في مسابقة نوعية… 11 حافظة تسرد القرآن الكريم كاملاً في جلسة واحدة في محافظة مأرب
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
وحسب مدير جمعية الضياء لتعليم القرآن- إبراهيم الجلال:" فإن الحافظات من مراكز مختلفة في المدينة اجتمعن في جامع هائل، وقمن بسرد القرآن الكريم كاملاً غيباً أمام معلماتهن خلال جلسة واحدة ووقت واحد، من الساعة السادسة صباحاً حتى الساعة الحادية عشرة ليلاً، في أجواء سادها التنافس والاجتهاد".
وأشار الى "أن ذلك التنافس يأتي ضمن أنشطة جمعية الضياء لبرنامج الإتقان لحفاظ القرآن الكريم من أبناء المراكز المختلفة بمدينة مأرب، بهدف تشجيع وتحفيز الحفاظ والحافظات على مزيداً من التثبيت والإتقان للحفظ والأداء.
لافتاً الى أن هناك دورات مغلقة مشابهة للأولاد، وذلك بهدف إخراج جيل قرآني يحمل القيم القرآنية ويعمل على نشرها في المجتمع".
وأوضح مدير جمعية الضياء "أن الحفاظ والحافظات المشاركين في دورة الإتقان لهذا العام 85 حافظاً وحافظة، 45 من الاولاد و40 من البنات"، منوهاً "الى أن الخريجين الحفاظ والحافظات في الأعوام السابقة من الجمعية بلغ 235 حافظاً وحافظة".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
توضيح مهم من الشيخ خالد الجندي عن لفظ السوء في القرآن الكريم
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن هناك فرقًا دقيقًا بين كلمتي "السوء" و"السوء" في القرآن الكريم، حيث إن الأولى بضم السين تعني الذنب والمعصية، كما في قوله تعالى: "لنصرف عنه السوء والفحشاء"، وقوله: "إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة". أما الثانية بفتح السين، فلا تُستخدم إلا بمعنى الهلاك والعذاب، كما ورد في قوله تعالى: "عليهم دائرة السوء".
وأوضح وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن هذه الدلالة تؤكد أن الجزاء من جنس العمل، فمن يتربص بالناس المكر والسوء، فإنه يقع في دائرة الهلاك التي رسمها لهم، مشيرًا إلى أن هذه سنة إلهية ماضية، حيث يُجازى الإنسان بنفس الفعل الذي قام به تجاه الآخرين، مستشهدًا بالقاعدة القرآنية: "ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله".
وأضاف الشيخ خالد الجندي أن مفهوم "دائرة السوء" في القرآن الكريم يشير إلى قانون إلهي حتمي، حيث إن الظلم والمكر يعودان على صاحبهما في النهاية.
وأوضح أن الدائرة تعني إحاطة الأذى بالإنسان من كل جانب، تمامًا كما تدور الدائرة حول نقطة محددة، مشيرًا إلى أن من يسعى لإيذاء الآخرين، سيجد نفسه يومًا ما داخل هذه الدائرة، مؤكدا أن هذه القاعدة الربانية تنطبق على كل من يرتكب الظلم، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "كما تدين تُدان"، ومؤكدًا أن الإنسان سيذوق من نفس الكأس التي سقاها لغيره، سواء كان ذلك خيرًا أو شرًا.