قرار عاجل من وكيل صحة الغربية بشأن واقعة ضبط "بصمات سيلكون"
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قرر الدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية، نقل ١٣ طبيب وطبيبة و٤ ممرضين بإحدى الوحدات الصحية بمركز السنطة التي شهدت أمس اكتشاف واقعة استخدام أصابع سيلكون بجهاز البصمة لإثبات الحضور والانصراف على غير الحقيقة وذلك لحين انتهاء التحقيقات التي تتم بالشئون القانونية بمديرية الصحة بالغربية والنيابة الإدارية
ونقلهم لوحدات صحية بطنطا وزفتى.
حيث باشرت النيابة الإدارية بمركز السنطة التحقيقات في واقعة ضبط عدد من قوالب بصمات أصابع سيليكون مقلدة داخل الوحدة الصحية المذكورة التي شهدت الواقعة تحت إشراف المستشارعبد الراضي صديق رئيس هيئة النيابة الإدارية.
وذلك في ضوء ما كشفته لجنة مكبرة من وزارة الصحة ومديرية الصحة بالغربية أثناء عملها بمتابعة انتظام العمل وتواجد الأطباء والعاملين بجهات تقديم الخدمة الطبية.
وقررت المستشارة مروة صلاح مدير النيابة الإدارية بالسنطة استدعاء رئيس وأعضاء اللجنة التي قامت بضبط الواقعة والمشكلة من المراجعة الداخلية والحوكمة بوزارة الصحة والسكان لسماع شهادتهم حول الواقعة، ومناقشتهم في التقرير الذي أعدته اللجنة عن أعمالها في التفتيش على الوحدة الصحية التي شهدت الواقعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صحة الغربية عاملين تلاعب
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: النيابة تأمر بحبس المتهم بفبركة رسالة واقعة موظف الأوبر
كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل الرسالة المزورة لموظف الأوبرا الذي تخلص من حياته في النيل، موضحا أنه لم يتعرض للظلم.
وتابع خلال تقديم برنامج “على مسئوليتي”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن الجهات المسئولة سألت أسرته، وقالوا إنه ليس خطه ونفوا علاقة الراحل بما هو متداول.
وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن الأجهزة الأمنية بدأت عملها وتم الوصول لكاتب الرسالة المزورة وهو زميله السابق في الأوبرا، وتم حبسه على ذمة القضية.
واستكمل الإعلامي أحمد موسى: اتضح أن الشاب لم يتم ظلمه في الأوبرا وتم القبض على كاتب الرسالة المزورة والوصول إلى الرسالة المزورة، وفي انتظار تقرير الطب الشرعي.
وكانت أصدرت النيابة العامة بيانا بشأن الواقعة التي لاقت رواجا كبيرا على منصات السوشيال، موضحة أنها أمرت بحبس المتهم بتزوير الرسالة المنسوبة إلى موظف دار الأوبرا، والتي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي عقب العثور على جثمانه بنهر النيل، وذلك لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
وكانت النيابة قد تلقت بلاغًا بالعثور على جثة طافية بمياه نهر النيل، حيث كشفت التحريات أنها تعود لموظف بدار الأوبرا المصرية. وبمباشرة التحقيقات، ومعاينة الجثمان، لم يُلاحظ وجود أي آثار إصابية تشير إلى وجود شبهة جنائية.
وأفاد شقيق المتوفى بعدم الاشتباه في وفاته جنائيًا، لكنه أشار إلى انتشار منشور على موقع "فيسبوك" يحتوي على ورقة مكتوبة تفيد بتعرض شقيقه للظلم، مؤكدًا أن تلك الورقة لم تُكتب بخط يد المتوفى.
وكشفت التحريات أن موظفًا سابقًا بدار الأوبرا هو من كتب تلك الورقة، ونشرها كتعليق على أحد المنشورات على "فيسبوك"، مدعيًا فيها أن المتوفى تعرض للظلم من جهة عمله، وهو ما دفعه إلى الانتحار. وعند مواجهة المتهم، أقر بصحة التحريات، وسلم النيابة أصل الورقة المتداولة.
وقررت النيابة عرض المتهم على قسم التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعي لاستكتابه، والتأكد مما إذا كان المحرر المضبوط قد كُتب بخط يده.
كما أمرت النيابة بحبسه احتياطيًا، مع استعجال تقرير الطب الشرعي لاستكمال التحقيقات.