أمريكا ترحب بتوقيع الدنمارك على "اتفاقيات أرتميس"
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، بتوقيع الدنمارك على اتفاقيات أرتميس، لتصبح الدولة 48 التي توقع على اتفاقيات أرتميس في حفل أقيم اليوم في العاصمة كوبنهاجن.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها، أن وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي الدنماركية كريستينا إجيلوند، وقعت على اتفاقيات أرتميس نيابة عن الحكومة وبحضور السفير الأمريكي آلان ليفينثال، قائلة: "لقد ازدهرت العلاقة بين الولايات المتحدة والدنمارك لأكثر من قرنين، وتعد مساهمات الدنمارك في استكشاف الفضاء والأبحاث من خلال بعثات ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية ممتدة على مدى عقود".
وأضاف بيان الخارجية الأمريكية: "تعكس اتفاقيات أرتميس، التي تؤكد على الاستخدام المسؤول والسلمي للفضاء لصالح البشرية وتشجع على تبادل المعلومات العلمية، العديد من المبادئ المشتركة التي تقوم عليها العلاقة القوية بين الولايات المتحدة والدنمارك".
وتم تأسيس اتفاقيات أرتميس في عام 2020 من قبل الولايات المتحدة وسبع دول أخرى، وتهدف إلى وضع مجموعة عملية من المبادئ التي توجه استكشاف الفضاء المسؤول.
وتنضم الدنمارك إلى الولايات المتحدة و46 دولة أخرى مثل: أنجولا، والأرجنتين، وأرمينيا، وأستراليا، والبحرين، وبلجيكا، والبرازيل، وبلغاريا، وكندا، وتشيلي، وكولومبيا، وقبرص، والتشيك، والدومينيكان، والإكوادور، وإستونيا، وفرنسا، وألمانيا، واليونان، وآيسلندا، والهند، وإسرائيل، وإيطاليا، واليابان، وليتوانيا، ولوكسمبورج، والمكسيك، وهولندا، ونيوزيلندا، ونيجيريا، وبيرو، وبولندا، وكوريا الجنوبية، ورومانيا، ورواندا، والسعودية، وسنغافورة، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، وإسبانيا، والسويد، وسويسرا، وأوكرانيا، والإمارات، والمملكة المتحدة، وأوروجواي – في تأكيد مبادئ الاتفاقيات لتحقيق نشاط فضائي مدني مستدام. ويقود وزارة الخارجية ووكالة ناسا جهود التواصل وتنفيذ الاتفاقيات من جانب الولايات المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمريكا الدنمارك اتفاقيات آرتميس الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يتولي رئاسة الوكالة الأمريكية للتنمية لإنهاء عصيانها
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الاثنين، توليه شخصيا رئاسة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من أجل إنهاء ما اعتُبر "عصيانا" على أجندة الرئيس دونالد ترامب.
وقال روبيو، للصحفيين خلال زيارة إلى السلفادور، "أنا القائم بأعمال مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية"، مبينا أنه فوض أحد الموظفين مسؤولية تسيير الشؤون اليومية لهذه الهيئة.
وقال وروبيو الذي دعم حين كان سيناتورا تمويل هذه الهيئة التي تتمثل مهمتها في تقديم معونات خارجية، إن الكثير من مهام الوكالة ستستمر، لكنه اتهمها في الوقت نفسه بأنها تتصرف كأنها "كيان غير حكومي مستقل".
وأضاف، أنه "في كثير من الحالات، تنخرط الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في برامج تتعارض مع ما نحاول تنفيذه في إستراتيجيتنا الوطنية"، مبينا "منذ 20 أو 30 عاما والناس يحاولون إصلاحها".
كما اتهم روبيو مسؤولي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الذين وُضع العديد منهم في إجازة قسرية، بالفشل في الإجابة عن أسئلة وجهتها إليهم إدارة ترامب الجديدة بشأن تمويل الوكالة وأولوياتها.
وقال إن "هذا المستوى من العصيان يجعل إجراء أي نوع من المراجعة الجادة أمرا مستحيلا.. هذا الوضع سيتوقف وسينتهي".
من جهة أخرى، قال موظفون بالوكالة الأميركية للتنمية الدولية، الاثنين، إن المقر الرئيسي بوسط واشنطن أغلق أبوابه اليوم، وذلك بعد ساعات من إعلان الملياردير إيلون ماسك أن الرئيس ترامب وافق على إغلاق الوكالة الرئيسية المعنية بالمساعدات الخارجية المقدمة من الولايات المتحدة.
فوضى
وتوقفت مئات البرامج التابعة للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، والتي تشمل مساعدات بمليارات الدولارات في مختلف أنحاء العالم، بعد أن أمر ترامب في 20 يناير/كانون الثاني بتجميد معظم المساعدات الخارجية للولايات المتحدة، قائلا إنه يريد التأكد من أنها تتوافق مع سياسة "أمريكا أولا".
والأسبوع الماضي، سادت الفوضى في مكاتب الوكالة بالعاصمة واشنطن، حيث مُنح العشرات من الموظفين إجازة بينما حاول أشخاص يعملون في وزارة الكفاءة الحكومية التي يقودها ماسك الوصول إلى وثائق تابعة للوكالة.
ويقود ماسك جهود ترامب لخفض إنفاق الحكومة الاتحادية، وقال ماسك عن الوكالة إنها مؤسسة "لا يمكن إصلاحها"، مضيفا أن الرئيس ترامب وافق على إغلاقها.
وتُعتبر الولايات المتحدة أكبر مانح منفرد في العالم، إذ أنفقت في السنة المالية 2023 حوالي 72 مليار دولار من المساعدات على مجالات واسعة مثل صحة المرأة في مناطق الصراعات وتوفير المياه النظيفة وأمن الطاقة ومكافحة الفساد.