الوطن:
2025-03-15@17:55:10 GMT

احذر الميليا قد تصيب جلدك.. اعرف العلاج وطرق الوقاية

تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT

احذر الميليا قد تصيب جلدك.. اعرف العلاج وطرق الوقاية

الميليا هي بثور بيضاء تظهر عادةً على شكل تجمع حبوب على الحاجبين والخدين والأنف، فما هي أعراضها؟ وطريقة العلاج، وكيفية تجنب الإصابة بها للحصول على بشرة نقية وخالية من أية شوائب.

ما هي الميليا؟

الميليا هي عدوى جلدية تظهر بلون أبيض على الجلد، ووفقًا لموقع «مايو كلينك»، المتخصص في شئون الصحة، فإن الميليا تحدث بسبب تراكم أجزاء من خلايا الجلد الميتة أسفل الجلد، وهو ما أوضحته الدكتورة إيمان سند، أخصائي الأمراض الجلدية والليزر، مؤكدة أن الجميع عرضة للإصابة بها بعيدا عن السن، وبالنسبة للبالغين قد تستمر الإصابة لفترة طويلة بسبب تعرضهم للتلوث بصورة كبيرة.

أسباب مرض الميليا

وعددت «سند»، أسباب مرض الميليا، وتتمثل في التالي:

استخدام منتجات الجلد القاسية. تناول بعض الأدوية الخاطئة. الصدمات الجلدية. الطفح الجلدي. تآكل الجلد. التعرض لحروق الشمس. أعراض الميليا

وأضافت «سند»، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن أعراض الميليا تتمثل في التالي:

ظهور فقاعات على الجلد. ظهور بثور بيضاء صغيرة على الجلد. كيسات تتراوح ألوانها بين الأبيض والأصفر على الجلد. ظهور نتوء على الجلد.

علاج حبوب الميليا

وأضافت «سند»، أن علاج الميليا يتمثل في علاج التالي:

تناول مرطبات تحتوي على فيتامين أ. العلاج بالتقشير الكيميائي، لكن يجب أن يكون من قبل طبيب مختص. إذا زادت عن الحد، يجب أن يتم علاجها باستخدام النيتروجين السائل أو إزالتها بالليزر، ويتم استخدام الجراحة لتنظيفها. الوقاية لمنع انتشار الميليا على الجلد 

يجب الاهتمام والحرص على غسل اليدين بصفة مستمرة وتجنَّب ملامسة البثور، مع تغطّية البثور المنتفخة بضمادات، ومنع وصول المياه إلى حبوب الميليا: «ضروري الابتعاد عن ملامسة أي منطقة بعد لمس الحبوب، لأنها تكون سريعة العدوى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: على الجلد

إقرأ أيضاً:

اليوم التالي للحرب في السودان: التحديات والاستحقاقات

اليوم التالي للحرب في السودان: التحديات والاستحقاقات

محمد تورشين *

ظلت قضية “اليوم التالي للحرب” واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا في المشهد السياسي السوداني، حيث شغلت تفكير القوى السياسية في ظل التطورات الميدانية المتسارعة. ومع استمرار تقدم الجيش السوداني واستعادته لمناطق استراتيجية، أصبح التساؤل حول مآلات الأوضاع بعد انتهاء العمليات العسكرية أكثر إلحاحًا.

التقدم العسكري وتأثيره على المشهد السياسي

شهدت الفترة الأخيرة تحولات ميدانية مهمة، حيث سيطر الجيش السوداني على معظم الجسور في ولاية الخرطوم، واستعاد مناطق حيوية مثل جبل موية وسنجة، إلى جانب القرى الواقعة في ولاية سنار. كما شكّلت استعادة مدينة ود مدني في ولاية الجزيرة نقطة تحول جوهرية في مسار الحرب، ما عزز موقف القوات المسلحة ومهّد الطريق لاستعادة مزيد من المناطق.

ورغم استمرار العمليات العسكرية في بعض المناطق داخل الخرطوم ومحيطها، فإن طبيعة التضاريس في دارفور وكردفان تجعل من السهل – نسبيًا – إحكام السيطرة على باقي المساحات، بما في ذلك جبال النوبة وجبل مرة. هذا التقدم العسكري يُنظر إليه باعتباره ردًا مباشرًا على “الميثاق التأسيسي” الذي أعلنته قوات الدعم السريع وحلفاؤها، وعلى المحاولات السياسية لإنشاء “حكومة موازية”، التي قوبلت بالرفض من قبل مجلس السلم والأمن الأفريقي وعدد من الدول الإقليمية والدولية.

الأولويات بعد الحرب: أسس بناء الدولة

في ظل هذه التطورات، تبرز عدة قضايا رئيسية ينبغي معالجتها فور انتهاء الحرب، لضمان استقرار البلاد ومنع تكرار النزاعات. ومن أبرز هذه القضايا:

الحوار السوداني – السوداني:

ينبغي إطلاق حوار وطني شامل لمناقشة قضايا الحكم والسلطة، وتحديد شكل الدولة ونظامها السياسي، إلى جانب العلاقة بين الدين والدولة. هذه القضايا الخلافية تحتاج إلى توافق سياسي واسع، لضمان عدم تحوّلها إلى نقاط صراع جديدة.

توحيد الجيش وإصلاح المؤسسة العسكرية:

يُعد توحيد القوات المسلحة تحت قيادة وطنية واحدة من الأولويات القصوى، مع تنفيذ إصلاحات جذرية داخل المؤسسة العسكرية، تشمل الأجهزة الأمنية ومؤسسات الخدمة المدنية. فمن دون جيش وطني موحّد، سيكون من الصعب تحقيق الاستقرار السياسي في السودان.

إجراء الانتخابات:

ينبغي أن تُجرى الانتخابات على مراحل، تبدأ بانتخاب جمعية تأسيسية تُكلَّف بإجازة الدستور الانتقالي وتعديل القوانين الأساسية، قبل الانتقال إلى الانتخابات الرئاسية والفيدرالية. ويُفضَّل أن تكون مدة الجمعية التأسيسية أربع سنوات، بحيث يُخصص العام الأول منها لوضع القوانين وإقرار الدستور، ثم تُجرى الانتخابات الرئاسية في العام الثاني، لضمان توازن السلطات وخلق شرعية سياسية مستقرة.

نحو مستقبل أكثر استقرارًا

إن تجاوز الأزمة السودانية يتطلب معالجة هذه القضايا بطريقة شاملة ومتوازنة، بعيدًا عن المصالح الضيقة والمكاسب السياسية قصيرة المدى. ولا يمكن لأي طرف أن ينفرد بتحديد مسار المستقبل، بل ينبغي أن يكون الحوار الوطني شاملًا، لضمان تمثيل كافة القوى السياسية والمجتمعية.

في النهاية، يبقى نجاح اليوم التالي للحرب مرهونًا بمدى قدرة السودانيين على التوافق حول أسس بناء الدولة، بعيدًا عن المغامرات السياسية والحلول الجزئية التي قد تعيد إنتاج الأزمة بشكل جديد.

* باحث وكاتب سوداني متخصص في الشؤون المحلية والقضايا الأفريقية.

الوسومأفريقيا الجزيرة الحرب الخرطوم السودان القوات المسلحة جبال النوبة جبل مرة دارفور سنار سنجة قوات الدعم السريع محمد تورشين

مقالات مشابهة

  • بعد التحذير من انتشاره.. أسباب ظهور النمل الأبيض وطرق التخلص منه
  • تعرف على عقوبة الامتناع عن علاج الموظف حال الإصابة بالعمل وفقاً للقانون
  • احذر.. هذه الأعراض تشير لإصابتك بمتلازمة القولون العصبي
  • علاج جديد واعد لمشكلة الصلع
  • علاج بطعم الموت لمدة 10 دقائق
  • الجنازة الوهمية لمواجهة الاكتئاب.. علاج يحاكي الموت لمدة عشر دقائق
  • هل تعاني من جفاف الفم.. نشفان الريق؟ |إليك الأسباب والأعراض وطرق العلاج
  • ملامسة وألفاظ خارجة.. المشدد 5 سنوات للمتهم بالتحرش بسيدة أمام المارة
  • أسباب وطرق علاج الصداع بعد الإفطار في رمضان
  • اليوم التالي للحرب في السودان: التحديات والاستحقاقات