«مستقبل وطن» يستضيف وزير الصحة ويناقش رؤية الحكومة وخطط عملها
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم حزب مستقبل وطن ندوة حضرها الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والنائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس الحزب، والأمين العام، والنائب حسام الخولي نائب رئيس الحزب ورئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ، والنائب علاء عابد نائب رئيس الحزب، ورؤساء اللجان بمجلسي النواب والشيوخ، وأعضاء الأمانة المركزية للحزب، والأمناء العام المساعدين للحزب، وهيئة مكتب أمانة التنظيم المركزية، فضلا عن عدد من قيادات وزارة الصحة والسكان.
وأوضح النائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس الحزب والأمين العام، أن جلسة اليوم هي الخامسة ضمن سلسلة من الندوات الدورية التي تستضيفها الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن مع أعضاء الحكومة، بهدف مد جسور التعاون بين الأجهزة التنفيذية والحزب، معربا عن الاستعداد لتوظيف كافة الأدوات التنظيمية للحزب لصالح الخطط التنموية التي تنفذها الدولة المصرية، مثمنا إصرار القيادة السياسية على بناء الإنسان المصري وإطلاق مبادرات مثل 100 مليون صحة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، بالإضافة لمشروع التأمين الصحي الشامل.
من جانبه، استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، نائب وزير الصحة والسكان ونائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، محاور عمل الوزارة وشملت مشروعات البنية التحتية في القطاع الصحي باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق تطور شامل في المنظومة الصحية بمصر، ومراحل تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل، كما تناول من خلال الإحصاءات والأرقام أهمية المبادرات الرئاسية لتحسين الصحة العامة، والتركيز على الاكتشاف المبكر والعلاج الفوري للأمراض، فضلا عن مشاريع التنمية البشرية التي تم تنفيذها خلال العقد الأخير، في مختلف قطاعات الدولة.
وتضمنت الندوة معلومات تفصيلية حول رؤية الوزارة ومستهدفاتها في عدة ملفات صحية، واستعراض تفصيلي قام به الفريق الوزاري؛ الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة وتنمية الأسرة، والدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة لشؤون الشؤون الوقائية، والدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، والدكتور محمد حسانى، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون مبادرات الصحة العامة، والدكتور أحمد سعفان، رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستقبل وطن وزير الصحة خالد عبد الغفار وزیر الصحة والسکان نائب رئیس الحزب
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة يعقد اجتماعًا لوضع خطة للاكتشاف المبكر للأوبئة وسرعة التعامل معها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعاً، بحضور الدكتور ممتاز شاهين رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وبالتعاون مع وزارت الزراعة والهيئة العامة للخدمات البيطرية، لمناقشة ووضع خطة للاكتشاف المبكر للأوبئة والاستعداد والاستجابة لأي تفشيات وبائية، بناءً على توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان فى هذا الشأن.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع استعرض ملامح الإعلان عن قبول المشروع المصري المقدم لصندوق مكافحة الأوبئة بالبنك الدولي للحصول على الدعم اللازم للمساهمة في تنفيذ أنشطة وبرامج تستمر طيلة 3 أعوام، بهدف تعزيز الاكتشاف المبكر للأوبئة وقدرات المعامل وبناء القدرات البشرية.
واستكمل، أن المشروع المصري قد حصل على الترتيب السابع عالميا بين جميع المشاريع المقدمة للحصول على منحة البنك الدولي، والترتيب الأول إقليميا، حيث إنه يتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع منظمات (الصحة العالمية والأغذية والزراعة للأمم المتحدة والأمم المتحدة للطفولة)، ويأتي هذا النجاح نِتّاج عمل متواصل لأكثر من عامٍ من الاجتماعات وورش العمل الفنية والتشاورية، وبالتعاون مع جميع الشركاء.
وتابع المتحدث الرسمي، أن "قنديل" أوصى جميع الشركاء المعنيين بتنفيذ المشروع، بأهمية التعاون المستمر لضمان الاستخدام الأمثل للتمويل وتحقيق الأهداف المنشودة وكذلك أكد أهمية متابعة اللجنة التوجيهية لتنفيذ المشروع وتحقيق مؤشرات الأداء وتقديم الأنشطة المقترحة للمشروع.
وأضاف، أن الاجتماع ابرز التعاون الدائم بين مجالي "الصحة والبيطري" لتحقيق الاستعداد والاستجابة لأي أوبئة قد تسبب تأثيرا على الصحة العامة على أن يستمر هذا التعاون والمشاركة الفعالة في تنفيذ الأنشطة المشتركة تحت نهج الصحة الواحدة.
يُذكر أن صندوق مكافحة الأوبئة، تأسس في سبتمبر 2022 بهدف التعاون بين الدول المانحة والمستثمرة بمشاركة منظمات المجتمع المدني باستضافة البنك الدولي، ويهدف الصندوق بشكل رئيسي لتوفير دعم طويل الأجل للوقاية من الأوبئة والتأهب لها والاستجابة لها في البلدان المؤهلة وفقا للوائح الصحية الدولية (2005) وتحت نهج الصحة الواحدة، وكذلك توفير موارد مالية إضافية لمواجهة الجوائح وتحفيز البلدان وتعزيز التنسيق بين الشركاء المعنيين وتكامل المؤسسات وتحفيز التمويل من مصادر مختلفة، وضمان الشمولية والشفافية والمساءلة، ويساعد التمويل الدول المستحقة على تعزيز وبناء القدرات إقليميا وعالميا ودعم المساعدة.
IMG-20250410-WA0007 IMG-20250410-WA0006 IMG-20250410-WA0005