حزب الله: قصفنا تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة سعسع برشقة صاروخية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الخميس، أن مقاتليه قصفوا تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة سعسع برشقة صاروخية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حزب الله أطلق صاروخين من لبنان في مستوطنة معالوت ترشيحا. وأن هناك دوي لصفارات الإنذار في مستوطنات الجليل الأعلى شمالي إسرائيل.
شن الطيران الحربي للجيش الإسرائيلي، غارة جوية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، جاء ذلك حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية. كما شن الطيران الإسرائيلي غارة جوية على بلدتي الجميجمة والبازورية في جنوب لبنان.
وأعلن حزب الله اللبناني، أن مقاتليه استهدفوا للمرة الثالثة تجمعًا لقوات الجيش الإسرائيلي شرقي بلدة مارون الراس بصلية صاروخية.
كما استهدف حزب الله تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية لبلدة بنت جبيل بصلية صاروخية من نوع "نصر 1".
وقال الحزب من خلال بيان له، أن مقاتليه استهدفوا تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي في بلدة مارون الراس بصلية صاروخية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله قوات الاحتلال الإسرائيلي مستوطنة سعسع رشقة صاروخية تجمعا لقوات حزب الله
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تُصعد العدوان في الضفة
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، باقتحام مدينة البيرة في الضفة الغربية المُحتلة.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على اقتحام مدينة البيرة وأغلقت عددا من الشوارع.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت عدداً من المحلات التجارية، واستولت على تسجيلات الكاميرات في منطقة البيرة القديمة.
وأفادت مصادر محلية أيضاً أن قوات الاحتلال أغلقت الطريق الترابي بالقرب من مدخل بلدة بروقين غرب سلفيت، كما أغلقت أربعة طرق ترابية في قرية مردا شمال سلفيت.
تشهد الضفة الغربية تصاعدًا مستمرًا في الانتهاكات الإسرائيلية التي تستهدف الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما يزيد من معاناتهم اليومية ويؤجج التوتر في المنطقة. تشمل هذه التجاوزات عمليات الاقتحام العسكري المستمرة للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، حيث تقوم قوات الاحتلال بتنفيذ اعتقالات جماعية، وهدم المنازل والمنشآت بحجة عدم الترخيص، رغم أن السلطات الإسرائيلية تفرض قيودًا صارمة على منح التراخيص للفلسطينيين. كما تستمر سياسة مصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح توسيع المستوطنات، في مخالفة واضحة للقانون الدولي، حيث تعزز هذه الممارسات الاستيطان غير الشرعي وتقلص المساحات المتاحة للفلسطينيين للبناء أو الزراعة، ما يؤثر سلبًا على حياتهم الاقتصادية والاجتماعية.
إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون في الضفة تصاعدًا في هجمات المستوطنين، الذين يشنون اعتداءات عنيفة على القرى الفلسطينية، تحت حماية الجيش الإسرائيلي. تتضمن هذه الاعتداءات حرق المحاصيل الزراعية، تدمير الممتلكات، والاعتداء الجسدي على الفلسطينيين، ما يؤدي إلى سقوط ضحايا دون أي محاسبة قانونية للمستوطنين. كما تفرض إسرائيل قيودًا مشددة على حركة الفلسطينيين عبر مئات الحواجز العسكرية المنتشرة في أنحاء الضفة، مما يعيق حرية التنقل ويؤثر على حياة السكان اليومية، سواء من حيث العمل أو الدراسة أو حتى الوصول إلى المرافق الطبية. ورغم الإدانات الدولية لهذه التجاوزات، تواصل إسرائيل فرض سياساتها القمعية دون رادع، ما يفاقم الأزمة الإنسانية ويزيد من حالة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، في ظل غياب أي أفق لحل سياسي يضع حدًا لهذه الممارسات.