الحكم على نجم رياضي كبير من أصل عربي بتهمة الاعتداء الجنسي
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
حكمت محكمة الجنايات في مدينة نيس جنوب فرنسا يوم الثلاثاء الماضي على وسام بن يدر، قائد فريق موناكو ومهاجم منتخب فرنسا السابق، بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ، وذلك بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي في حادثة وقعت في سبتمبر الماضي.
وقد أثارت القضية جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية والشعبية، حيث يعتبر بن يدر من أبرز لاعبي كرة القدم الفرنسيين في السنوات الأخيرة، وهو معروف بمساهماته الكبيرة مع فريق موناكو والمنتخب الفرنسي.
طالب المدعي العام في مطالعته في 15 أكتوبر الماضي، بفرض عقوبة السجن لمدة عامين ونصف على اللاعب وسام بن يدر (34 عامًا)، ووضعه تحت المراقبة بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي. وقد أصدرت محكمة الجنايات في نيس جنوب فرنسا حكمًا بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ، بالإضافة إلى فرض غرامة مالية قدرها 5 آلاف يورو. كما ألزمت المحكمة بن يدر بدفع تعويضات مالية للمعتدى عليها، إضافة إلى غرامة أخرى قدرها 5 آلاف يورو نتيجة لمخالفته قوانين السير، كما قررت سحب رخصة قيادته لمدة ستة أشهر.
وسام بن يدر، الذي يعد من أبرز الأسماء في تاريخ نادي موناكو، حيث يحتل المرتبة الثانية كأفضل هداف في تاريخ الفريق، يمر بفترة صعبة بعد اتهامه في حادثة أثارت صدمة واسعة في الوسط الرياضي. اللاعب الفرنسي البالغ من العمر 34 عامًا، الذي لم يرتبط بأي نادي بعد انتهاء عقده مع موناكو في نهاية الموسم الماضي، أصبح مركزًا لاهتمام وسائل الإعلام بعد وقوع حادثة اعتداء جنسي في 6 سبتمبر الماضي.
ووفقًا للتفاصيل، فقد وقع الحادث في وقت متأخر من الليل، حيث كان بن يدر تحت تأثير الكحول، عندما اعتدى على امرأة شابة تبلغ من العمر 23 عامًا. وبحسب التقارير، بعد الحادثة هرعت الضحية إلى الشرطة لتقديم شكوى ضد اللاعب، ليتم القبض عليه في نفس الليلة واقتياده إلى مركز الشرطة للتحقيق. وأظهرت نتائج الفحص الطبي أن نسبة الكحول في دمه كانت مرتفعة، مما يزيد من تعقيد القضية.
وفي أول جلسة محاكمة له، التي انعقدت في أكتوبر، تحدث بن يدر عن الحادث قائلاً: “لا أتذكر ما حدث، أنا هنا بسبب الكحول”، في إشارة إلى فقدانه السيطرة على تصرفاته بسبب حالة السكر التي كان فيها.
وقد أثار هذا الحادث ردود فعل غاضبة في الأوساط الرياضية، حيث كانت التصرفات التي قام بها اللاعب غير متوقعة بالنسبة لجمهور كان يعتبره أحد النجوم البارزين في الكرة الفرنسية. كما أضافت القضايا القانونية التي تلاحق اللاعب ضغطًا إضافيًا على مسيرته الرياضية، في وقت كان ينتظر فيه مستقبله بعد مغادرته موناكو.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
السبت.. أولى جلسات محاكمة متهم في قضية إخوان منوف
تنظر السبت القادم الدائرة الأولى إرهاب المنعقدة بمأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل وادي النطرون، برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني والمستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد رزق مرعي والمستشار وائل محمد مكرم وأمانة سر أشرف حسن ، أولى جلسات محاكمة أحد المتهمين بقضية "إخوان منوف"، والتي تشمل 12 متهما.
تضمن أمر إحالة المتهمين، الانضمام لجماعة أسست علي خلاف أحكام القانون جماعة الإخوان الإرهابية غرضها الدعوه إلي تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطاتها العامة من ممارسة اعمالها والاعتداء علي الحريات الشخصية والحقوق العامه للمواطنين التى كفلها الدستور والقانون والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي مع علمهم باغراضها وكان الارهاب وسيلتها لتحقيق تلك الاغراض مع علمهم بذلك على النحو المبين بالتحقيقات .
واتهمتهم النيابة، بتنظيم تظاهرة بمدخل قرية طملاي بمركز منوف دون إخطار كتابي بذلك وفقا للأوضاع المقرره قانونا وترتب عليه الإخلال بالأمن والنظام العام وتعطيل مصالح المواطنين وايذائهم وتعريضهم للخطر والحيلولة دون ممارستهم لحقوقهم واعمالهم وقطع الطريق والمواصلات وتعطيل حركة المرور وتعريضه للخطر حال حملهم لاسلحه ناريه وذخائر فرد خرطوش، أربعة طلقات وأدوات مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص.
جاء في أمر الإحالة الاشتراك فى تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام فى خطر وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الاشخاص والاعتداء على الممتلكات العامه وتعطيل تنفيذ القوانين واللوائح والتاثير علي رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم حال حمل بعضهم أدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص وأسلحه نارية.
وجاء ضمن الاتهامات حيازة وإحراز بغير ترخيص أسلحه نارية غير مششخنة، وحيازة وإحراز ذخائر 4 طلقات مما تستعمل علي الأسلحة النارية سالفة الذكر، وحيازة وإحراز بالذات وبالواسطة محررات ومطبوعات معده للتوزيع واطلاع الغير عليها تتضمن ترويجا لأغراض الجماعة المشار إليها سلفا والتي تستخدم الإرهاب لتحقيق الأغراض التى تدعو إليها، والجهر بالصياح بقصد اثارة الفتن على النحو المبين بالتحقيقات.
وتضمنت الاتهامات الاعتداء بالضرب عمدا على المجني عليهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية والتي أعجزتهم عن أشغالهم الشخصية مدة لا تزيد عن عشرين يوما، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، واستعراض القوة والتلويح بالعنف ضد المواطنين وكان ذلك بقصد ترويعهم وتخويفهم بإلحاق الأذى المادى والمعنوى بهم و الإضرار بممتلكاتهم والتاثير في ارادتهم وبقصد تعطيل تنفيذ القوانين وتكدير السلم والسكينه العامه حال كون بعضهم حاملين لأدوات مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وإحراز وحيازة أدوات (عصا _ شماريخ ) مما تستخدم في الاعتداء علي الاشخاص والمستخدمه في الجرائم موضوع الاتهامات السابقة .