استبعد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف حدوث أي تغيير في سياسة الولايات المتحدة تجاه روسيا أو أوكرانيا في عهد الرئيس المقبل دونالد ترامب.
وأشار إلى أن جميع الحكومات الأمريكية لديها مصلحة في إضعاف روسيا.
وقال لافروف في مقابلة مع التليفزيون الرسمي الروسي: "إنهم يشعرون بالارتياح عندما يضعفون روسيا ونفوذها".

دعم الحرب في أوكرانيا

واتهمت روسيا الولايات المتحدة مرارًا بدعم الحرب في أوكرانيا بهدف إضعاف موسكو بشكل أساسي.
وأضاف لافروف: "في نهاية المطاف، كل ما يحدث يمكن إرجاعه إلى الرغبة في القضاء على روسيا كمنافس".
وتوقع أن تواصل واشنطن سعيها لإبقاء كل شيء تحت سيطرتها.

أخبار متعلقة بالقرب من القصر الرئاسي.. مقتل شخص في انفجار خارج محكمة بالبرازيلأسفر عن مقتل شخصين.. انفجار في مصنع بولاية كنتاكي الأمريكية

يعزز هذا الفوز انتصار #ترامب في #انتخابات_الرئاسة_ الأمريكية على منافسته الديمقراطية #كامالا_هاريس.#اليوم | #الانتخابات_الأمريكية2024
للمزيد: https://t.co/q5l2fFrstf pic.twitter.com/4KMTs4fPaa— صحيفة اليوم (@alyaum) November 6, 2024


ومن المقرر أن يمثل لافروف بلاده في قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو الأسبوع المقبل، وسيلتقي خلالها ممثلين أمريكيين.

التواصل مع الولايات المتحدة

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في حديث سابق، إن الرئيس الروسي فلاديمر بوتين يعلن دائمًا موقفنا في كل مرة يُناقش هذا الموضوع، فالتحدث دائما أفضل من الانعزال عن بعضنا بعضًا.

جاء ذلك في حديثه عن آفاق الاتصالات مع فريق دونالد ترامب الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية خلال مؤتمر صحفي.

وأشار إلى أنه "إذا كانت هناك أفكار سليمة ملموسة، سنكون مستعدين للاستماع إليها".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 موسكو الحرب الروسية في أوكرانيا سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي العلاقات الأمريكية الروسية دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

استقالات قسرية في «الخارجية الأمريكية» مع بدء إدارة ترامب الجديدة.. ما ملامح السياسة المقبلة؟

قبل ساعات من بدء إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، شهدت وزارة الخارجية الأمريكية موجة من الاستقالات القسرية بين كبار الدبلوماسيين، ووفقًا لصحيفة «واشنطن بوست»، طلب فريق ترامب الانتقالي من عدد من المسؤولين تقديم استقالاتهم، في خطوة تهدف إلى إعادة تشكيل الوزارة استعدادًا لتعيين مسؤولين يتماشون مع سياسات ترامب الجديدة، ضمن تغييرات تهدف إلى تعديل ملامح الإدارة المنتهية ولايتها برئاسة جو بايدن.     

الهدف من الاستقالات

وعلى الرغم من أن الإدارات الأمريكية السابقة كانت تحافظ على الدبلوماسيين المحترفين في المناصب العليا خلال فترة الانتقال، إلا أن قرار طلب الاستقالات كان جزءًا من مساعي ترامب لإعادة تشكيل وزارة الخارجية بما يتماشى مع أجندته السياسية. 

وكان هدف ترامب واضحًا وهو قطع العلاقات مع سياسات إدارة بايدن والتركيز على تعزيز سياسة «أمريكا أولًا» التي أطلقها خلال حملته الانتخابية، كما أوضح المتحدث باسم فريق ترامب الانتقالي: «من المناسب أن يسعى الانتقال إلى مسؤولين يتشاركون رؤية الرئيس ترامب …لدينا الكثير من الإخفاقات التي يجب إصلاحها، وهذا يتطلب فريقًا ملتزمًا يركز على نفس الأهداف».

وتشمل أولويات ترامب في السياسة الخارجية فرض تعريفات جمركية على الحلفاء والأعداء، ووقف الحرب الروسية الأوكرانية، وتعزيز الأمن في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى التركيز على قضايا الهجرة والحد من وجود المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة.

استقالات قسرية

من بين أبرز المستقيلين وكيل الوزارة للإدارة، جون باس، ومساعد وزير الخارجية، جيف بايات، كما شملت الاستقالات أيضًا عددًا من كبار المسؤولين الذين شغلوا مناصب رفيعة في وزارة الخارجية خلال إدارات سابقة.

وفي الأسبوع الماضي، طلب مساعدو ترامب من 3 دبلوماسيين كبار يشرفون على القوى العاملة والتنسيق الداخلي في الوزارة الاستقالة، وفقًا لوكالة «رويترز».

وأعرب هؤلاء المسؤولين استيائهم بسبب السرعة التي تمت بها الاستقالات، وأشار البعض إلى أن ذلك جرى بدون تحذير مسبق أو ضمانات حول فرصهم للعودة داخل الوزارة في المستقبل، لكنهم أكدوا في الوقت نفسه أن القرار النهائي يعود إلى الإدارة الجديدة.

اختيارات جديدة وتعيينات قادمة

اختار ترامب تكليف أكثر من 20 مسؤولًا رفيعًا لتولي المناصب القيادية في وزارة الخارجية بشكل مؤقت، وهؤلاء المسؤولون كانوا يشغلوا مناصب رئيسية خلال فترة ترامب الأولى في وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي، أو كانوا متقاعدين. 

ومن بين هؤلاء المسؤولون، ليزا كينا، التي كانت تشغل منصب أمينة سر في وزارة الخارجية خلال فترة وزير خارجية ترامب في فترته الأولي، مايك بومبيو، وهي مرشحة لتولي منصب وكيل الوزارة للشؤون السياسية.

مقالات مشابهة

  • عودة ترامب تثير نقاشات واسعة في دافوس حول السياسة الخارجية الأمريكية
  • السفير نبيل فهمي: خطاب تنصيب ترامب يعكس انعزالية السياسة الأمريكية
  • نبيل فهمي لـ«كلمة أخيرة»: ترامب يؤمن بعدم وجود ممنوعات في السياسة الأمريكية
  • ترامب يتجاهل ذكر روسيا وأوكرانيا في خطاب تنصيبه رغم وعوده السابقة بوقف الصراع
  • زيلنسكي: نتطلع إلى تعاون نشط بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
  • هل كان إيلون ماسك هو السبب في تغيير قرار ترامب تجاه تيك توك؟
  • استقالات قسرية في «الخارجية الأمريكية» مع بدء إدارة ترامب الجديدة.. ما ملامح السياسة المقبلة؟
  • من إنهاء حق المواطنة إلى تغيير السياسة الخارجية.. ترامب يستعد لإعلان إجراءات تنفيذية حاسمة
  • نائب ترامب يعرض ملامح خطة إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • ترامب وخطة السلام.. هل يقوده إنهاء حرب روسيا وأوكرانيا لجائزة نوبل؟