اغتيال ضابط يمني يحقق في مقتل ممثل «برنامج الأغذية العالمي»
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قالت وسائل إعلام يمنية، إن مسلحين اغتالوا الملازم عدنان المحيا ضابط الأمن السياسي وعضو لجنة التحقيق بمقتل ممثل برنامج الأغذية العالمي في اليمن مؤيد حميدي، وسط مدينة تعز جنوب غربي اليمن.
وبحسب قناة الفضائية اليمنية، فإن المسلحين أطلقوا النار على الضابط في الأمن السياسي عدنان المحيا في حي الجمهوري شرق مدينة تعز وأردوه قتيلا ولاذوا بالفرار.
وأشارت القناة، نقلا عن مصادر، إلى أن عملية اغتيال الضابط المحيا جاءت بعد يومين من تلقيه تهديدات بالتصفية على خلفية عمله في التحقيق بقضية مقتل حميدي.
وفي الحادي والعشرين من يوليو الماضي، اغتيل ممثل فريق برنامج الغذاء العالمي في تعز مؤيد حميدي (أردني الجنسية) برصاص مسلحين في مدينة التربة جنوب المحافظة.
وقال مصدر أمني لـ"العين الإخبارية"، إن مسلحين مجهولين على متن دراجة نارية اغتالوا النقيب عدنان المحيا وهو ضابط في جهاز الأمن السياسي (المخابرات) وذلك في حي "الجمهوري" وسط المدينة المصنفة عاصمة ثقافية للبلاد.
وبحسب المصدر، فإن المحيا يعد أحد أعضاء لجنة التحقيق الرئاسية المعنية بالتحقيق في جريمة مقتل الموظف الأممي مؤيد حميدي.
ووصل حميدي مؤخرا إلى اليمن لتولي منصبه الجديد كرئيس لمكتب برنامج الأغذية العالمي في تعز.
ممثل برنامج الأغذية العالمي في اليمن مؤيد حميديكانت حدّدت السلطات اليمنية هويّة المشتبه به في قضية قتل رئيس مكتب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في محافظة تعز في جنوب غرب اليمن، وفق ما أفاد مسؤول أمني الجمعة.
وقال المسؤول الأمني في تعز لوكالة فرانس برس "مرتكب جريمة الاغتيال بحق الموظف الأممي بمدينة التربة بتعز مؤيد حميدي هو من أبناء محافظة لحج منطقة الصبيحة"، مشيرًا إلى أنه "يتواجد في مدينة تعز منذ عام 2017، بعد أن فرّ من محافظة عدن بسبب الملاحقات الأمنية لعناصر تنظيم القاعدة".
واطلعت وكالة فرانس برس، على برقية عاجلة صادرة عن وزارة الداخلية اليمنية تحدّد هوية المطلوب في قضية قتل حميدي، وتطلب توقيفه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مؤيد حميدي مدينة التربة بتعز برنامج الأغذیة العالمی العالمی فی مؤید حمیدی
إقرأ أيضاً:
برنامج الغذاء العالمي يُعلن قصف مقر تابع له في السودان
أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في تغريدة على حسابه في منصة “إكس” أن مكتبا له في السودان تعرض لقصف جوي يوم الخميس.
التغيير _ وكالات
ولم تحدد المنظمة الأممية موقع المكتب الذي تعرض للقصف، لكن مصادر قالت لموقع “سكاي نيوز عربية” إن غارة جوية لطيران الجيش على منطقة “يابوس” بولاية النيل الأزرق جنوب شرقي السودان أصابت مكتباً للمنظمة هناك وأسفرت عن مقتل 3 من العاملين بالمنظمة.
وفي أول رد فعل رسمي على الهجوم، قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان الجمعة، إن الأجهزة المختصة ستحقق في الحادث لمعرفة المسؤول عنه. وأضافت: “تؤكد حكومة السودان مجددا التزام القوات المسلحة والقوات النظامية بالقانون الدولي الإنساني وحرصها على سلامة العاملين في المجال الإنساني وحمايتهم من أي أخطار”.
وتواصلت خلال الأيام الماضية الهجمات الجوية في عدد من مناطق البلاد. وشهدت مناطق في شمال دارفور الجمعة هجمات جديدة أحدثت خسائر كبيرة، بحسب شهود عيان.
وتأتي الهجمات الجديدة بعد أقل من يومين من هجوم مروع استهدف مأوى للنازحين في مدرسة بمدينة نيالا بجنوب دارفور، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات معظمهم من النساء والأطفال.
وشهدت الفترة الاخيرة تزايدا مستمرا في عدد الهجمات الجوية التي تستهدف المدنيين والمنشآت الحيوية في عدد من مناطق السودان.
وقدرت منظمة “آسليد” المتخصصة في تتبع بيانات النزاعات في العالم عدد الهجمات الجوية التي نفذها طيران الجيش خلال 2024 بنحو 703 هجمة.
وقالت: “أصبح التهديد الجوي، في شكل ضربات الطيران الحربي والطائرات المسيرة، سمة بارزة للصراع في عام 2024”.
وأدانت أحزاب سياسية وهيئات حقوقية الهجمات الجوية المستمرة واعتبرتها جريمة حرب مكتملة الأركان، مطالبة بفرض حظر على الطيران واتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين. وقالت إن الخسائر الكبيرة في الأرواح التي خلفها قصف الطيران الحربي تستوجب “حظر الطيران في المناطق المأهولة بالسكان”.
ومنذ أكتوبر وحتى الآن، قتل في الهجمات الجوية التي نفذها طيران الجيش، أكثر من ألفي شخص في دارفور والعاصمة الخرطوم والجزيرة في وسط البلاد، وفقا لتقديرات تضمنتها بيانات صادرة عن هيئات حقوقية من بينها المرصد المركزي لحقوق الإنسان ومجموعة محامو الطوارئ وهيئة محامو دارفور.
وقال المرصد المركزي لحقوق الإنسان إن الطيران الحربي يستمر في القصف العشوائي على المدنيين، مما يمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والمعاهدات الدولية.
الوسومالأمم المتحدة برنامج الأغذية العالمي قصف يابوس