بدعم فني أمريكي..البنك المركزي في عدن يعتمد خدمات ‘‘الريال الإلكتروني’’
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
اعتمد البنك المركزي اليمني في عدن لوائح جديدة تتيح إجراء المعاملات غير النقدية والخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، بحلول نهاية العام الجاري.
وقالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في بيان لها ، إنها قدمت الدعم للبنك المركزي لاعتماد لوائح جديدة من شأنها تمكين المعاملات غير النقدية والخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول في البلاد بحلول نهاية عام 2023.
وأضاف البيان أن وضع اللوائح تم بمساعدة فنية من برنامج الانتعاش الاقتصادي وسبل العيش التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (ERLP)، و"ستعمل اللوائح الجديدة على تطوير خدمات مالية غير تمييزية، مما يمنح جميع شرائح المجتمع فرصة متساوية للوصول إليها والاستفادة منها في جميع أنحاء اليمن عبر هواتفهم المحمولة".
وأشار إلى أن هذه اللوائح ستزيد من إمكانية الوصول إلى الخدمات المصرفية، وتعزيز حماية المستهلك وتشجيع الابتكار وضمان استقرار أنظمة الدفع، كما "سيؤدي التحول إلى مجتمع غير نقدي إلى تحسين الثقافة المالية، وتقوية الأمن المالي، وتحفيز النمو الاقتصادي".
وأكد البيان أنها ستعمل على تسهيل دفع رواتب موظفي القطاع العام، حتى أولئك الذين يعيشون في المناطق النائية، عن طريق الهاتف الخلوي، مما يوفر عليهم رحلة التنقل إلى أقرب بنك أو صرافة، وبالتالي فإن هذه الخدمات في كشوف المرتبات والمدفوعات ستؤدي إلى "تقوية الأنظمة المالية للحكومة وتعزيز الشفافية والمساءلة، كما ستمكّن البنك من توسيع خدماتها الرقمية وتسهيل المعاملات بين الحسابات المصرفية".
وأوضح كمال عبد الرقيب، رئيس إدارة نظام المدفوعات بالبنك المركزي، إن "تحول المشهد المالي في اليمن من خلال اللوائح الحديثة للخدمات المالية المتنقلة وحماية المستهلك المالي يمثل نقطة تحول نحو التمكين والشمول والازدهار الاقتصادي".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم برنامجا تدريبيا حول التوعية المالية غير المصرفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تسعى دائما إلى تعزيز قدرات الأفراد والمؤسسات في مختلف المجالات، ولا سيما في المجال المالي، الذي يعد أحد الركائز الأساسية للتنمية المستدامة.
جاء ذلك بالتزامن مع عقد البرنامج التدريبي حول "التوعية المالية غير المصرفية"، الذي نظمته الجامعة، ولمدة يومين، في إدارة تدريب أفراد المجتمع.
وأوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هذا البرنامج يأتي في إطار جهود الجامعة لنشر الثقافة المالية بين الأفراد والمؤسسات، وتعريفهم بمفاهيم الأسواق المالية غير المصرفية، ودورها في دعم الاقتصاد الوطني.
وأضافت أن التدريب استهدف 20 متدربا من عدة جهات، منها مديرية الطب البيطري، ومديرية الزراعة، والإدارة الطبية، والتربية والتعليم، وكلية التربية، وكلية الصيدلة، وهيئة البريد.
انعقد البرنامج تحت إشراف الدكتورة سلوى فراج، عميد كلية التجارة، وبإشراف تنفيذي الدكتور أشرف غالي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وقدم المحاضرات الدكتور محمد حسين محمد، المدرس المساعد بقسم الاقتصاد بكلية التجارة، الذي تناول محاور متعددة، شملت أهداف البرنامج المتمثلة في تعزيز الوعي المالي لدى الأفراد والقطاعات المستهدفة، والتعريف بمفهوم المؤسسات المالية غير المصرفية، التي تشمل شركات الائتمان، وشركات التمويل، والتأجير التمويلي، والسمسرة النقدية، وتمويل السيارات، والإقراض، وتمويل المستهلك.
كما تطرق البرنامج إلى تعريف التوعية المالية باعتبارها عملية تهدف إلى تحسين إدراك المستهلكين والمستثمرين للخدمات والمنتجات المالية المتاحة، وتوعيتهم بالمخاطر المحتملة. وناقش مفهوم الوعي المالي كقدرة على إدارة المال بحكمة، من خلال فهم تقنيات الاستثمار، وإعداد الميزانيات، والادخار، وتتبّع المشهد الاقتصادي العام.
وتناول البرنامج أنواع الأسواق المالية، ومنها سوق الفوركس، وسوق المشتقات المالية، وأسواق الأوراق المالية، والتأمين، وأسواق الرهن العقاري، وأسواق الديون المالية، والعملات الرقمية. كما تم توضيح كيفية رفع الوعي المالي من خلال تحديد الأهداف المالية، ووضع الميزانيات وفق قاعدة ٥٠/٣٠/٢٠، التي تقسم الدخل بين المصاريف الأساسية، والمصاريف الشخصية، والادخار والاستثمار.
وأكد البرنامج على أهمية الادخار كوسيلة لتحقيق الاستقرار المالي، والاستثمار كخطوة نحو تحقيق الأمان المالي، مع الإشارة إلى أهمية استشارة خبراء ماليين لضمان اتخاذ القرارات السليمة بشأن المدخرات والاستثمارات. كما تم استعراض المنتجات والخدمات المالية المختلفة، مثل البطاقات الائتمانية، والقروض، وحسابات التوفير، والاستثمار عبر المستشار الآلي، الذي يتيح إدارة المحافظ الاستثمارية بسهولة.
واختتم البرنامج بالتأكيد على أن الوعي المالي ليس مجرد مرحلة، بل هو أسلوب حياة يجب تعزيزه من خلال التعلم المستمر، والبحث عن المعلومات المالية الصحيحة، ومتابعة المستشارين والخبراء في المجال.
جاء البرنامج بتنظيم المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، وأحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، في إطار جهود الجامعة لتعزيز الوعي المالي ودعم التنمية المستدامة في المجتمع.