرائم الإسرائيلية، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، وأيضا في لبنان؛ أظهرت الاحتلال على حقيقته كقوة غاشمة تنفذ أبشع جرائم الإبادة الجماعية ضد الأطفال والنساء والمدنيين.
وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية": " كبرى بين تل أبيب والاتحاد الأوروبي بعد أن رفضت استقبال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بسبب انتقاداته للجرائم المتواصلة منذ أكثر من عام، ومع بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر وجه جوزيب بوريل انتقادات قوية ضد الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، خاصة وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وطلب فرض عقوبات عليهما بسبب تصريحات الكراهية ضد الفلسطينيين".
وتابع الإعلامي عمرو خليل،: "كما انتقد بوريل الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية ومحاولات فرض السيطرة عليها، وأكد أنها تعطل مسار حل الدولتين، بل تجعله مستحيلا، ودعا إلى فرض عقوبات واسعة لوقف اعتداءات المستوطنين على المدنيين، وعلى هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بالتغييرات التي طرأت على حدود عام 1967، ولا بالسيادة الإسرائيلية على الأراضي المحتلة، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة".
جوزيب بوريلواصل الإعلامي عمرو خليل،: "كما أدان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عملية تفجير أجهزة الاتصال في لبنان، التي أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا، وأكد أن الهدف وراء تلك الهجمات نشر الرعب في لبنان، وشدد بوريل، على أن تصاعد التوتر في المنطقة يتطلب حلا عاجلا، وأن الاتحاد الأوروبي سيواصل بذل قصارى جهده، وطالب بتحقيق مستقل بشأن تلك الأحداث".
وأشار الإعلامي عمرو خليل، إلى أنّ استمرار لجرائم الإسرائيلية في المنطقة من المؤكد أنها سيؤدي إلى تآكل أي دعم لها من حلفائها، ويجعلها عرضة للعزلة وسط المجتمع الدولي، في ظل إصرار على تصفية القضية الفلسطينية ومخططات ضم غزة وأراضي الضفة الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي فلسطين قطاع غزة الاعلامي عمرو خليل الضفة الغربية سموتريتش الإعلامی عمرو خلیل الاتحاد الأوروبی الضفة الغربیة جوزیب بوریل
إقرأ أيضاً:
انتقادات لحكومة نتنياهو بسبب تخصيص أموال لأحزاب الائتلاف وسط أزمة مالية
قالت صحيفة كالكاليست الإسرائيلية إنه في خطوة مثيرة للجدل، وافقت لجنة المالية في الكنيست الإسرائيلي على تحويل 248 مليون شيكل (68 مليون دولار) لصالح مشاريع مرتبطة بالأحزاب المكونة للائتلاف الحاكم تحت ما تسمى "الأموال الائتلافية".
يأتي ذلك في ظل تخفيضات كبيرة في الميزانية ورفع الضرائب المتوقعة لعام 2025، مما أثار موجة من الانتقادات بشأن أولويات الحكومة، وفقا للصحيفة.
توزيع الأموالوذكرت صحيفة كالكاليست أنه من بين المبالغ المخصصة:
141 مليون شيكل (نحو 39 مليون دولار) لصالح "دائرة الاستيطان" التابعة لوزيرة الاستيطان أوريت ستروك من حزب الصهيونية الدينية. 64 مليون شيكل (18 مليون دولار) لوزارة القدس والتراث برئاسة مئير بروش من حزب "يهودت هتوراه"، بالإضافة إلى تمويل بمقدار 203 ملايين شيكل (56 مليون دولار) كإطار ائتماني لدعم أنشطة التراث في القدس بما يشمل البلدة القديمة. 39 مليون شيكل (10.8 ملايين دولار) لوزارة الخدمات الدينية بقيادة ميخائيل ملكيالي من حزب شاس، والتي ستُستخدم لدعم مراكز الأماكن المقدسة، واحتفالات "لاغ بعومر" في ميرون، والمحاكم الدينية، والمجلس الحاخامي الأعلى. 2.2 مليون شيكل (610 آلاف دولار) لدعم المحاكم الشرعية. 1.5 مليون شيكل (410 آلاف دولار) لدعم وحدة "القانون العبري" التابعة لوزارة العدل. انتقادات حادة من المعارضةوانتقدت النائبة ميراف كوهين من حزب "هناك مستقبل" تخصيص الأموال، ووصفت القرار بأنه "دليل واضح على الأولويات المشوهة لهذه الحكومة".
وأضافت كوهين أن "الميزانية تُفتح للمرة الثالثة، والعجز يتفاقم، وتصنيف الائتمان ينخفض، والأعمال التجارية في الشمال والجنوب تنهار، لكن الأولوية للحكومة هي تخصيص أموال لدائرة الاستيطان التابعة لأوريت ستروك".
وعلى الرغم من أن الحكومة وافقت على هذه التحويلات العام الماضي، فإن الأموال لم تُصرف حتى الآن بسبب غياب المشورة القانونية اللازمة، وفقا للصحيفة.
وحسب إرشادات المستشار القانوني للحكومة، يجب أن تصدر كل وزارة رأيا قانونيا يجيز تحويل هذه الأموال.