قال محمد علي، الداعية الإسلامي، إن المصريين القدماء كان لديهم في العصور القديمة علم يسمى “علم الكهانة”، والذي يطلق عليه بمفهومه الحديث «علم التنبؤات».

نقوش جدران معبد إسنا تكشف عن مزيد من أسرار المصريين القدماء خلال العصر البطلمي  متاحف الآثار تكرس شهر أكتوبر لتسلط الضوء على البراعة العسكرية للمصريين القدماء

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن كل ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم، حدث بالفعل، حيث انتشر شرب الخمر بمسمى البيرة، وظهر الشذوذ في معنى المساكنة.

النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلم الغيب

وتابع الداعية محمد علي: «النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلم الغيب، فكيف يأتي شخصًا آخر في الآونة الحالية بادعائه معرفة الغيب والتنبؤ بالأحداث قبل وقوعها!، معقبًا: «التنبؤ بموت الفنانين مجرد ادعاء على قدرة إلهية غير موفقة».

وأشار الداعية الإسلامي، إلى أن السحر يعتبر مرضا مثله كمثل جميع الأمراض التي تصيب البشر، فهو موجود ولكن يجب ألا يكون شماعة لتقليل فشلنا عليها، قائلاً: «مش كل مرض هنعلق شماعة السحر عليه».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القدماء القدماء المصريون علم التنبؤات بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

كيف أعبد الله وأتوجه إليه؟.. علي جمعة يرد

اجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن سؤال ورد اليه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونة:"كيف أعبد الله وأتوجه إليه؟". 

فالإجابة تكون : تعبد الله على شريعة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؛ لا عبادة إلا لله، ولا عبادة لله إلا على طريقة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو الجمع بين شرطي العمل، فالله لا يقبل العمل إلا إذا كان "مخلصا" أي له وحده ، "صوابا" أي على شريعة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم. 

قال الله تعالى : { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }. وقال سبحانه : {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا }. 

وقد علمنا سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه لا قبول للعبادات إلا إذا كانت على هيئة عبادته صلى الله عليه وآله وسلم ؛ ولذلك كان يقول صلى الله عليه وآله وسلم : «صلوا كما رأيتموني أصلي». وقال صلى الله عليه وآله وسلم : «خذوا عني منساككم».

ويثمر الإيمان بالشهادتين معرفة الله سبحانه وتعالى، وهي بغية الصادقين، فمن وصل إلى تلك المعرفة لم ينشغل بغيره، ولذا قالوا : «من عرف ربه لم ينشغل بغيره» ذلك لأنه من عرف عظمة الله سبحانه وتعالى وقدره وكماله لا يمكن أن يجد من هو خير منه لينشغل عنه به، ومهما انشغل رغم إرادته عنه يضيق ويستوحش حتى يرجع للانشغال بأنس ربه فهو الأنس الحقيقي، ويتحقق ذلك بكثرة ذكره سبحانه وتعالى. فمن ذاق عرف ومن عرف اغترف، فمن ذاق حلاوة الأنس بالله لا يلتذ بغيره، ومن داوم على ذكره وصل إلى الأنس بربه حتى إن انشغل ظاهره بغيره يظل قلبه مع الله دائمًا..

مقالات مشابهة

  • دعاء الشعراوي لفك السحر.. ما قرأه إنسان إلا وأبعده الله عنه
  • كيف أعبد الله وأتوجه إليه؟.. علي جمعة يرد
  • كيف أعبد الله وأتوجه إليه؟.. علي جمعة يوضح
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • 3 كلمات رددها لو خايف من شخص ظالم
  • هل الدعاء على المخالفين يعكس روح الإسلام؟
  • إغلاق العقول
  • حكم اتخاذ الموسيقى مهنة ومورد رزق
  • لماذا حذر النبي من الكذب المتعمد عليه ؟ .. علي جمعة يجيب
  • دعاء فك السحر والحسد مكتوب.. رددها باستمرار للعلاج والوقاية