موقع 24:
2024-11-16@18:32:27 GMT

رئيس الدولة: الاستدامة جزء أصيل من نهج الإمارات

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

رئيس الدولة: الاستدامة جزء أصيل من نهج الإمارات

أكد رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن الاستدامة جزء أصيل من نهج دولة الإمارات، وجهودها لدعم العمل المناخي وتعزيز التكاتف والتعاون الدولي، سعياً إلى إيجاد حلول عملية لتحديات تغير المناخ.

وجاء ذلك خلال استقباله في مجلس قصر البحر في أبوظبي، فريق عمل الدورة الـ 28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "cop28"، بحضور أعضاء اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير للمؤتمر.

#رئيس_الدولة خلال استقباله فريق عمل #COP28 : #الاستدامة جزء أصيل من نهج #الإمارات وجهودها لدعم العمل المناخي العالمي#وام https://t.co/xKAsN7w4Ra pic.twitter.com/PojrOQBS4w

— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) August 15, 2023

وقال رئيس الدولة: إن "دولة الإمارات من خلال استضافتها هذا المؤتمر تبني على إرثها الراسخ في حماية البيئة والمحافظة عليها، والذي أرساه المغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إضافة إلى العمل على تمكين الشباب والمرأة والمجتمع من الإسهام في حشد الجهود الدولية لمواجهة تغير المناخ"، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تدعو العالم إلى تعزيز التعاون والعمل المشترك والشامل للوصول إلى نتائج ومخرجات تعود بالنفع على العالم كله.

وأكد أن جهود فريق مؤتمر الأطراف لتسريع العمل المناخي الفاعل، تخدم البشرية جمعاء في مواجهة تغير المناخ، مضيفاً أن الحفاظ على كوكبنا وحماية الحياة فيه من أجل أجيال الحاضر والمستقبل هي مسؤولية عالمية تقودها دولة الإمارات من خلال هذا المؤتمر.

وأوضح أن الدولة ستستثمر علاقاتها الدولية الطيبة، وتطبق نهج الحوار والتعاون والعمل بحكمة ونظرة شاملة تحتوي الجميع، سعياً إلى تحقيق التقدم الجذري المطلوب في العمل المناخي، والتركيز على إيجاد حلول عملية وملموسة للحد من تداعيات تغير المناخ، بالتزامن مع تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.

وشدد رئيس الدولة على ضرورة مضاعفة العمل سعياً إلى إنجاح هذه الاستضافة، مؤكداً أن دولة الإمارات تمتلك مختلف الإمكانيات والقدرات اللازمة، بما فيها البنية التحتية الحديثة وما تتمتع به من سجل كبير في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة، ومصداقية عالمية، وعلاقات طيبة مع مختلف دول العالم.

كما أشاد بجهود فريق "cop28" في الإعداد لتنظيم المؤتمر والعمل على تحقيق أهدافه المرجوة، واطلع على التقدم المحرز وآخر مستجدات التحضير لاستضافة المؤتمر بجانب خطة عمل المؤتمر وركائزها الأربع، التي تتضمن تطوير آليات التمويل المناخي وتسريع تحقيق انتقال مسؤول ومنظم وعملي وعادل في قطاع الطاقة، والتركيز على الحفاظ على البشر والحياة وسبل العيش، ودعم هذه الركائز من خلال احتواء الجميع.

وتضم اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير لمؤتمر الأطراف "COP28": وزير الخارجية رئيس اللجنة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس اللجنة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، ووزير الدولة للشؤون المالية محمد بن هادي الحسيني، ووزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، ووزير الطاقة والبنية التحتية سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، ووزيرة التغير المناخي والبيئة مريم بنت محمد المهيري، ووزير دولة للتجارة الخارجية الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، ووزيرة تنمية المجتمع شما بنت سهيل المزروعي، ورئيس الهيئة الاتحادية للمراسم والسرد الاستراتيجي محمد عبد الله الجنيبي، وقائد عام شرطة دبي الفريق عبد الله خليفة المري، ومدير عام جهاز أمن الدولة في دبي الفريق طلال حميد بالهول الفلاسي، وقائد عام شرطة أبوظبي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، والمدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات في دبي مطر محمد الطاير، ووكيل وزارة ديوان الرئاسة راشد سعيد العامري، ووكيل وزارة الداخلية اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، والمدير العام لدائرة السياحة والاقتصاد في دبي هلال سعيد المري، ومدير عام مكتب أبوظبي التنفيذي سيف سعيد غباش، وممثل المجلس الأعلى للأمن الوطني الدكتور جمال الحوسني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات كوب28 رئيس الدولة دولة الإمارات العمل المناخی رئیس الدولة تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

الإمارات تؤكد في «COP29» ضرورة مواصلة نهج الشراكة والتعاون لتمويل صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار

أكدت دولة الإمارات خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف COP29 بأذربيجان، على ضرورة مواصلة نهج الشراكة والتعاون وتوحيد الجهود بين مختلف الدول الأطراف من أجل المساهمة في تمويل صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار «FRLD» الذي تم تفعيله وبدء تمويله خلال COP28، ومن المتوقع أن تبدأ عملياته لتمويل ودعم المشاريع في الدول الأكثر تضرراً من تغير المناخ في عام 2025.
جاء ذلك خلال فعاليات إطلاق الحوار السنوي رفيع المستوى بشأن التنسيق والتكامل لترتيبات تمويل صندوق الخسائر والأضرار والذي استضافته رئاسة COP29 على هامش المؤتمر بالتعاون مع مجلس إدارة الصندوق.
وشدد سعادة عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة وعضو إدارة صندوق «الخسائر والأضرار» خلال مشاركته في فعاليات إطلاق الحوار السنوي على التزام دولة الإمارات بالمساهمة في إيجاد حلول فعالة تلبي الاحتياجات العاجلة للمجتمعات والدول الأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ.
وقال سعادته: نحن متحدون في هدفنا الجماعي لدعم المتضررين من تداعيات التغيرات المناخية، لاسيما في المجتمعات الهشة والأكثر عرضة لتلك التداعيات، فبالنسبة لهذه المجتمعات، آثار الخسائر والأضرار لا تقتصر على اقتصادها فقط، بل تؤثر في ثقافتها وهويتها وأسلوب حياتها بشكل عميق.
وأضاف: تقع على عاتقنا مسؤولية مشتركة في توحيد الجهود وتعزيز التنسيق وتبادل المعرفة والخبرات بشكل فعّال، والأهم من ذلك، تعبئة الموارد على مستوى غير مسبوق؛ وبينما نحتفل بهذا الإنجاز المهم، نجدد التزامنا بالعمل الجماعي وضمان أن كل جهد نبذله، وكل سياسة ننفذها تصب في صالح الأفراد الأكثر تضرراً بالتغير المناخي، مؤكدا أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستظل على أهبة الاستعداد للمساهمة في بناء مستقبل يتسم بالمرونة والعدالة المناخية للجميع.
وقال: في العام الماضي، وخلال مؤتمر الأطراف COP28 في دبي، بدأت الخطوات الاستثنائية الفعالة مع انطلاق فعاليات اليوم الأول من المؤتمر بقرار غير مسبوق شهد التوافق على تفعيل «صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار» وبدء تمويله، لتكون هذه هي المرة الأولى التي يُتخذ فيها قرار جوهري في اليوم الأول من مؤتمر الأطراف وحتى الآن، حيث وصل إجمالي تعهدات وترتيبات تمويله حالياً إلى أكثر من 850 مليون دولار؛ كما شهد COP28 في دبي، توقيع الدول من جميع أنحاء العالم على «اتفاق الإمارات» التاريخي، الذي يمثل علامةً فارقةً في مسار العمل المناخي الطموح، والذي يهدف إلى إعادة إشراك العالم في أولويات كوكبنا.
ويُعد «اتفاق الإمارات» إطارا حيا ومتجددا للعمل المناخي للحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية، إذ يحدد أهدافا طموحة في مجالات متعددة، بدءا من التحول الكامل بعيدا عن الوقود الأحفوري لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وصولاً إلى زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة كفاءة الطاقة بحلول عام 2030.
ويجتذب مؤتمر الأطراف COP29 مشاركة دولية واسعة، مع رؤية متجددة تهدف إلى تسريع العمل المناخي العالمي، ومن خلال مواءمة الأولويات العالمية مع القدرات العملية وتحويلها إلى نتائج ملموسة وعادلة، ستساعد دولة الإمارات العربية المتحدة في تسريع العمل المناخي الطموح.
جدير بالذكر أن دولة الإمارات أطلقت في مؤتمر الأطراف COP29 فعاليات برامجها الحيوية والثرية أمس 13 نوفمبر في جناحها وفي بيت الأهداف، حيث تشهد البرامج نقاشات ثرية تجمع خبراء المناخ والمسؤولين الحكوميين وقادة القطاع الخاص والأكاديميين والشباب لتبادل الأفكار والمشاركة في إيجاد حلول للتحديات المناخية.

أخبار ذات صلة فاطمة سعيد سالم.. متخصصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي الإمارات تشارك في اجتماع «لجنة متابعة تنفيذ قرارات العمل الخليجي» المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • اقتصاد الإمارات|التغير المناخي والبيئة" تستضيف ورشة خليجية حول المنشآت الغذائية
  • بالنيابة عن رئيس الدولة.. ريم الهاشمي تشارك في أسبوع «أبيك APEC 2024»
  • بالنيابة عن رئيس الدولة.. ريم الهاشمي تشارك في أسبوع أبيك APEC 2024
  • الحميري يتوّج الفائزين في «أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو»
  • رئيس البرلمان العربي: إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة حق أصيل ومشروع
  • العمل التطوعي البيئي.. دور مجتمعي لزيادة المساحات الخضراء
  • الإمارات تؤكد في «COP29» ضرورة مواصلة نهج الشراكة والتعاون لتمويل صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار
  • مشاركون في COP29 لـ «الاتحاد»: الإمارات رفعت سقف طموحات العمل المناخي في «مؤتمرات الأطراف»
  • جناح الإمارات في «COP29» يروي مسيرة الدولة في العمل المناخي
  • الضحاك تدعو إلى تعزيز التعاون لدعم العمل المناخي العالمي