مباحثات أردنية أمريكية لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث الأردن والولايات المتحدة الأمريكية، عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك في مختلف المجالات العسكرية والدفاعية.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، أمس الأربعاء، بمقر القيادة الأردنية العامة للقوات المسلحة، وفدًا من جامعة الدفاع الوطني الأمريكية برئاسة الفريق أول المتقاعد جون دبليون نيكلسون.
وشدد اللواء الركن الحنيطي خلال مباحثاته مع الوفد، على ضرورة الاستفادة من الدراسات والأبحاث التي تصدر عن الجامعة، علاوة على الخبرات والكفاءات التي تمتلكها الجامعة باعتبارها واحدة من الجامعات الرائدة على مستوى العالم.
واستمع الوفد الضيف، بحضور عدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية، إلى إيجاز حول عمليات التحديث والتطوير التي شهدتها القوات المسلحة الأردنية، في ظل تعدد التهديدات الحالية والمستقبلية التي تشهدها المنطقة.
وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية، أهمية توطيد الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين، وضرورة توحيد الجهود الدولية لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
من جانبهم، عبر أعضاء الوفد عن تقديرهم للدور المحوري للمملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة الملك عبدالله الثاني، ودورها في تكريس الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن الولايات المتحدة الأمريكية رئيس هيئة الأركان اللواء الركن الحنيطي القوات المسلحة الأردنية
إقرأ أيضاً:
فرنسا وكوت ديفوار تعززان التعاون العسكري عبر مناورات واسعة
في إطار الشراكة العسكرية العملياتية بين كوت ديفوار وفرنسا، انطلقت يوم الأحد مناورات عسكرية واسعة النطاق في منطقة سان بيدرو (جنوب غرب البلاد)، ومن المقرر أن تستمر حتى يوم الخميس 13 مارس/آذار الحالي.
ووفقا لوزارة الدفاع الإيفوارية، فإن هذه التدريبات تهدف إلى تحسين الجاهزية القتالية للقوات المسلحة عبر محاكاة سيناريوهات واقعية تشمل عمليات إنزال برمائي، وهجمات مضادة، وتأمين المناطق الساحلية الإستراتيجية.
وتركز التدريبات على سرعة الانتشار لمواجهة التهديدات غير التقليدية، كالهجمات الإرهابية والتسلل البحري.
وإلى جانب المهام القتالية، تتضمن التدريبات مناورات تكتيكية في بيئات معقدة، تمتد من السواحل إلى الغابات الاستوائية، مما يعزز قدرة القوات على العمل في مختلف التضاريس.
وتشكل هذه المناورات جزءا من برنامج تدريبي طويل الأمد بين الجيشين الفرنسي والإيفواري، في إطار تعزيز التعاون الدفاعي المشترك.
شراكة تمتد لعقودويرجع التعاون العسكري بين فرنسا وكوت ديفوار إلى عقود، إذ تُعد باريس الحليف الدفاعي الأبرز لأبيدجان، حيث تقدم دعما يشمل التدريب، والتسليح، والاستشارات الإستراتيجية.
وتمتلك فرنسا قاعدة عسكرية في كوت ديفوار تُستخدم كمركز دعم رئيسي لعملياتها العسكرية في غرب أفريقيا.
إعلانووفقا للمتحدث الرسمي باسم الجيش الإيفواري، فإن هذه التدريبات تسهم في رفع الكفاءة القتالية للجيش الوطني وتتيح فرصة لتبادل الخبرات مع الجيش الفرنسي، الذي يتمتع بخبرة واسعة في العمليات الخارجية، خاصة في أفريقيا، حسب قوله.
يأتي هذا التمرين العسكري المشترك في وقت حرج تمر به منطقة غرب أفريقيا، حيث تواجه دول الساحل تهديدات متزايدة من الجماعات الإرهابية المسلحة المرتبطة بتنظيمي الدولة والقاعدة.
وبالنسبة لكوت ديفوار، التي شهدت هجمات إرهابية قرب حدودها الشمالية في السنوات الأخيرة، فإن تعزيز قدراتها الدفاعية أصبح أولوية إستراتيجية حسبما يرى المسؤولون هناك.
وبالنسبة لفرنسا، تعكس هذه التدريبات إستراتيجيتها الجديدة في إعادة تموضعها العسكري بأفريقيا، خاصة بعد انسحابها من مالي، بوركينا فاسو، والنيجر بسبب توترات دبلوماسية مع الأنظمة العسكرية الجديدة هناك.
في هذا السياق، تسعى باريس إلى تعزيز علاقاتها العسكرية مع الدول الأفريقية التي لا تزال تربطها بها علاقات قوية، مثل كوت ديفوار، لضمان الاستقرار الإقليمي ومصالحها الإستراتيجية في المنطقة.
رسائل عسكرية وسياسيةتكتسب هذه التدريبات أهمية مزدوجة، حيث تعزز ليس فقط القدرات الدفاعية لكلا البلدين، ولكنها أيضا تؤكد على متانة العلاقات الثنائية بين باريس وأبيدجان.
وبالإضافة إلى الجانب الأمني، فإن هذه المناورات تشكل إشارة واضحة إلى استمرار التعاون العسكري بين فرنسا وكوت ديفوار، في وقت تشهد فيه أفريقيا إعادة تشكيل خارطة النفوذ الدولي.
وفي هذا الصدد، صرح مسؤول عسكري فرنسي بأن هذه التدريبات تعكس التزام باريس بدعم شركائها في غرب أفريقيا، مضيفا أن التدريب المشترك يتيح محاكاة سيناريوهات حقيقية لمكافحة الإرهاب وحماية المصالح الإستراتيجية المشتركة.
مع اقتراب اختتام التدريبات في 13 مارس/آذار، يُنتظر إجراء تقييم شامل للأداء العملياتي، واستخلاص دروس إستراتيجية لتحسين التكتيكات القتالية ورفع مستوى الجاهزية العسكرية.
إعلانكما يُتوقع أن تستمر هذه التدريبات خلال السنوات المقبلة في إطار التعاون الدفاعي المستمر بين البلدين.