افتتاح راق للدورة 45 لمهرجان القاهرة السينمائي بسحر السينما ودعم القضية الفلسطينية ولبنان
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أقيم مساء اليوم حفل افتتاح الدورة 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بحضور نخبة كبيرة من نجوم الفن واحتفالا بسحر السينما ودعم القضية الفلسطينية ولبنان
بدأ حفل الافتتاح بعرض فلسطيني تضامنا مع القضية الفلسطينية واكتسى مسرح الحفل بالشال الفلسطيني، وبعدها اشتعلت الأجواء بعرض أغنية "فلسطيني"، ليظهر في نهاية العرض رئيس المهرجان النجم الكبير حسين فهمي وتوسط الفرقة الفلسطينية وقال إنهم جميعهم من غزة وقام بالتصفيق لهم ووجه الشكر له.
وبعدها قدم حسين فهمي كلمة قال فيها: " نحتفل خلال هذه الدورة الذي أتشرف برئاستها وهي الدورة مؤجلة من العام الماضي تضامنا مع غزة وعلى مدار سنين كانت ولازالت القضية الفلسطينية هي قضية مصر لأنها تمثل العدل والكرامة ومن مكاني هنا أعرب عن تضامني مع أشقاءنا في فلسطين وغزة ولن ننسى اخواتنا في لبنان البلد التي تعاني سنوات وهي في اختبار صعب نتضامن مع شعبها".
وبعدها صعد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو لإلقاء كلمة قال فيها: "من قلب القاهرة عاصمة الفن تتلاقى الحضارات ونلتقي مجددا بمحيط الإبداع في مهرجان القاهرة السينمائي الذي اصبح رمزا للفن السابع وسجل اسمه بحروف من نور بين المهرجانات العالمية لتكون مصر ضمن الريادة فمصر حاضنة للمواهب وهنا نحكي حكاياتنا ونستمع لصوت الإنسان عبر إبداعات فنية من مختلف أنحاء العالم"
ووجه الوزير تحية وفاء لكل من ترك بصمة في هذا المهرجان منذ نشاته حتى الآن بداية من مؤسسه كمال الملاخ حتى الفنان الكبير حسين فهمي الذي يظل رمزا للفن الرفيع فوجوده في هذا المهرجان يزداد حماسا وتألقا وسيظل مهرجان القاهرة يحتفي بالإبداع والتجديد ونحتفل جميعا بسحره وسنجعل من هذه الدورة فصلا جديد للتجدد للمهرجان الأعرق "القاهرة السينمائي".
وقام مهرجان القاهرة السينمائي برثاء النجوم الراحلين في 2024، وقال حسين فهمي: "الفن حاضر في المحن والأزمات والسينما قادرة على سرد قصص عن أشخاص عاشوا وحلموا وانتصروا وهناك أشخاص افتقدناهم ولكن بأعمالهم تركوا أثر فينا وهم أشرف عبد الغفور وناهد فريد شوقي وصلاح السعدني وعصام الشماع وعاطف بشاي وحسن يوسف ومصطفى فهمي".
وقام حسين فهمي خلال الحفل بعرض أفلام تم ترميمها من كلاسيكيات السينما المصرية منهم "قصر الشوق" و"بين القصرين" و"السمان والخريف" و"الحرام" و"شىء من الخوف" وغيرهم، مؤكدا أن فكرة الترميم تهدف لتحسين الجودة والحفاظ على تاريخنا وافلامنا.
وقدمت الحفل الاعلامية جاسمين طه زكي وقالت إن السينما من أهم الفنون القادرة أن تعيش في كل تفاصيل الحياة بكل مشاعرها وهناك قصص حلوة نستمتع بها وهناك قصص موجعة وحزينة فجمال السينما يكمن في أن نرى القصص وتجمعنا بكل جنسياتها أمام شاشة عملاقة ساحرة وهو ما سنراه في فعاليات المهرجان الأيام المقبلة.
تكريمات مهرجان القاهرة السينمائي
قام وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو ورئيس المهرحان حسين فهمي بتكريم رئيس لجنة تحكيم المهرجان المخرج والمنتج البوسني دانيس تانوفيتش.
وبعدها تم تكريم المخرج يسري نصر الله بمنحه جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، وذلك تقديرًا لما قدمه طوال مسيرته الفنية الحافلة وقال: "أشكر حسين فهمي والوزير على ترشيحي للجائزة والسينما المصرية العام الحالي أفضل من حيث الإيرادات والمشاركة في المهرجانات الدولية ونحن حراث السينما لأنها وجداننا وأقدم التحية لزملائي السينمائيين الفلسطينيين وقدم في نهاية كلمته الشكر للسينما".
وبعدها كرم مهرجان القاهرة النجم أحمد عز بمنحه جائزة فاتن حمامة للتميز وقال: "من حوالي ٢٤ سنة خيروني بين أكمل في شغلي وبين بطولة أول فيلم سينمائي واخترت دخول مجال التمثيل بدون رغبة أهلي وانا بصور كان مهرجان القاهرة هيشتغل وكنت مستني يجيلي دعوة لمهرجان القاهرة عشان أفرح أهلي ودخلت على الريد كاربت محدش عرفني وتلف الايام واجي اقف هنا واتكرم واخد جائزة اسم صاحبها لوحده جايزة ومن الوزير الثقافة ونجم النجوم اللي مفيش زيه حسين فهمي وللاسف التكريم جه وابويا وامي مش موجودين".
وتابع أحمد عز: "التكريم مش اجتهاد مني دا تكريم لكل واحد علمني وليه الفضل عليا واعتبر الجائزة حافز لي فيما هو قادم وانا حاسس اني لسة معملتش حاجة وأهدي تلك الجائزة للنجم عادل إمام".
وبعدها اختتم حسين فهمي الحفل داعيًا الحضور لمشاهدة فيلم الافتتاح الفلسطيني "أحلام عابرة" للمخرج رشيد مشهراوي في عرضه العالمي الأول.
وتشهد الدورة الخامسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي، مشاركة 190 فيلمًا من 72 دولة بالإضافة لحلقتين تلفزيونتين، بينما تشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا وينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس "FIAPF".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة السينمائى افتتاح الدورة 45 لمهرجان القاهرة السينمائي القضية الفلسطينية ولبنان الفن بوابة الوفد مهرجان القاهرة السینمائی القضیة الفلسطینیة حسین فهمی
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الفرجان» يختتم فعالياته بمشاركة 205 مواهب و3,000 زائر
دبي-وام
اختتم «مهرجان الفرجان» فعالياته في حديقة مشرف الوطنية، بمشاركة 205 مواهب إماراتية قدموا أعمالًا فنية متنوعة، إلى جانب تنظيم 60 ورشة استقطبت أكثر من 3,000 زائر من مختلف الفئات العمرية.
وقالت إلهام العوضي، مدير التسويق في «فرجان دبي»، إن المهرجان وفّر منصة مثالية لدعم المواهب الإماراتية وتعزيز الهوية الوطنية، مشيرة إلى أن الإقبال الكبير يعكس شغف المجتمع بالفنون والتراث. وأضافت أن الفعاليات شملت ورشًا للفنون التشكيلية والحرف التقليدية والعروض المسرحية، بمشاركة «دبي للثقافة» ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان وشركة باركن.
من جانبه، أكد أحمد سعيد الشارد، المنسق العام لمبادرة «إرث دبي»، أن المهرجان ساهم في توثيق تاريخ الإمارة عبر منصة «إرث دبي»، التي أتاحت للزوار فرصة تدوين قصص الأجداد وتجاربهم في الأحياء القديمة.
وأضاف أن هذه الجهود تعزز الوعي بأهمية حفظ الموروث الثقافي وترسيخ الهوية الإماراتية.
وشهد المهرجان عروضًا فنية بارزة، منها عمل «مكاني السعيد» للفنانة هند خالد، الذي استحضر الحنين إلى بيت الطفولة عبر الفن التفاعلي، و«بيتٌ من هدب» للفنانة شما آل علي، الذي دمج بين الخشب والجلد في تحف فنية تعكس التراث الإماراتي.
كما قدمت ميثاء حمدان عملاً بعنوان «حوار مضيء»، جمع بين الشعر والضوء والحركة في تكوين نحتي مستوحى من قصيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وضمن مبادرات الحفاظ على التراث، أعاد الفنانان محمد التميمي وعبدالله الاستاد إحياء قصيدة «هذي دبي» للشاعر علي الخوار، حيث تم تسجيلها هذا العام بدعم من صندوق الفرجان، ودمجها في جدارية فنية ضمن فعاليات المهرجان.
كما تضمنت الورش فعاليات للأطفال، مثل «فن الصوف»، و«التلوين على مجسم الدب»، و«تزيين المرايا بالورود»، في إطار تعزيز الإبداع لدى الأجيال الناشئة.
واختتم الشارد بالتأكيد على استمرار جهود مبادرة «إرث دبي» في توثيق ذاكرة الإمارة، بالتعاون مع المؤسسات الثقافية، للحفاظ على التراث وتعزيز الهوية الوطنية في ظل النهضة المستمرة لدبي.