منعًا للتصعيد.. شولتس يجدد رفضه تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس رفضه تزويد أوكرانيا بصواريخ كروز ألمانية بعيدة المدى حتى في المستقبل.
وخلال إلقاء بيان الحكومة أمام البرلمان، قال شولتس إن ألمانيا تضطلع بالدور الأكبر في أوروبا لدعم أوكرانيا، ولكن يجب عليها في الوقت نفسه أن تعمل من خلال هذا الدور على منع التصعيد، مشيرا إلى أنه يجب بذل كل شيء لضمان "ألا نصبح طرفًا في الحرب".
أخبار متعلقة بالقرب من القصر الرئاسي.. مقتل شخص في انفجار خارج محكمة بالبرازيلفي عهد ترامب.. لافروف يستبعد أي تغيير في السياسة الأمريكية تجاه روسيا وأوكرانيايأتي إلقاء شولتس بيان الحكومة أمام البرلمان يوم الأربعاء، بعد مضي أسبوع على انهيار الائتلاف الثلاثي الحاكم، إثر انسحاب الحزب الديمقراطي الحر، الشريك الأصغر، من الحكومة الائتلافية.مناقشة الأمر خلال الانتخاباتوأضاف شولتس، الذي ينتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي: "ولهذا السبب، أكرر موقفي في هذا الشأن، أنا ضد استخدام الأسلحة التي نوردها لإطلاق النار بعيدًا داخل الأراضي الروسية، لن أغير موقفي بخصوص توريد صواريخ كروز ألمانية، وسنناقش هذا الأمر بالتأكيد خلال الانتخابات".
أوضح #بلينكن للصحفيين في مقر حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن #الولايات_المتحدة ستستمر في تعزيز كل ما نقوم به من أجل #أوكرانيا#اليومhttps://t.co/FpeVBgG737 pic.twitter.com/1k3IIZ1Bju— صحيفة اليوم (@alyaum) November 13, 2024
وأكد شولتس أنه لا يجب في التطورات اللاحقة اتخاذ قرارات تتعلق بأوكرانيا دون موافقتها، وقال: "يمكن لأوكرانيا الاعتماد على بلدنا وتضامننا".
ولفت المستشار الألماني إلى أن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستكون فرصة لاتخاذ قرار بشأن كيفية ضمان دعم ألمانيا لأوكرانيا في المستقبل أيضًا.
واختتم كلامه في هذا الصدد قائلًا: "أنا سعيد لأني سُمح لي بتحمل المسؤولية في هذا الوقت الصعب، لأني متأكد أن ذلك أسهم في أن نتعامل في هذا الأمر بشكل متزن ومتعقل في ظل وضع خطير".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 برلين الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية على أوكرانيا أولاف شولتس المساعدات الألمانية إلى أوكرانيا المستشار الألماني المستشار الألماني أولاف شولتس صواريخ كروز فی هذا
إقرأ أيضاً:
واشنطن قلقة من ارتدادات الفشل في اليمن على الجيش الأمريكي
الثورة /متابعات
كشفت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، مخاوف القيادة العسكرية الأمريكية من ارتدادات عكسية لفشل هجمات واشنطن على اليمن.
وقالت الشبكة في تقرير إن المخططين العسكريين في القيادة الأمريكية بالمحيطين الهندي والهادئ يخشون من أن تؤثر عملية القيادة المركزية سلبًا على جاهزية الجيش الأمريكي في المحيط الهادئ نتيجة استهلاك الكم الهائل من الأسلحة بعيدة المدى في اليمن.
وأوضح التقرير أن “اليمنيين أسقطوا مسيّرتين أمريكيتين متطورتين من نوع إم كيو 9 منذ بدء الضربات الحالية”، مشيرةً إلى استنفاد “كل طاقتنا من الذخائر والوقود ووقت الانتشار بالحملة في اليمن”.
وكانت قناة “سي إن إن” الأمريكية، قد كشفت في وقت سابق، نقلاً عن مصادر إن الهجمات الأمريكية على “الحوثيين” استخدمت ذخائر بمئات ملايين الدولارات.
وأضافت أنّه “من المرجح أن يحتاج الجيش الأمريكي لطلب تمويل إضافي من الكونغرس لمواصلة الضربات في اليمن”.
وأشارت مصادر مطلعة لسي ان ان إلى أن العملية التي “بدأت في 15 مارس استخدمت مئات الملايين من الدولارات من الذخائر، بما في ذلك صواريخ كروز بعيدة المدى من طراز JASSM، وقنابل JSOW، وصواريخ توماهوك.
وبحسب تقرير القناة فإن البنتاغون قد “يحتاج إلى طلب تمويل إضافي من الكونجرس لمواصلة العملية، لكن من غير المرجح أن يحصل على ذلك، حيث تعرضت العملية لانتقادات من كلا الجانبين. حتى نائب الرئيس جيه دي فانس قال إنه يعتقد أن العملية كانت “خطأ”. وأكد المسؤولون أن البنتاغون لم يكشف عن الأثر الفعلي للضربات العسكرية الأمريكية”.
وبحسب القناة أثارت العملية “قلقًا بين المسؤولين في القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، الذين عبروا عن استيائهم من الكم الهائل من الأسلحة بعيدة المدى التي تستخدمها القيادة المركزية الأمريكية ضد الحوثيين، وخاصةً صواريخ جاسوم وصواريخ توماهوك”. وقد تكون هذه الأسلحة حاسمة في حال نشوب حرب مع الصين، مما جعل المخططين العسكريين في القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ يشعرون بالقلق من تأثير العملية على جاهزية الجيش الأمريكي في المحيط الهادئ.
إلى ذلك كشفت صحيفةُ “نيويورك تايمز” نقلًا عن مسؤولين في البنتاغون، أن العدوان على اليمن “لم يحققْ نجاحاً في تدمير ترسانة الأسلحة الضخمة في اليمن”،
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن قادة عسكريين أمريكيين، أن الولايات المتحدة تعتمد في قصف اليمن على أسلحة بعيدة المدى بسبب التهديد الذي تشكله الدفاعات الجوية اليمنية.
كما كشف مسؤول أمريكي لـ “نيويورك تايمز” أن “الإمارات تقدم دعمًا لوجستيًّا واستشاريًّا للجيش الأمريكي في عدوانه ضد اليمن”.
ويوضحُ التقرير، أن ادعاءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتوجيه أمريكا ضرباتٍ قاسيةً لليمن وقواته المسلحة، تُكذّبها إحاطاتُ البنتاغون والمسؤولين العسكريين للكونغرس والدول الحليفة سّرًا.
وحسب التقرير فإنه في غضون 3 أسابيع فقط، استخدم البنتاغون ذخائرَ بقيمة 200 مليون دولار، مع توقع مسؤول أمريكي بأن تتجاوز التكلفة التشغيلية الإجمالية مليار دولار بحلول الأسبوع المقبل.