قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن كل شخص يفتح له ما لم يفتح لغيره، ويفهم ما لم يفهمه غيره، وقد يدخر له شيء لا يعلمه الأولون ولا الآخرون ، وكل ذلك بفضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.

لا يتألى عليه أحد ولا يمنع ذلك الفتح من البشر أحد عن بشر آخرين ، ونظن الإنسان عاصيا وموغلا في المعصية فإذ به مقبول عند الله بإذن الله ؛ لأنه هو الذي يهدي ، وهو الذي يفتح ، وهو الذي يعطي ، والأمر كله بيديه سبحانه وتعالى وليس لنا ، إلا أن نعتقد أنفسنا أسوء الخلق، ونعتقد الناس أحسنهم.

وأشار الى أن ولي الله قد اختفى في الناس كاختفاء ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان ، فإياك أن تتكبر أو أن تتعالى على أحد بفعلك أو بطاعتك ؛ فإن هذه الطاعة إنما هي مخلوقة لله والله هو الذي خلقها وهو الذي وفقك لعبادته وإن شاء سلبها نسأل الله السلامة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ولي الله ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: 5 مليارات شخص سيدخلون الجنة والنار قد تُفنى أو تُلغى

 قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن 5 مليارات شخص سيدخلون الجنة بغير حساب، مؤكدًا أن عدد المسلمين الآن يبلغ نحو مليارين، بينما عدد المسلمين عبر العصور لا يصل إلى هذا الرقم.

وأوضح الدكتور علي جمعة، في تصريحاته خلال حوار مع برنامج تليفزيوني على قناة العربية، أن رحمة الله تعالى فوق كل شيء، وأنها تشمل جميع عباده المؤمنين، مضيفا: أنه بالنسبة للزمن عند الله تعالى، "الدقيقة عند الله تساوي 34 عامًا"، موضحًا أنه إذا عشت 100 سنة في الدنيا، فذلك يعني أنك قضيت فقط ثلاث دقائق من الزمن الحقيقي عند الله.


وتابع: أن "اليوم عند الله يعادل خمسين ألف سنة" كما ورد في القرآن الكريم، حيث يقول الله سبحانه وتعالى: "تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ" (المعارج: 4).

 وأشار إلى أن هذا المقياس الزمني عند الله يجعل الساعة الواحدة تساوي ألفين سنة من حياتنا، وبالتالي، فإن "الدقيقة عند الله تساوي 34 عامًا"، مؤكدا أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم لم يكمل ثلاثة أرباع الساعة في معراجه، بينما قضى السيد المسيح عليه السلام ساعة واحدة.

دعاء البرد الشديد ودعوة النبي المستجابة.. اللهم نستودعك من لا مأوى لهمدعاء استقبال شهر رمضان .. كلمات مأثورة عن النبي
ورد المفتي السابق، على تساؤل حول إمكانية إلغاء الله للنار في الآخرة ، مؤكدًا أن هناك أدلة شرعية ودوافع تثبت ذلك.


وأوضح الدكتور علي جمعة أن هذا الرأي ليس جديدًا، بل هو متفق عليه بين علماء أهل السنة والجماعة عبر العصور، مستندًا إلى تفسيرات شرعية وأقوال كبار العلماء مثل ابن القيم وابن تيمية.

وألمح إلى أن الله سبحانه وتعالى لا يخلف وعده، لكن قد يخفف وعيده في بعض الأحيان، موضحًا أن النار قد تُفنى أو تُلغى أو يتصرف الله فيها كما يشاء بتجلي رحمته. وأكد أن "وعيد الله قد يتخلف"، منوها إلى أن هذه الأفكار جزء من مذهب أهل السنة والجماعة وليست مبتدعة.

مقالات مشابهة

  • من يَحذرُ القدر؟
  • علي جمعة: الله قد يلغي النار يوم القيامة
  • علي جمعة: 5 مليارات شخص سيدخلون الجنة والنار قد تُفنى أو تُلغى
  •  دعاء آخر جمعة من شعبان.. اللهم بلغنا رمضان غير فاقدين ولا مفقودين
  • 4 ركعات في ثالث جمعة من شعبان.. مفاتيح للفرج وتمحو الخطايا وأفضل توبة قبل رمضان
  • بالفيديو.. أحمد نبوي: تزيين الشوارع والمنازل في رمضان من تعظيم شعائر الله ونشر البهجة
  • كيف نتدرب على رمضان حتى نفوز بالأجر كله.. علي جمعة يوضح
  • العشر الأواخر من شعبان بدأت.. فهل يجوز صيام اليوم الخميس؟
  • سورة تقرأ في العشر الأواخر من شعبان.. تغير حياتك 180 درجة للأفضل
  • دعاء الليلة الأولى من العشر الأواخر من شعبان.. بـ11 كلمة يجبرك الله جبرًا عجيبًا