مؤسسة الحبوب تدشن حصاد الموسم الخريفي بالسهل التهامي
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
يمانيون../
دشنت المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب اليوم، حصاد الموسم الخريفي 2024م، في السهل التهامي ومزرعة سردد الإنتاجية برعاية وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية ومحافظة الحديدة.
وفي التدشين أشار القائم بأعمال المدير التنفيذي للمؤسسة المهندس صلاح المشرقي، إلى أن التدشين يأتي في إطار القيادة الثورية والسياسية بالتوسع في زراعة محاصيل الحبوب وخصوصا الذرة الرفيعة، التي تشتهر بها محافظة الحديدة.
ولفت إلى أن التدشين بمزرعة سردد التابعة لمؤسسة الحبوب شمل حصاد محاصيل الذرة الرفيعة والدخن والسمسم والذرة الشامية.. مبينا أن هذا الموسم شهد توسعا كبيرا من حيث المساحة المزروعة وكمية الإنتاج نتيجة الأمطار الغزيرة.
وأوضح المشرقي أن المؤسسة تسعى للاستفادة من محاصيل الحبوب التي سيتم حصادها وتخزينها كبذور يتم توزيعها على المزارعين في مناطق السهل التهامي.
وأكد أن المؤسسة ستقوم خلال الموسم القادم بتوفير طلبات الجمعيات الزراعية والمزارعين من بذور محاصيل الذرة الحمراء الرفيعة والسمسم والدخن، والذرة الشامية، إلى جانب تلبية احتياجات التوسع في المساحات الزراعية في الصحراء من تلك البذور.
وأفاد بأن المؤسسة قامت عبر الباحثين والمهندسين الزراعيين في الحديدة وبالتعاون مع السلطة المحلية بزراعة مساحات شاسعة بأكثر من 80 كيس قمح من الأصناف المناسبة للبيئة التهامية، كتجارب بحثية، في بعض المناطق الملائمة لزراعة القمح.
من جانبه أكد رئيس الهيئة العامة لتطوير تهامة علي هزاع أهمية تدشين موسم حصاد الذرة الرفيعة التي تعتبر من أهم المحاصيل في السهل التهامي.. مبينا أن وادي سردد يعتبر من أهم وديان السهل التهامي.
ولفت إلى أن أودية مور وزبيد ورماه ستشهد تدشين حصاد محاصيل زراعية أخرى.. حاثا المزارعين على اتباع الخطوات الصحيحة والطرق السليمة، في الحصاد وانتخاب بذور للموسم القادم لضمان إيجاد مخزون من البذور التي تعتبر أهم ركيزة أساسية في المعاملات الزراعية.
ودعا هزاع الجهات المعنية إلى إقامة دورات تدريبية للمزارعين حول معاملة ما بعد الحصاد ليكون هناك وعي بطرق ووسائل التخزين السليمة للبذور.
بدوره أوضح مدير مزرعة سردد الدكتور نجيب أبو الرجال، أنه تم زراعة مساحة 120 هكتارا من محصول الذرة الرفيعة الحمراء، بالإضافة إلى 30 هكتارا من محصول الدخن و15 هكتارا موزعة بالتساوي على محاصيل السمسم والذرة الشامية ومحصول محسن صنف ذرة رفيعة “سيبون”.
وأكد أن هذا العام يتميز بإنتاجية مثلى، وستواصل المزرعة استصلاح باقي الأراضي والمساحات.
حضر التدشين، مديرو إدارة الوحدات الإنتاجية بالمؤسسة الدكتور إسماعيل العبري، والشئون المالية أحمد حجر، وإدارة الموارد البشرية صالح البرح، وإدارة الوحدات الزراعية المهندس صالح الفقي، ونائب مدير أمن الكدن العقيد شرف أبو طالب، ومدير محطة البحوث بالكدن المهندس جمال مهفل، وممثل القطاع الزراعي في تهامة نشوان ثواب.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الذرة الرفیعة
إقرأ أيضاً:
كاوست توظف الذكاء الاصطناعي في تطوير نظام روبوتي لتحسين حصاد التمر
الرياض
وظفت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” الذكاء الاصطناعي في تطوير نظام روبوتي لتحسين حصاد التمر.
وأوضحت الجامعة أنه تم في إطار بحثٍ علمي تطوير نظام روبوتي جديد باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ يهدف إلى أتمتة عمليات حصاد نخيل التمر؛ مما يُحدث نقلة نوعية في قطاع الزراعة، ويعزز ريادة المملكة في مجال الابتكار الزراعي؛ حيث يركز على أتمتة العمليات الأساسية في زراعة التمور؛ كالحصاد والتلقيح وصيانة الأشجار؛ مما يسهم في زيادة إنتاج التمور ذات القيمة الغذائية العالية.
وأوضح قائد هذا البحث البروفيسور المساعد في “كاوست” شينكيو بارك؛ أن الابتكار يهدف إلى تطوير نظام “الروبوت المزارع” بحيث يمكنه التعامل مع التمور بمختلف أحجامها ودرجات صلابتها، مع تحقيق أعلى معدلات الحصاد؛ حيث ستعمل الروبوتات على تحسين إنتاجيتها عبر جمع البيانات وتحليلها؛ لتعزيز قدراتها في مختلف العمليات المرتبطة بزراعة التمور.
ولفت إلى أنه نظام “الروبوت المزارع”؛ يضمن استدامة الزراعة مع توظيف الذكاء الاصطناعي لزيادة الكفاءة؛ حيث تتمتع الأذرع الروبوتية للنظام بالقدرة على التحرك بسرعة تعادل سرعة المزارع البشري، مع انتقاء كل تمرة بدقة دون إلحاق الضرر بها أو بالنظام نفسه؛ مشيرًا إلى أنه من خلال تزويد الروبوتات بأجهزة استشعار بصرية عالية الدقة، يمكنها التعرف على التمور والأزهار وهياكل الأشجار لأداء مهام زراعية متعددة مثل: الحصاد، والرش، والتقليم، مما يضمن صحة الأشجار وزيادة إنتاجيتها وطول عمرها، فضلًا عن الحد من مخاطر الإصابة بالآفات والأمراض.
ومن المقرر بدء التجارب الميدانية لهذا المشروع خلال موسم حصاد 2025؛ مع توقع الوصول إلى التشغيل الكامل للنظام في غضون ثلاث سنوات؛ وهو مثال واحد للتقنيات الروبوتية المتعددة التي نطورها لدعم المصالح الوطنية، وحلول الأتمتة الاقتصادية لقطاع نخيل التمر؛ حيث يُعد المشروع واحدًا من عدة مبادرات بحثية في “كاوست” تهدف إلى تعزيز زراعة التمور وتحقيق الأمن الغذائي؛ فيما تتجاوز هذه المبادرة الحلول الهندسية؛ حيث تسهم في توفير فرص البحث والتطوير للمواهب المحلية، ما يعزز النمو التعليمي والاقتصادي المستدام في المملكة على المدى البعيد.
وتوفر هذه المشاريع للمملكة ميزة تنافسية ليس فقط في مجال التقنية الزراعية؛ بل في المعرفة الزراعية أيضًا، حيث تجذب المنطقة قادة الزراعة والروبوتات، مما يتيح للعمال المحليين فرصة أن يكونوا أول من يتفاعل مع التقنيات الحديثة التي يطورها بارك وزملاؤه.