مناصرون لغزة يتحدون الحظر في أمستردام ويحتشدون
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
احتشد مناصرون لغزة، وسط العاصمة الهولندية أمستردام مساء الأربعاء، رغم حظر المظاهرات الذي فرضته السلطات المحلية في أعقاب أعمال العنف التي وقعت الأسبوع الماضي.
وذكرت وكالة "رويترز"، أن "المتظاهرين المناصرين للفلسطينيين احتشدوا وسط أمستردام يوم الأربعاء في تحد لحظر فُرض بعد أعمال عنف اندلعت قبل وبعد مباراة لكرة قدم بين ناديي أياكس الهولندي ومكابي تل أبيب الإسرائيلي".
وأشارت الوكالة إلى أن المتظاهرين "رفعوا الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات قالوا فيها.. أمستردام تقول لا للإبادة الجماعية.. حرروا فلسطين".
وأفادت "رويترز" بأن الشرطة التي تتمتع بصلاحيات موسعة للتفتيش والاعتقال في العاصمة الهولندية اعتقلت مئات المتظاهرين أو أبعدتهم منذ اشتباكات الأسبوع الماضي بموجب إجراءات الطوارئ المفروضة حتى يوم الخميس.
وقالت إدارة شرطة أمستردام في بيان: إن "مشجعي مكابي هاجموا سيارة أجرة وأحرقوا علم فلسطين وطاردتهم جماعات مناهضة لإسرائيل على دراجات نارية وضربتهم بعد نداء عبر الإنترنت لسائقي سيارات الأجرة".
وأضاف البيان: "تلقى خمسة أشخاص العلاج من إصابات وخرجوا من المستشفيات، ورافقت الشرطة المئات من مشجعي مكابي إلى فنادقهم".
????Protestors again on roads in Amsterdam!!!#Amsterdam #amsterdamdebat #AmsterdamPogrom #AmsterdamAttack #protest #Palestinepic.twitter.com/yqE5y2f960
— The World Post (@theworldpost97) November 13, 2024وندد الساسة الإسرائيليون والهولنديون بأعمال العنف الأخيرة ووصفوها بأنها معادية للسامية وتحدثوا عن ذكريات اضطهاد اليهود خلال الحرب العالمية الثانية.
هجماتهم كانت ردا على هجوم شنه أنصار مكابي
فيما قال المؤيدون للفلسطينيين إن هجماتهم كانت ردا على هجوم شنه أنصار مكابي وهتافات استفزازية معادية للعرب.
ووفقا لـ"رويترز"، لا يزال أربعة من بين 62 مشتبها بهم اعتقلوا خلال أعمال العنف، بما في ذلك 10 إسرائيليين، قيد الاحتجاز، وما زالت الشرطة تبحث عن مشتبه بهم.
وأضافت الوكالة أن المزيد من الأشخاص تم اعتقالهم خلال أعمال الشغب التي وقعت مساء الاثنين في حي غرب أمستردام الذي تقطنه أغلبية من المهاجرين، حيث يتعاطف الشباب الهولنديون من أصول عربية مع الفلسطينيين في غزة.
وقد بدأت أعمال شغب في أمستردام ليلة الجمعة الماضي بين مشجعين إسرائيليين كانوا يحضرون مباراة لفريق إسرائيلي وبين مناصرين لفلسطين ردا على استفزازات طالت أعلام الدولة الفلسطينية بالنزع والتمزيق.
وسبق هذه التصرفات ما أقدم عليه المشجعون الذين وصلوا من إسرائيل إلى هولندا عندما نزعوا ومزقوا أعلام الدولة الفلسطينية المعلقة على واجهات محال ومبان وهم يطلقون الهتافات المؤيدة لقتل أطفال غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مناصرون لغزة أمستردام العاصمة الهولندية أمستردام السلطات المحلية العنف
إقرأ أيضاً:
أخدت علقة جامدة.. محمود البزاوي يروي تفاصيل التعدي عليه في رأس السنة
نشر الفنان محمود البزاوى مقطع فيديو عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى “إنستجرام” يكشف فيه عن تلقيه “علقة” فى ليلة رأس السنة.
وقال محمود البزاوى: "أخدت علقة في رأس السنة جامدة أوي، وساعتها كنت بتفرج على فيلم لبروس لي، وطول الفيلم صويت وحركات، بعد كده خرجت من السينما مهيبر جدًا، مشيت لقيت قهوة فيها ناس كتير أوي ومتجمعين كلهم، قمت داخل عليهم وعملت حركة بصوت من اللي كانوا في الفيلم، قام جالي واحد وقالي اهدا يا بني بالراحة كده، ببص عليه لقيته طويل وعريض وشكله ضخم، قمت ضاربه بالبوكس في عينه وجاب دم، ببص لقيت نفسي ممسوك من رجلي وبيلفني منها في الهوا، زي الكنافة بالظبط، بس كانت حتة علقة".
View this post on InstagramA post shared by Mahmoud El Bezzawy Official (@albezzawy)
محمود البزاوى يستعيد ذكريات “همام فى أمستردام”من ناحية أخرى، استعاد الفنان محمود البزاوي ذكريات فيلم “همام في أمستردام” الذى شارك فيه عام 1999، وتم تصويره في أمستردام.
ونشر محمود البزاوي من خلال حسابه الرسمي على موقع “إنستجرام”، صورًا من كواليس تصوير الفيلم، وكتب معلقًا: “ذكريات من منزل سيد شعلة بـ "أمستردام”.
وعرض فيلم "همام في أمستردام" عام 1999 ، وهو من بطولة محمد هنيدى، وأحمد السقا، وأحمد عيد، ومحمود البزاوي، وصبري سعد، وطارق عبد العزيز، وأيمن الشيوي، ومن تأليف مدحت العدل، وإخراج سعيد حامد.
وتدور أحداث الفيلم فى إطار كوميدى حول همام الذى يجسد دوره الفنان محمد هنيدي ويعيش في حارة شعبية ويعانى من الفقر، فيقرّر السفر إلى خاله الذى يعيش فى هولندا منذ سنوات، وتتوالى الأحداث بشكل كوميدي.
آخر أعمال محمود البزاويوشارك محمود البزاوي فى مسلسل “بابا جه” الذى عرض فى ماراثون رمضان 2024، وهو من بطولة أكرم حسني، ونسرين أمين، وأوتاكا، وسماء إبراهيم، وفريال يوسف، وسامي مغاوري، وياسر الطوبجي، ولافينيا نادر، والطفل سليم مصطفى، والطفلة هنا زهران، معالجة درامية وائل حمدي، ومحمد إسماعيل، وإخراج خالد مرعي.