نائب وزير الخارجية: نحرص على حل مشكلات شبابنا الدارسين بالخارج
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أكد السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بالشباب المصري سواء في الداخل أو الخارج.
وأشار حبشي، إلى توجيهات الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالتواصل المستمر وتقديم كافة أوجه الدعم للمصريين بالخارج، وخصوصًا الشباب، فضلًا عن الاستماع لكافة الأفكار والمقترحات الخاصة بأعضاء مركز شباب المصريين الدارسين بالخارج "ميدسي MEDCE".
جاء ذلك خلال لقاء افتراضي عقده السفير نبيل حبشي بحضور 50 من شباب المصريين بالخارج أعضاء مركز "ميدسي MEDCE"، من 20 دولة حول العالم، من بينهم ألمانيا و إيطاليا و المملكة المتحدة و تركيا والصين و روسيا، مشيداً بدورهم خلال الفترة الماضية في العديد من الأزمات التي واجهت ابناءنا بالخارج.
وأضاف السفير نبيل حبشي أن دمج وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج سابقاً بوزارة الخارجية، جاء ليصب في صالح المصريين بالخارج، منوهًا إلى أن هذا الدمج سينعكس على المصريين بالخارج بالإيجاب بحيث يتم استقبال المشكلات مباشرة والرد عليها في أسرع وقت، مشيرًا إلى سعي الوزارة لرقمنة الخدمات القنصلية للمصريين بالخارج للتيسير عليهم، كما يتم التنسيق مع الجهات المعنية من أجل طرح المزيد من المبادرات التي تصب في صالح المصريين في الخارج.
ومن جانبهم، أشار بعض المشاركين إلى وجود مشكلات في معادلة شهاداتهم الجامعية من مصر، وفي هذا الشأن، طالب نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين بالخارج بإرسال أية مشكلات قد تواجهم في هذا الشأن للتواصل والتنسيق مع وزارة التعليم العالي أو المجلس الأعلى للجامعات على الفور والرد عليهم، مؤكدًا استمرار العمل على حل كافة المشكلات التي تتعلق بالدارسين بالخارج.
وخلال اللقاء، أشاد المشاركون بحرص الوزارة على الاهتمام بهم و الاستماع لأفكارهم، كما أبدوا رغبتهم في المشاركة في الترويج الاستثماري والسياحي لمصر، في الدول التي يقيمون بها، حيث رحب السفير نبيل حبشي بإرسال أية مقترحات في هذا الإطار لدراستها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير نبيل حبشي الشباب المصرى الدكتور بدر عبد العاطي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تستدعي السفير المجري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استدعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، السفير المجر المعتمد لدى دولة فلسطين جابور ديكاتشي، احتجاجًا على استقبال بلاده لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني.
وأبلغ مدير إدارة الشؤون الأوروبية، السفير عادل عطية، السفير المجري احتجاج دولة فلسطين وإدانتها الشديدة لهذه الخطوة، معتبرًا أن استقبال نتنياهو، رغم صدور مذكرة اعتقال بحقه من المحكمة الجنائية الدولية، يُعدّ تواطؤًا خطيرًا مع دولة الاحتلال، ويشجعها على مواصلة جرائم الإبادة والتهجير بحق أبناء شعبنا.
وأكد السفير عطية أن انسحاب المجر من المحكمة الجنائية الدولية لا يُسقط عنها التزاماتها بموجب القانون الدولي وميثاق روما المؤسس للمحكمة، خاصة في ظل الانتهاكات الجسيمة والمستمرة التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين.
وعلى صعيد آخر، أعربت منظمة التعاون الإسلامي، عن إدانتها لجريمة قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي خيمة للصحفيين بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد صحفي وإصابة عدد آخر من الإعلاميين.
وأكدت منظمة التعاون في بيان لها، مساء اليوم الاثنين، أن ذلك يشكل انتهاكا فاضحا لحرية الصحافة والإعلام، وامتدادا لسياسات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى مصادرة الحقيقة وتكميم الأفواه والتغطية على جرائمه ومنع إيصالها إلى الرأي العام العالمي.
وحملت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد أكثر من 210 شهداء من الصحفيين والإعلاميين منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مجددة دعوتها للمحكمة الجنائية الدولية إلى استكمال التحقيق في جميع الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، قوة الاحتلال، ضد المدنيين بمن فيهم الإعلاميون والصحفيون الذين يتعرضون للقتل العمد والاعتقال التعسفي والاعتداءات الجسدية على خلفية عملهم الصحفي.
كما دعت، المؤسسات الدولية المختصة، لا سيما منظمة اليونسكو، إلى اتخاذ الإجراءات الممكنة لضمان ملاحقة المجرمين، وتوفير الحماية اللازمة لحرية الصحافة وسلامة الصحفيين العاملين في الأرض الفلسطينية المحتلة، بموجب القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
فيما أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن جريمة استهداف الصحفيين في غزة، تعكس مدى الوحشية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين، وتأتي ضمن سلسلة متصاعدة من الجرائم التي تطال الصحفيين بشكل مباشر، في محاولة ممنهجة لإسكات الصوت الفلسطيني وتغييب الحقيقة.
وأوضحت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الاثنين أن استهداف الصحفيين يأتي في سياق الحرب الشاملة التي تشنها قوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني، والتي تهدف إلى تغييب الحقيقة، ومنع توثيق الجرائم والانتهاكات المتواصلة بحق المدنيين، وتندرج هذه الجريمة ضمن سلسلة من الانتهاكات المتعمدة، التي تشمل القصف والقتل خارج إطار القانون، والاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، بهدف ترويع الصحفيين وردعهم عن أداء مهامهم الإنسانية والمهنية.
وشددت على مواصلة جهودها الحثيثة في فضح جرائم الاحتلال على المستويات الثنائية والمتعددة كافة، مطالبة المجتمع الدولي، واتحاد الصحفيين الدوليين، والمنظمات الأممية المعنية، بالتحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للمدنيين، وعلى وجه الخصوص للصحفيين والعاملين في المجال الإنساني والإغاثي.
كما دانت نقابة الصحفيين الفلسطينية، ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين مذبحة فظيعة وبشعة في حق الصحفيين الفلسطينيين، خلال وجودهم في خيمة بساحة مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.