امتناع رئيس جماعة السويهلة عن منح رخص الربط الكهربائي يأزم الأوضاع
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
طالب مواطنون بجماعة السويهلة تدخل السيد الوالي فريد شوراق لإنهاء معاناتهم التي دامت لسنين جراء منعهم من رخص الربط بالكهرباء والذي يعد أمرا حيويا تنبني عليه الحياة اليومية ، كما استنكر بعضهم طرق المنع من رخص الربط بالكهرباءوالتي يجب ان يصاحبها تبرير قانوني مكتوب، وبحث إداري من قبل السلطات المحلية واستفسار رئيس الجماعة على الوثيقة الإدارية المذكورة، مع ترتيب المسؤوليات لربطها بالمحاسبة، لأن رؤساء الجماعات القروية مطالبون بتسهيل الإجراءات والأخذ بعين الاعتبار الحالة الاجتماعية وحاجة السكان الملحة للربط بالكهرباء.
وأشارت هيئات مدنية أن هذا المنع له دور كبير فى تفاقم الأوضاع والتى ستؤدي غالبا إلي شبهات وخرق للقوانين المعمول بها تنظيميا واستغلال بعض ذوي النفوذ للسمسرة في رخص الربط بالكهرباء.
وتجدر الإشارة أن المواطنين تقدمو بطلباتهم للحصول علي هاته الرخصة غير ان تبريرات السيد رئيس الجماعة تبقي شفوية محصورة في المنع او التجميد من طرف السلطات الإقليمية، رغم أن القانون يخول لرئيس الجماعة منحها مباشرة طبقا للمادة 83 من القانون التنظيمي للجماعات (113.14) التي تنص على أن “رئيس الجماعة هو المسؤول عن تسليم الرخص ذات الصبغة الجماعية، بما فيها رخص الربط بالشبكات العامة”.
إضافة إلى ذلك، فإن القانون يخول لرئيس الجماعة صلاحيات إصدار الرخص التي من شأنها تحسين البنية التحتية في المناطق التابعة له، ويعتبر امتناع الرئيس عن منح هذه الرخص إشكالية قانونية، خاصةً في ظل وجود مباني مأهولة ومطالب السكان المتزايدة للحصول على الخدمات الأساسية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء التشيك يبحث مع ترامب الأوضاع في أوكرانيا والشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا، هاتفيا، مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الأوضاع في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وأكد فيالا - حسبما نقل راديو "براغ"، اليوم /الثلاثاء/ - أن الهدف المشترك هو الحفاظ على العلاقات بين التشيك والولايات المتحدة، على الرغم من تغيير الإدارة ومواصلة تعزيز هذه العلاقات لصالح مواطني البلدين، معربا عن خالص تهنئته لترامب على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت مؤخرا في الولايات المتحدة.
يذكر أن رئيس وزراء التشيك كان قد التقي الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض في أبريل الماضي، ووصف اجتماعهما بأنه "شهادة على الحالة الممتازة للعلاقات بين براغ وواشنطن".